10.أُمنية

182 13 40
                                    

فوت كومنت فضلًا 💚❤️





-
-
-
-














+نانون+

وضعوني في سيارة بِها ثلاث رِجال قام الذي جالسًا قُربي في الخلف بتقييد يداي كنتُ أبكي و أشتمهم أتحرك أود الهرب كنتُ أحرك أقدامي و أصرخ عليهم

" أتركاني دعوني أذهب أرجوكم هو بِحاجتي! يجب علي إنقاذه كما فعل لي في يوم مِن الأيام"
أجل أنا الذي كان ينوي الهروب مِن باوات الأن يترجى هؤلاء بإرجاعه أليه

رُغم كُل شيء إلا إني لن أنسى كيف هو قام بمُساعدتي و تعريض حياته للخطر مِن أجل سلامتي و حياتي ..

يجب علي تسديد هذا الدين له لكن..

وضعوا لي عِصبة سوداء حجبت عني الرؤية و رُغم تلك العصبة إلا إني ما زلتُ أبكي بِحرقة لكنٍ جاهلًا السبب
هل لاني خُطفتُ مرتًا أخرى و لإني عائد لذلك الجحيم مُجددًا؟
أم لإني حزينًا على ما حدث لباوات و جاهلًا ما قد حدث له بعد أخذي ؟
أم إنني أشعر بالندم لأني كنتُ أود الهروب لكن حدث ما لا بالحُسبان! لستُ أعلم لكن لا لم أندم أجل صحيح و لماذا سأفعل أساسًا ما شأني؟
بقيتُ على هذا الحال أبكي حتى نمتُ دون شعور مِني لم أستطع السيطرة على ذاتي بعد ذلك ..





+جيمي+

لم أستطع فعل أي شيء ، و بالطبع قد فعلتُ الصواب فباوات لم يكُن ليسمح لي بفعل ذلك و مُعارضة لويس على أي شيء كان قد ينوي فعله..
عندما قال لويس على ان نعود للمقر طلبتُ سيارة سي و أخبرته على أن يعود بِرفقة الوغد لويس

تحركت السيارات لأقود ورائهم ثُم عكستُ الطريق عائدًا نحو باوات لن أتركه حتى لو كلفني الأمر حياتي كنتُ أقود بِسرُعة مجنونة يجب علي الوصول لم أقود بعيدًا جدًا لذا وصلتُ بِسُرعة البرق نزلتُ مِن السيارة راكضًا نحوه ثُم وضعتُ يدي على رقبته عِند عِروقه النابضة ما زال بِه نبض هو ما زال على قيد الحياة

حمدًا للإله ، حملتُه لكن كان الباب الداخلي مُغلق لذا قمتُ بِقرع الجرس

" نانون .. نانون .."
كان باوات يُهلوس بإسمه حتى و هو سيموت لا يُفكره بِذاته كم حجم حُبك لهُ يا صديقي حتى لا تُفكر بِذاتُك عِند أخر أنفاسُك...

قمتُ بِقرع الجرس عِدة مرات أخرى ليفتح لي السيد فوي و كانت خلفه أمرأة لتخاف مِن هول المنظر باوات باحضاني و ملابسه مليئة بالدماء...

mafia boys | ONWhere stories live. Discover now