الجزء-9-
سبـحان الله ...🍀
والحمد للـه ...🍀
ولا إلـه إلا الله ...🍀
والله أكـبر ...🍀يوم جديد بعد وصول سلمى وهتان الى منزلهم
جالسين على طاوله الطعام كعائله يتبادلون اطراف الحديث
هتان يسولف لغازي وهند عن الديره
هتان : اي يبه عندي موضوع بقوله لكم جميعا
وليد : تكلم ي هتان
هتان بتوتر : يبه انا بكمل نصف ديني
الكل انصدم وعيونهم على هتان
وليد بسرور : صحيح هذا وقته وانت الان صرت رجال ولازم تتزوج
التفت على سلمى : دوري له اجمل عروس ي سلمى
هتان : يبه انا في وحده بخاطري
غازي : ي خاين حب من وراناا
هند ضربت غازي على كتفه ليسكت
وليد: مين هي ؟
هتان : بنت جار جدي في الديره
سلمى : اي جار تقصد ؟
هتان وهو مايدري وش اسم عروسته اصلا : جارنا عبد العزيز آل .....
سلمى : ههههههه شكلك نسيت تعامله معنا ي هتان
وليد قام من الطاوله وضرب بيديه على الطاوله بقوه : عيد وش اسمه ؟!!!!
هتان باستغراب : عبد العزيز آل .......
وليد اقترب من هتان ومسك ياقته : شفت لو عاد شفتك تقرب من ذاك الرجل وبنته مايصير لك خير سمعتني ي هتان ؟!!!
هتان: ليه يبه ؟
وليد : لاتقول لي ليه انسى بنت هذا الرجال وامك تدور لك احسن منها
هتان بعناد : يبه بس انا ابيها هي
وليد : اسمعني اذا بتتزوجها انت مو بولدي ولا انا ابوك !
الكل قام منصدم وهند اخذت سما للغرفه
غازي : يبه صل على النبي وتعوذ من الشيطان
وليد بتهديد واضح لهتان : وصلك العلم ي هتان
وطلع للدور الثاني
قامت سلمى ورا وليد تشوف وضعه
دخل هتان الغرفه معصب ومايدري وش يسوي ابوه من جهه وعبد العزيز منه جهه
دخل غازي وراه : هتان عادي امي تخطب لك وحده ثانيه
هتان بغضب : ياخي مابي الا هي
غازي : طيب الحين كيف بتقنع ابوي مدري ليه معصب حتى قال لو تزوجتها بتبرا منك بصريح العباره
هتان جلس يفكر بنفسه : لو ابوي دري ان عبد العزيز نشر هاذي الاشاعه وهو واضح انه يكره عبد العزيز بتصير مشكله كبيره بين القبيله والرجال
(البحر من امامه والعدو من خلفه )
هتان : غازي اسمعني زين
اكمل هتان كلامه : انا بروح بعد بكره للديره
غازي : ليه ؟
هتان : بروح اخطبها
غازي : غبي انت ماسمعت ابوي أول ؟!
هتان : انا رايح معك ولا بدونك
غازي : ي هت...
هتان قاطع كلامه : اسمعني تبي تروح معي ولا بتترك اخوك لحاله ؟؟!
غازي : خلاص انا معاك
هتان : بس لازم ندبر مهر
غازي : كلمت ابوها كم مهرها ؟
هتان : لاتنصدم ١٠٠ الف
غازي : الحين فهمت ابوي يوم صرخ بعد ماسمع اسمه
————————————————————
عند وليد وسلمى
دخل وليد للغرفه وهو معصب وجلس على السرير
دخلت سلمى ووقفت قدامه
وليد : سمعتك ي سلمى وش سوى لكم هاذا ال**
سلمى بكذب : ماسوى شي بس اخلاقه شينه يصارخ ويزعج الجيران
وليد : دوري لذا الولد بنت حلال احسن من بنت عبد العزيز
سلمى واقفه بهدوء وراحت تربت على ظهره
——————————————————————
طلع هتان برا البيت وجاه اتصال غريب
هتان: الو ؟
:السلام عليكم
هتان عرفه من صوته المزعج : وعليكم السلام
عبد العزيز : ها ي هتان ظبطت امورك البنت عندي متحمسه (بكذب )
هتان منصدم من كلامه : بعد بكره انا واخوي ان شاء الله بنجيك
عبد العزيز : اخوك ؟ وين ابوك ي ولد ؟
هتان : ابوي مشغول وبيروح معاي اخوي الكبير
عبد العزيز بدون اي اهتمام من يجي ومين يروح اهم شي الفلوس الي بتجيه : انتظرك ي هتان بعد بكره ان شاء الله مع السلامه
قفل عبد العزيز الاتصال
هتان بغضب : استغفر الله العظيم
لف هتان وشاف هند قدامه ومكتفه يدينها
هند : هتان بتروح تتزوجها ؟؟ مافكرت في ابوي ؟
هتان بكذب : هند اسمعيني
هند : مابي اسمع انا رايحه اعلم ابوي
هتان مسك يد هند وقال لها : هند تكفين وانا اخوك احبها كثيرر تكفين ابوي مع الايام بيلين ويهدئ بس انا مين يلين قلبي ؟
هند حزنت عليه وتراجعت
هتان : هنودتي ماتعلمين ابوي طيب ؟
هند هزت رأسها بموافقه
هتان : بروح مع غازي بعد بكره بخطبها ربي ييسر لي ان شاء الله
——————————————————————
في اليوم التالي
هتان نازل من الدور الثاني لابس سكراب وفوقه البالطو
سلمى : هتان لاتروح تعال افطر اول
وليد هادئ مايلتفت ولا يناظر هتان
هتان : بالعافيه يمه بروح المستشفى
سلمى : الله يوفقك ي عمري
طلع هتان من البيت وقابل غازي بالبدله العسكريه
: ولد غازيي
غازي التفت لهتان : خير ؟
هتان : دبرتها ؟
غازي : ماعليكك عندي الموضوع
——————————————————————
دخل هتان المستشفى بين المرضى والمصابين
بعد ساعتين عمل متواصله خرج هتان لخارج المستشفى وجلس على احد الكراسي منهك جسدياً وفكرياً
انتهى عمل هتان وخرج من المستشفى ركب سيارته اتاه اتصال من اعز الناس واقرب الناس الى قلبه
صديقه واخوه وابن خاله
وسام : السلام عليكم
هتان : وعليكم السلام هلا والله من زمان عنك
وسام : عازمك على الغدا ي ولد الخال
-
تقابلو هتان و وسام في احد المطاعم
وهتان كان يشكي همه لوسام بكل مصداقيه
وسام يفكر : والله والبلشه
نظر له هتان ( ولد خاله وصديق طفولته كان مؤدب ومحترم وهادئ والكل يحبه كبر ذكي وعقلاني يكره المشاكل والمضاربات وسيم وشكله الخارجي مرتب جدا يحب الترتيب والنظافه يحب هتان وافضل صديق واخ له )
هتان : خلاص انا قررت بروح بكره مع غازي اخطبها فكرت ايام ومالقيت حل غير ذا الشي باتزوجها وبعد فتره باطلقها
وسام : ممكن البنت مو زي ابوها ممكن تكون طيبه ومحترمه وماتستحق ذا كله تتوقع جابرها عشان الفلوس ؟
هتان : ولا واحد بالميه لاني قابلت وحده منهم وكانت جريئه بشكل وواضح اخلاقها مثل ابوها المتخلف المشكله مو هنا على حد علمي انهم بنتين وماادري بخطب مين من الاساس !!
وسام بضحك : هههههههه سامحني والله يضحك واحد يروح يخطب وهو مايدري مين بيخطب هههههه
هتان : اي اي اضحك لاني انا اللي بتزوج بنته مو انت
وسام : بالتوفيق ي ولد الخال ومدري ليه عندي احساس انك انت وزوجتك المستقبليه بتتفاهمون
هتان : انقلع عني لاتفاهم معك انت الثاني
قام هتان معصب
لحقه وسام : اشفيك عصبت اواسيك انا
هتان : وسام لاتواسي احد مره ثانيه نصيحه من اخ عزيز يفضل انك تخليه يزعل
وسام يضحك وخرجو من المطعم وكل واحد منهم اتجه الى سيارته
———————————————————-
في اليوم التالي تحديدا الساعه ٢:٠٠ الظهر
وليد وسلمى في غرفتهم يرتاحون
هتان فتح الباب على هند : بنت قومي قوميييي
هند : وشش ؟
هتان : كويتي ثوبي ؟
هند : ايي صحح نسيتت بتروح تخطبب !!
هتان : ارخي صوتك ي فضيحه وين الثوب والشماغ ؟
هند : معلقه الله لايعمينا !
——————————-
اتجهو غازي وهتان لطريق الديره وكل واحد منهم متوتر اكثر من الثاني
—————-
بيت عبـد الـعزيـز
عبد العزيز داخل البيت بصراخ فرح : شجون ياسمينن
دخل عبد العزيز الصاله وشاف البنات متجمعين
مسك عبد العزيز يدين شجون وقومها من الارض
تحت انظار نوره وياسمين : مبرووك ي بنتي مبروكك
شجون تناظر في عبد العزيز باستغراب بنتي ؟ اول مره يناديها بنتي في حياتها كلها
شجون : وش فيك يبه ؟
عبد العزيز : جايين يخطبونك ي بنت تجهزي اليوم في بيتنا فرح
ياسمين قومي رتبي المجلس وانتي قومي تجهزي وجهزي اغراضك عشان تروحين مع زوجك
شجون بصدمه : نعم !
ياسمين قامت من الارض بسرعه: يـبـه !
عبد العزيز : وش؟؟ قومو يالله تحركو
شجون بجرائه: ماراح اتزوج !!
عبد العزيز بغضب وصراخ: وش عيدي اللي قلتيه !
شجون : مارح اتزوج ولا رح اترك امي ولا رح اطلع من ذا البيت
عبد العزيز مسك يد شجون بقوه: بتتزوجين وانتي ماتشوفين الدرب
ياسمين دفت ابوها بقوه : اتركها مارح تزوج اختي اي احد
عبد العزيز : انتي اسكتي الدور جايك مالقيت من يبيك
نوره : اتركهم ي عبد العزيز بنتي محد بياخذها
عبد العزيز : انتي اسكتي اخر عمري اسمع رأيك يالمقعده
شجون دفت ابوها : يبه حدك حدككك الا امي
مسك ذراعها وسحبها للغرفه وسكر الباب عليها
شجون : يبههه يبهه افتح البابب !!!!
ياسمين تدف ابوها : فك البابب اترك اختييي !
دف عبد العزيز ياسمين وطاحت على الارض
رن جرس الباب وراح عبد العزيز يفتح الباب للضيوف
شجون تدق الباب وتتمسك فيه باظافيرها وهي تبكي : ياسمين ياسميننن ساعديني تكفينن لاتتركينيي
ياسمين ببكاء : شجون مارح اخليك تروحين مارح اخليك تبعدين عني وتروحين مع رجل غريب
اصبري دقيقه بروح وارجع
——————————————
وصل المأذون وجلس مع عبد العزيز
تاخرو هتان وغازي كانو عند جدهم وجدتهم
هتان : ي جد انا قررت وابي اتزوجها على سنه الله ورسوله ابيك تروح معي
الجد:بس ابوك رفض ي ولدي
هتان : ماتخليني ي جد ؟
الجد : معك ي ولدي بنروح نخطب اللي خاطرك فيها
توجهو غازي و هتان والجد الى بيت عبد العزيز
دخلو المجلس وكان فيه كم رجل مايعرفونهم
سلمو على الرجال وجلسو
اخذ عبد العزيز العقد وراح عند شجون ودخل عليها وشافها جالسه عند ركن الجدار تبكي ووجها احمر
عبد العزيز : وقعي
شجون ساكته تبكي بدون حراك
عبد العزيز : قلت وقعي
: ......
اخذها من شعرها : قلت لك وقعيي الانن
طيب طيب خلاص لاتوقعين
ناظرت فيه شجون باستغراب وتأمل انه مابيزوجها
عبد العزيز بمكر وخبث : بتشوفين انتي وامك العذاب اصلا هي ماتتحمل كم ضربه وتموت
شجون تضاربت مشاعرها وضاقت انفاسها من كلماته تبكي وتترجاه مايسوي لامها شي
عبد العزيز : وقعي
اخذت شجون العقد ووقعت عليه بيديها المرتجفه
طلع عبد العزيز وقفل الباب ودخل على الرجال تقهوو وتعشوا
———
كانت ياسمين تبحث عن مطرقه تبحث في كل مكان ووجدتها اخيرا
راحت ياسمين تضرب القفل وقدرت بعد فتره انها تفتح الباب شافت شجون ماسكه جبهتها وتبكي بألم
ياسمين ركضت وحضنت شجون لحضنها
ياسمين مسكت يد شجون وتحاول تقومها
: قومي
شجون ببكاء ساكته
ياسمين مسكت وجه شجون بيدينها وشافت ملامح شجون المتألمه
شجون : ياسمين خلاص فات الأوان وقعت
ياسمين برجفه : وش !!
شجون قامت بصراخ هستيري اكيد ابوها مزوجها لشخص سك*ر او مخ**ات او مج**م
اخذت ياسمين بيد شجون وتوجهت لبر الامان
حضنت شجون امها بيأس : يمه ساعديني تكفين ساعديني
حضنت نوره رأس شجون وهي تبكي : ياويلي عنك يمهه
دخل عبد العزيز : شجون قومي البسي عباتك زوجك ينتظرك برا
تمسكت نوره بيدين شجون
جلست ياسمين وتمسكت بثوب عبد العزيز وهي منهاره: تكفى يبه اسوي الي تبيه بس تكفى لاترميها على شخص ماتعرفه تكفى
تركها عبد العزيز ومسك ذراع شجون يسحبها
تمسكت نوره بذراع شجون الاخرى بغضب : اترك بنتي حسبي الله عليك اترك بنتييي اتركهاا
مسك عبد العزيز نوره وطرحها على الارض
شجون تصرخ تبي تساعد امها وعبد العزيز يسحبها من ذراعها اخذ عباتها ورماها فوق راسها بعشوائيه
فتح الباب الخارجي ورماها على الارض
عبد العزيز : خلاص انتي صرتي متزوجه لااشوف وجهك عند باب بيتي مره ثانيه !
هاذي الكلمه كانت صاعقه في قلب شجون
صك الباب في وجه شجون بقوه وتركها في الخارج تبكي وتدق الباب : يبههه يبهه تكفىى لاتخليني يبهه
كل هذا حدث امام انظار هتان المنصدم
——————————————————————
فقره الكاتبه🤍
شرايكم بالفصل
بدأ الحماس 😉
طولت الفصل لانكم طلبتوني 🤍
-
مشاعري في هذا الفصل عميقه جدا حزنت على شجون ابكي وانا اكتب قصتها 😭😭وش تتوقعون يصير لشجون تروح مع هتان او لا ؟
تابعوني على التيك توك: shosholina
تابعوني على الانستا : lina_shoshoo(صلو على النبي ) 🤍
![](https://img.wattpad.com/cover/354246585-288-k629453.jpg)
أنت تقرأ
أنتَ النّعيمُ لقَلبي والعذاب لَهُ
Romansaفي ليله واحدهـ تغيرت حياه اختين من سيء الى اسوء في ظل والد ِقاسٍ وحياه قاسيه... شـجـون الحـارثـي 🖋️