الجزء -6-

367 13 0
                                    

سبـحان الله ...🍀
والحمد للـه ...🍀
ولا إلـه إلا الله ...🍀
والله أكـبر ...🍀

الجزء -6-
بيت ولـيد
طلعت هند للدور الثاني تصحي هتان من سباته
هند : هتان قوم يالله الفطور
هتان :.......
هند : هتااااااااااااااااااااااان
هتان : خيررر ؟
هند : قوم صلٍ ويالله الفطور قم قبل ابوي يجي
-
نزل هتان وجلس على الطاوله وتكلمت سلمى : هتان حبيبي
هتان : هلا
سلمى : هتان يا قلبي ممكن توصلني لبيت جدك وجدتك مشتاقه لهم
هتان : ابشري من عيوني
سلمى : تسلم لي هاللعيون
وليد :سلمي لي على عمي وعمتي
سلمى : يوصل ان شاء الله
—————————
بيت عبـد العـزيـز
شجون وياسمين برا عند شبك الغنم
شجون : ياسمين
ياسمين: هلا ؟
شجون : ياسمين امي من امس تعبانه مره
ياسمين : الحين وش الطريقه
شجون : عطيتها من اوديتها بس تعبانه مره
ياسمين: كله من ذاك الشايب
شافو ياسمين وشجون سياره غريبه سوداء اللون وتتحجبو عنها
-سكان الديره مو مره كثيرين ولكن كان فيه سكان كبار في السن قبل شهر سكنو واضح انهم كانو ساكنين في مدينه ورجعو لديارهم
نزل من السياره امراءه واضح انها كبيره
ومعاها شاب
شجون : ممكن عائله جيرانا الجدد
ياسمين : قد قابلتيهم ؟؟
شجون : لا
ياسمين :يالله ماعلينا بسرعه قبل ابوي يعصب
—————————————————————
نزلت سلمى وهتان واخذو اغراضهم
سلمى :من زمان عن الديره يالله رأحتها تفتح النفس
دخلو جوه وسلمت سلمى على امها وابوها
ابو سلمى: كيفك يا هتان
هتان : الحمد الله طيب ياجدي انت كيفك ووش أخبارك
ابو سلمى : طيب ماعلي خلاف من اول ماوطت رجلي ديرتي اللي كنت عايش فيها
ابتسم له هتان وتقهوى مع جده وجدته وامه
——
ابو سلمى : سلمى يابنتي وش رأيك تقعدين معنا كم يوم ؟
سلمى : ماادري ياابوي بكلم وليد واشوف
كلمت سلمى وليد وسمح لها تقعد عند ابوها وامها الوقت اللي تبيه
سلمى : هتاان
هتان وهو يتجول في البيت الشعبي : هلا
سلمى : ترا بنقعد عند ابوي كم يوم
هتان توسعت عيونه مايبي يقعد هنا مافي شبكه قويه ومافي مطاعم حرفيا ارض بس فيها بيوت وعشب وحيوانات
قبل هتان لاجل خاطر امه
—————————————————————-
دخلو البيت وراحت ياسمين للمطبخ تشوف وش تسوي للغداء
وراحت شجون لامها تتطمن عليها وتشوف اذا بحاجه شي
دخلت شجون وشافت نوره طايحه على الارض بدون اي حراك
شجون: يممممهههههه !!!!!
ركضت ياسمين وشافت شجون تبكي عند راس امها توسعت عيونها وبدت الدموع تنزل من محاجرها وركضت لابوها في الصاله
ياسمين : ابوي تكفى اميي امييي !!
عبد العزيز : وش ؟!
ياسمين :امي مغمى عليها ماتتحرك تكفى ودها المستشفى
عبد العزيز قام ودخل الغرفه وشاف زوجته نوره طايحه على الارض وشجون عندها تبكي
عبد العزيز : مافيها شي طيبه المستشفى بعيد بس عطيها ادويتها وتقوم
ياسمين وهي تصرخ وتتمسك بعد العزيز : ابوي تكفى امي امي تكفىى
عبد العزيز دف يدها ولف بيخرج : وخري عني يابنت وخري
خرج عبد العزيز تارك البنات في حيره
قامت شجون تركض اخذت عبايتها وطلعت
شجون :ياسمين اقعدي عند امي بكلم الجيران يساعدونا
ياسمين وهي تبكي : شجوننن

ركضت شجون لبيت الجيران ودقت بابهم
فتح لها شاب في العشرينات من عمره

شجون : لو سمحت ابي الوالده
—————————————
هتان pov
كنت اتمشى في الحوش دق باب البيت بقوه فتحت الباب شفت فتاه في بدايه العشرينات تبكي ولها عيون جذابه مليئه بالدموع

هتان : دقيقه
راح هتان ينادي امه
سلمى : هلا يابنتي وش بغيتي
شجون ببكاء محزن : لو سمحتي ياعمه امي تعبانه ماادري وش فيها على الارض ماتتحرك ساعديني تكفين ابي اوديها المستشفى

سمعها هتان وبصفته دكتور : انا اقدر اساعدها انا دكتور
شجون : تكفى ساعدني امي بتموتت !!!!
—————————————————————-
فقره الكاتبه 🤍
توقعو وش ممكن يصير في الاجزاء القادمه 🤍
ارائكم تهمني 🤍
صلو على النبي 🤍

أنتَ النّعيمُ لقَلبي والعذاب لَهُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن