وبينما كان يتحدث، حاول بلطف إقناع زوجته بفتح فمها، وكانت ملامحه ناعمة ولكن صارمة. بدت مقاومتها للبيض طفولية
"هيا، افتحي فمك ، مذاقه جيد و سيساعدك على الشعور بالتحسن. كوني جيدة و كليه."
-"لا"
نظرت إليه بنظرة عنيدة، وعقدت ذراعيها بتحدٍ. دفعت رأسها إلى الوسادة أكثر، وأبعدت وجهها عن علبة الطعام
تنهد و اقترب من أذنها و تحدث بصوت خافت
"سأعطيك أي شيء تريده إذا أكلت كل الطعام الموجود في العلبة"
كرر ذلك وعيناه تلتقيان بعينيها. وتمنى أن يكسر هذا العرض عنادها و يقنعها بتناول الطعام
-" أي شيء؟"
رفعت رأسها من الوسادة و ابتسمت له وكان تعبيرها ناعمًا ولطيفًا. ومع ذلك، تحت تلك الواجهة المختبئة في سردها ، كان هناك تلميح لشيء آخر
-" حسنا ، قبلت..."
راقبها بعناية وهي تقبل عرضه ، وشعر بإحساس بالارتياح والرضا. وبدون تردد، التقط الملعقة و بدأ في إطعامها بنفسه، ووضع الملعقة برفق في فمها.
_________________
وبعد مرور بضع دقائق ، تمكن أخيرًا من إطعامها كل الطعام، واكتملت مهمته أخيرًا. وضع العلبة الفارغة جانبًا ونظر إليها بترقب
" لم يكن ذلك صعبا , صحيح؟ "
نظرت إليه ، وكان تعبيرها مزيجًا من الاشمئزاز الخفيف ، وكان فمها لا يزال ملتويًا قليلاً من طعم البيض
-"قليلا....لكن تذكر أنك ستحقق أي شيء أطلبه كما وعدتني"
" بالطبع ، لقد حافظت على اتفاقنا ، وأنا سأفي بالتزاماتي أيضًا. قم بتسمية ما تريد ، و سأعطيك إياه"
ظلت نظراته مثبتة عليها ينتظر طلبها و هو متأكد أنها ستطلب الشيء الذي يفكر فيه
-"أريد فسخ العقد و-"
" لا ! "
قاطعها منتصف جملتها، وثبت نظراته عليها بعينين مخيفتين، حرمها من كل كلمة ستنطق بها ، و لا تعلم أنها فضحت نفسها بنفسها
-" لكن أنت قلت- "
وضع إصبعه على فمها، وأوقف جملتها في مسارها
أنت تقرأ
ONLY FOR ME.
Romance"يظن الجميع أنها فتاة سليطة اللسان تعمل كمحامية ، هوايتها سباق السيارات، لكن لا يعلمون أنها زوجة زعيم مافيا ، و صاحب أكبر مصنع للأسلحة في ايطاليا." -" ألن يقوم ذلك الحقير بأذيتي؟..." " ترين مسدسي ، سأفجر رأسه إذا فكر بذلك " •جْيُونْ جُونْغكُوكْ. •ر...