💙الفصل ٢٧💙

118K 1.5K 295
                                    


اللهم انصر اخواننا في فلسطين
و انتقم من الصهاينه انك علي كل شيء قدير

في بنوته كانت بتقولي يا لوزه 🤣🤣 مختفيه ليه طمنيني عليكي يا سكر
______________

حينما نعشق....تهون كل مصاعب الحياه
حينما نعشق ....تولد داخلنا طاقه تحطم الجبال
حينما نعشق.....تصبح الدنيا اكثر جمالا مهما امتلأت بالصعاب
حينما نعشق ....لا نتمني سوي الموت في احضان....من عشقنا
حينما نعشق.....لن نجد لنا وطنا الا بين زراعي ....من عشقنا
فيا روحا عشقتها حتي الثماله ...ادامك الله لي ...قلبا و ....حياه....و ....وطنا اموت فيه
________________

صرخت بخوف رغم ضحكها الهستيري علي غضبه منها وهو يحملها بيد واحده بعد ان احبط محاوله هروبها منه
نظر لها بغيظ مليء بالعشق بعد ان رقصت ضحكتها علي اوتار قلبه و قال : انتي قد الي عملتيه ده يا زفته
ردت عليه من بين ضحكتها الحلوه : بهزر معاك يابو علي ...ايه بلاش
جلس فوق المقعد و ضمها بين زراعيه ثم نظر لها و قال بحروف تقطر عشقا : انتي تهزري و تضحكي و تعملي كل الي نفسك فيه يا قلب الباشا ...بس انتي مش عارفه الي عملتيه ده عمل فيا ايه ...انا مكنتش عارف اتكلم مع امي كلمتين علي بعض...زفر بعذاب يعجبه كثيرا و اكمل : جننتي الباشا يا قلب الباشا
ملست علي وجهه و قالت بقلق حقيقي : انت زعلت مني يا حسن انا مقصدش و الله ...انا عارفه ان اليوم كان صعب جدا عليك ...كنت حابه اضحكك و اخليك تفك مش اكتر
دون ان يتفوه بحرف ....مال عليها مقبلا اياها لاول مره برقه اذابتها ...شعر انه يريد تذوق كل انش في ثغرها المثير بتمهل مميت حتي يستمتع بها ...و معها
فصل قبلته و قال بعشقا خالص : عارفه يا ندي....في حيااااتي كلها عمري ما تخيلت ان احب بالشكل ده...حتي لما كنت بتخيل نفسي و انا بحب واحده مكنتش حاسس اوي هبقي ازاي...عارفه...لما تحسي ان حبيبك بيجري مكان دمك ....لما تحسي انه مالي عينك لدرجه انك مش شايفه غيره....لما تحسي انك نفسك الوقت يعدي عشان بس تترمي في حضنه.....لما تبقي قاعده مع ناس بس عينك مش شايفه غيره.....حتي لو مشغوله في شغل او حاجه مهمه يبقي نص دماغك في شغلك و النص التاني معاه......لما تحسي ان قلبك بيدق كل مره اجمد من الي قبلها وهو فحضنك....لما تحسي انك مهما قربتي منه مش بتشبعي و عايزه تاني....لما روحك تروح منك لو بس اتوجع.....لما تحسي بيه من غير ما يتكلم....تسمعيه بقلبك ...و تشوفيه بروحك ....كل ده ميوصفش عشقي ليكي يا ندي.....انا قلبي بيوجعني ...من كتر ما بيتعصر جوايا و انا معاكي ...لاني ببساطه مش قادر اعبرلك عن حبي ليكي ...كل ما اقرب منك احس ان قلبي هخرج من مكانه اكن في ايد حديد بتعصره ...عايز يهرب من جوايا و يدخل جواكي ...يمكن تحسي بيه.....برغم ان بين البيت و الشغل مفيش كام خطوه بس بحس الطريق بقي طوووووويل ...لحد ما اوصل تحت البيت و اشوفك واقفه منوره البلكونه ....عايزه اخبيكي جوايا ....و نفسي مطلعش من حضنك ....عايز اخطفك مالدنيا بحالها ....عشقي ليكي اناني ...و غريب ...متخيلتوش و لا كنت اعرف انه هيوجعني اوي كده ...وضع يده فوق بطنها و اكمل : مهما اوصفلك مش هتتخيلي فرحتي بحملك قد ايه ...برغم ان عندي تلت عيال ....بس ده غير ..ده حته من حببتي ....حته مني و منها ...ده الي هيثبتلي بجد انك معايه ...نظرت له بعدم فهم فاكمل بعد ان اخرج تنهيده حاره : لحد دلوقت مش مصدق انك بتاعتي ...بنام معاكي و بعمل كل حاجه تثبت انك ملكي ...بس اول ما بطلع مالباب ده ...بحس اني كنت فحلم و صحيت منه ...و ازعل اوي و اتمني ارجع انام عشان اكمل الحلم ...يمكن لما يبقي في عيل منك قدامي اصدق انك حقيقه في حياتي ....واثق اني مش هفرق بين ولادي و كلهم غلاوتهم هتبقي واحده ...بس جوايه هيبقي في حته لابنك كده ...اممممم...مش عارف اشرحلك بس هحاول....يعني مش حب ذياده ليه عن اخواته لا ...بصتي ليه هتبقي بتلمع عشان هو ده الي هيخليني اصدق انك معايه ...الي هيشوفها هيفكر ان بحبه اكتر من اخواته ..او اني بفضله عليهم ...بس لا ....هو ده الي هيبقي جوايه ليه ....عارفه .......حلمت بيكي يوم ما شوفتك بترقصي في عيد ميلاد بنتي و لقتني بقولك انتي قلب الباشا يا ندي ...حسيتها اوووي كانها حقيقه ...ووجعت قلبي لان كنت فاكر انها عمرها ما هتحصل ....باختصار يا حبيبي لاني مهما اتكلمت مش هعرف اعبر عن الي جوايا ....انا حطيت فيكي حب الطفوله و المراهقه و الشباب و النضوج...كل مراحل الحب اتخلقت جوايا لما بقيتي فحضني ....سرقتي مني اول دقه قلب ...و خطفتي روحي ...و احتليتي كياني ...و انا اضعف من اني اقاومك ...انتي اختصار لكل كلام العشق يا ندي...انتي روح حسن .....و قلب الباشا...و وطنه الي عاش متغرب عنه سنين ....و اخيرا رجع ليه ...كوب وجهها و اكمل بعشقا ادمي قلبه : و انا تعبت من الغربه يا ندي و مش ناوي ابعد عن ارضي تاني .....و فقط ....لم يعد للحديث مكان بينهم ....قبلها ....حملها....تحرك بها الي الداخل ....وضعها برفق فوق الفراش....خلع عنه ملابسه بهدوء......مال عليها يجردها من ثيابها برفق.....رفعها لتجلس فوق ساقيه ....لف زراعه حولها.....نظر لها بعيون تصرخ عشقا و قال : انهارده همارس معاكي الحب يا ندايا....مش مستعجل و لا هستعجل رغم اني جوايا نار مش هيطفيها غيرك....بس هتحملها ....عايز قلبي هو الي يلمس كل حته فيكي....عايز روحي الي تحضن روحك مش جسمي ....عايز قلبي الي يدخل جواكي مش جسمي....عايزك يا ندايا....و فقط
ترك مشاعره هي التي تحركه تجاهها حينما سحب شفتيها داخل فمه يتلزز بمذاقها بلسانه الذي ضاجع ثغرها بعشق...ترك يده ترفرف فوق حلمتها مثل الفراشات التي تنتقل بين زهره و اخري......و يده الاخري كانت داخل انوثتها تزرع فيها بذور عشقه التي ترويها مائها المسال عليها....لم يفصل قبلته الا حينما اراد ان يلتهم جلد عنقها الحريري ...و برغم اثارتها و التي جعلتها تتاوه برغبه موحشه الا انه تمهل في قبلاته الرطبه التي وزعها علي كل انش في جيدها الي ان وصل الي نهديها المثيران ...نظر لها بعشق غلفه الرغبه ...ثم مددها فوق الفراش برفق ووقف علي ركبتيه يمتع عينيه بجمالها و يقنع حاله ان كل هذا ...ملكا له ....مال عليها يقبل ثغرها ...عنقها ...ياكل نهديها اكلا برغم محاولاته المضنيه الا يتعجل ...هبط الي بطنها يلعقها بلسانه الي ان وصل الي انوثتها و التي نظر لها باشتهاء وهو يملس عليها بيده و لم يستطع تمالك حاله ...انقض عليها دافنا راسه داخلها ....اكل بظرها باسنانه ..ضاجعها بلسانه الي ان اهلكها ثم ارتشف شهدها لاخر قطره قبل ان يرتفع عنها و يلجها برجولته التي كانت تستغيث ليرحمها ....تمدد فوقها و اخذ يوزع قبلاته الرطبه وهو يسرع في ايلاجه بها و يسمعها احلي كلمات العشق ....علي طريقه الباشا الخاصه....الي ان زمجر بقوه وهو يقضم كتفها باسنانه ليكتم صوته الذي اراد الصراخ و هو ياتي بخلاصه داخلها .....
ظل علي حالته حتي هدئت انفاسهما المتسارعه فوجدها تقول بحروف تقطر عشقا : كل الي انت قولته ياحسن ....لو جمعت عليه كل كلام العالم مش هيوصف حبي ليك ...انا كبرت علي حبك ....عشقي ليك جزوره ماليه جسمي ...زي الشجره الي بقالها سنين مزروعه في ارض ...هتلاقي جزورها كبيره و قويه ...مهما عدت عليها ريح مش هتقدر تقلعها من مكانها .....انت اختصار لكل حاجه حلوه فالدنيا يا حسن....مالي عيني و قلبي و حياتي الي كانت بتدور كلها حواليك ....انا بعشقك يا قلب نداك......قبلها برقه ردا علي حديثها ثم انقلب علي ظهره و اخذها فوقه كما اعتاد و ضمها بزراعيه ثم قال : انا محتاج انام ....و محتاج افضل جواكي ...بس كفايه انك فحضني ....شعر بنعاسها فقبلها فوق راسها برقه و اغمض عينه ذاهبا في نوما عميق ...بعد ان ظل يومان مستيقظا ناهيك عن كل الاحداث و المجهود المضني الذي بذله فيهما

💙قلب الباشا💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن