يظن أنني لم أسمعه
-" أتظن أني صماء ؟ "
" تعمدت أن تسمعي ما قلت زعيمتي"
-" لم تتغير يا سيد جيون"
اتكأت برأسي على نافذة السيارة غير مبالية ، استمر صمتنا حتى وصلنا لوجهتنا ، ترجّلت من السيارة و التوتر يعتريني
"لا تخافي، اطرقي الباب وسيكون كل شيء على ما يرام"-" حسنا "
طرقت الباب وتراجعة خطوة للخلف ، أمسك جونغكوك يدي يتلمسها ، حتى سمعت صوت شخص من الداخل
" أنا قادمة! "
إنه صوت والدتي ، نعم إنها هي كنت أمسك نفسي كي لا أبكي لا أريدها أن تراني ضعيفة ، فتح الباب و ها هي أمامي ، سقطت في حضنها دون قول شيء
" آفي هذه أنتي !.....ابنتي! "
عندما سمعت صوت شهقاتها لم أستطع منع نفسي أكثر فاستسلمت
-" أمي أشتقت لكِ ، اشتقت لكِ كثيرا "
" و أنا أيضا ~"
بقينا على هذه الحالة لمدة دقيقتين تقريبا ، فصلت العناق أمسح دموعي و أنا أبتسم وهي بادلتني نفس الابتسامة
" سعيدة لأنك بخير "
-" ليس بقدر سعادتي "
فور أن أنتبهت أن جونغكوك مستند للباب أخذت ترحب به
" مرحبا بك بني ، آسفة حقا لم أنتبه أنك هنا"
" لا بأس سيدة تشايونغ "
" أنا حقا ممتنة لإعتنائك بابنتي "
كان يتكلم معها بينما يناظرني
"وهذا واجبي"
" تفضلا بالدخول "
جلسنا أنا و والدتي ، بينما استأذن جونغكوك للذهاب إلى الحديقة. أخبرتها بكل ما حدث لي منذ أن تركني ذلك العاهر ملقاتًا على الأرض حتى يومنا هذا
" هذا كله خطأي ما كان علي الزواج بشخص مثله"
-" إنه لا يستحقك ، لا يجب أن يضيع كل هذا الجمال بين يدي وحش "
أمسكت وجنتي تداعبها و تلك الابتسامة العريضة تشق وجهها
" محظوظة أنه لدي ابنت مثلك "
أنت تقرأ
ONLY FOR ME.
Romantik"يظن الجميع أنها فتاة سليطة اللسان تعمل كمحامية ، هوايتها سباق السيارات، لكن لا يعلمون أنها زوجة زعيم مافيا ، و صاحب أكبر مصنع للأسلحة في ايطاليا." -" ألن يقوم ذلك الحقير بأذيتي؟..." " ترين مسدسي ، سأفجر رأسه إذا فكر بذلك " •جْيُونْ جُونْغكُوكْ. •ر...