« مكتمله «
البداية فقط كانت بسبب مشاركة سيجارة ....
رواية مثليه .
جونغكوك توب .
حمل رجال .
جميع الحقوق محفوظه للكاتبة و اي تشابه بينها وبين عمل آخر فهو من محض الصدفه لا غير..
لا اسمح بالاقتباس أو تحويل أو تنزيل الروايه فى غير مكان ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________
يقف بملابسه السوداء أسفل المطر يحمل مظلته السوداء ايضاً حتى تحميه من قطرات الماء القوية .
يعانق بين ذراعيه باقه من الزهور باللون الابيض ، لطالما أحب خطيبه تلك الزهور ، انحني يضع الازهار فوق القبر وهو يتراجع قليلاً عنه و ينظر إلى شاهد القبر .
" تلك الذاكرة الثالثة لك كين وأنا لم أستطيع أن اتخطي الأمر "
همس بصوت خافت وينظر إلى الزهور التي تبللت من المطر ، لقد أراد أن يمكث قليلاً ولكن صوت من خلفه جعله يلوح إلى القبر و يعود إلى السيارة التي كانت فى انتظاره .
" تايهيونغ ، انها الذاكره الثالثة إليه وأنت مازلت متوقف عن أعمالك ، متى سوف ترى عملك و حياتك ؟ "
توبيخ المعتاد من صديقه المقرب ألبرت ، فى كل مرة يأتي بها إلى هنا بعد وفاه خطيبه كين ، لقد كانت قصة حب منذ الطفولة و على الرغم من عملهم المختلف إلا أن ظلا على هذا الحب .
" تايهيونغ ، البنك سوف يحجز على الشقه يريد أمواله انها ثلاث سنوات لعينه توقفت عن السداد و العمل "
لم يهتم تايهيونغ بحديث صديقه بل اخرج سيجارة و أشعلها بين شفتاه يخرج الدخان مثل ثقل فوق صدره .
" لا استطيع أن اتخطي الأمر ألبرت ، مازال عقلي و قلبي متوقف عند تلك اللحظه عندما دخلت على جسده العاري فى ثلاجه الموتي "
صمت ألبرت وهو يراقب صديقه المحطم بعد وفاه حبيبه و لم يعد حتى هو تايهيونغ المعتاد
" كان شاحب البشره و شفتاه زرقاء ، لم يكن يتنفس روحه تخلت عن جسده ألبرت ، أشعر أنني السبب "
زاد بكاء تايهيونغ وهو مازال يمسك السيجارة بين ولكن ألبرت مسح على فخذ صديقه بهدوء .
" هذا هو قدره وهو من أختار أن يفعل ذلك على الرغم من أنه يعرف أن الأمر خطر على حياته "