💙الفصل ٢٤💙

112K 1.7K 437
                                    


البنات الي كلمتني من فلسطين من يومين اتمني تطمنوني عليكم ربنا ينصركم و يثبت اقدامكم يا رب كلنا معاكم و بندعلكم
_______________

استشف حسن بحنكته ان الامر يوجد به شيئا ما و لن يمر مرور الكرام
القي نظر تجاه سعيد عامل القهوه و باشاره معروفه منه في تلك المواقف فهمها الاخير جيدا و من ثم ابتعد عن هذا التجمع و قام بالاتصال علي الحسين و قال له في عجاله : في عوق فالحاره و الباشا بيقولك جهز الليله بسرعه...و فقط اغلق معه و اتجه الي المعرض الاخر الذي يكون ملكا لحسن ايضا و لكن ولده ذياد هو من يعمل به
سعيد : تعالي معايا بسرعه
ذياد : في ايه يا عم سعيد انا عندي شغل
سعيد : في خناقه مع ابوك و انت عارف انه منبه عليا اي حاجه تحصل اطلعك انت و اخواتك البيت
ذياد بزعر و رجوله : و مين يقدر يخانق الباشا انا لازم اقف مع ابويا
سعيد بتعجل يصاحبه الحكمه : ذيااااد الناس الي بره دي شكلها ناويه علي شر و ابوك هيتشغل بيك و ممكن يتاخد علي خوانه اطلع معايه و خليك مع اخواتك فوق تاخد بالك منهم لحد ما الدنيا تخلص و ان شاء الله خير

نظر حسن لوليد المرتعب خلفه و قال : عايزين منك ايه الناس دي يا وليد قولي الدنيا فيها ايه عشان نحلها سلمي....اراد ان يطيل الحديث حتي ياتي اخيه برجاله لتكون معركه متكافئه فمهما كانت قوته ستقهر امام هذا العدد و كما يقولون دائما ( الكتره تغلب الشجاعه )
وليد : كنت داخل مع المعلم بتاعهم شغلانه كده و خسرت وهو عايز يحملني الخساره لوحدي
لم ينطلي هذا الحديث علي الباشا فقال : و اسمو ايه بقي المعلم ده و لا متخفي ذي رجالتو الي مداريين وشهم ...نظر لهم و اكمل : ااايه يا رجاله محدش ناوي يكشف وشه و لا ايه
الرجل بفظاظه متعمده ليبدأ الشجار المتفق عليه : بقولك اااايه انت هتعملي فيها كبير منطقه و لااا ايه الكلااام ده ميكولش معايه اااااه ...اعمل الشويتين دول علي شويه العرر الي حواليك انما احناااااا لااااا ...اعقب قوله بمد يده ليسحب ذلك الجبان و لكنه لا يعرف ان بتلك الكلمات قد اخرج الوحش الكامن داخل الباشا ....اذ امسك حسن زراع الرجل بيد من حديد ثم اخرج صوته المعتاد من حنجرته بطريقه قويه وهو يقول : انت الي جبتو لنفسك يا ####### و فارس لفارس و الساحه تحكم ....و فقط ...عاجله بلكمه قويه تزامنا مع دخول الحسين و بيبو و كرم مصاحبين معهم عددا غفير من الرجال يحملون جميعهم اسلحه بيضاء و جنازير من حديد و عصي خشبيه غليظه تسمي ( شومه )
بدات المعركه و قام اهالي الحي باغلاق محالهم خوفا من اتلافها و الجميع هرول بعيدا عن تلك التيران التي تناطح بعضها بغباء
القي بيبو لحسن جنزيرا حديديا غليظا فهو يفضل استخدامه في معاركه ...اخذ يلوح به يمينا و يسارا وهو يخرج من فمه ابشع الالفاظ التي لا يتفوه بها الا في حاله غضبه الشديد....

تجمع حوله اثنان يلوحون في وجهه بسيوفا كبيره محاولين اصابته ....بكل براعه و حرفيه قزف الجنزير علي احدهم في حركه خاطفه جعله يلف حول السبف ثم سحبه منه و قام بالقائه بعيدا بعدما امسك بصاحبه و خنقه بزراعه اخذا منه درعا بشريا ليستطيع اصابه الاخر و الذي تهور و اراد التقدم فتلقي ضربه قويه في وجهه مما جعله ينزف من جرحه الغائر الذي احدثه له
ساعدهم وليد قليلا في تلك المعركه و حينما اشتد القتال بعد ان جاء عدد من البلطجيه من الجهه الاخري ليساعدو من سبقوهم ...تسحب بمنتهي الخبث ووقف داخل احدي البنايات ثم اخرج هاتفه و طلب رقما ما و انتظر الرد علي احر من الجمر

💙قلب الباشا💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن