الجزء السادس عشر

1K 40 6
                                    

فريد كان بيقرب منها بغضب :قرب منك بجد

نقاء:ايه الي بتقوله ده عيب كده
فريد خبط الحيطة الي وراها بغضب :اطلس قرب منك بجد ولا عايزه تجرحي امير وخلاص

نقاء فضلت ساكتة ودموعها بتنزل

فريد بصراخ :اتكلمي

اطلس كان عالباب وبيبصلهم بصمت

نقاء خافت من هيئته جدا :ان انا هو ما فيش

فريد بصراخ وغضب يهد المشفى :انتي هتنونوي الزفت اياه قربلك لمسك

هنا اطلس دخل بكل سكون

نقاء تنفست بارتياح انه اطلس دخل دلوقت

اطلس ببرود عكس الي جواه :ايه الصوت ده وبص لفريد ده مشفى تجميل يا دكتور مش مشفى مجانين

فريد بصله بغضب وقرب منه بتهديد :نقاء ليا انا ليا لوحدي اوعى تفكر تقرب منها حتى او تلميها انا عملت كتير قوي على شانها وممكن اعمل اكتر انت ما تعرفنيش

اطلس بص لنقاء وحك دقنه وهو بيتفرس فريد :امممممم خلاص كل ما اقربلها هديلك رنه تمام هقولك دكتور فريد انا قربت من مراتي هترتاح كده

نقاء فتحت عينيها من جرئته

اطلس مسك ايد نقاء وشدها معاه وفريد الشر بيخرج من عينيه
لكن اول ما وصل الباب لف لفريد وغمزه :اه يا دكتور نسيت اقولك اني امبارح قربت من مراتي استنى بقى مكالمتي بالليل ولا اقولك احتمال دلوقت بالمكتب اصلي فاضي دلوقت وضحك بسخرية ومشي ونقاء في ايده هتتجنن منه ومن كلامه وكانت بتحاول تشد ايدها منه
لكن اطلس ما سابهاش وفتح باب مكتبه وزقها لجوى

ودخل وراها وقفل الباب وبصلها بغضب

نقاء بغضب :انا ما اسمحلكش
اطلس بغضب مكتوم :اشششش تخرسي وما اسمعش صوتك فاهمة
وفضل يقرب منها لحد ما بقى المكتب وراها خلاص
اطلس سند بأيديه لاتنين على المكتب وحاصرها بينهم وانفاسه الغضبانة اختلطت بأنفاسها

اطلس وهو بيتكلم من بين سنانه بعصبيه رعبتها نوعا ما : سبحان الي خلاني اتمالك اعصابي قدامه

وبغضب علاقتي معاكي والحياة الي بينا ما اسمحش لمخلوق يعرف عنها حاجة فاهمة في حاجة اسمها خصوصية بين الراجل ومراته غلطاتك زمان وطيبت قلبك ما تتكررش معايا انا انا غير اي حد عاشرتيه قبلي فاهمة
نقاء فضلت ساكتة والخوف في عينيها

اطلس بصراخ :فاهمة

نقاء هزت دماغها بآه

اطلس بعد عنها وهو متعصب ومسح وشه بغضب وزفر كل النفس الي جواته

نقاء فضلت خايفة من هيئته الي اول مرة تشوفها حست امير جوزها قدامها مش حد تاني نفس الاسلوب والتهديد

عودة الجاحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن