23.تَمَسُك

249 16 6
                                    

فوت كومنت فضلًا🎀





-
-
-
-













+بعد مرور يومين+

+اوم+

وصلتُ للفندُق فمنذُ أن أخبرني مارك بتلك القِصة لم أستطع إلا و أن أتأكد بِذاتي..
كنتُ واقفًا أمام باب الفندُق ليرُن هاتفي ثُم رددتُ و كان هذا مارك

" أين أنت؟ "
قال بينما هو ما زال صوته بِه نوم

" أتيتُ للتأكُد مِن ما أخبرتني بِه"
نبستُ بِصوت مُنزعج فنحنُ ما زُلنا على خِصام

" حسنًا لكن لتحذر خوفًا مِن أن يراك
و صحيح سوف إنتظرُك على العشاء.."
قال لأبتسم لهُ بالأمس حاولت مُصالحتهُ لكن دون جدوى و الأن يهتمّ مِن أجل العشاء؟ لماذا يُكابر لكن لا بأس سأُكابر مِثلهُ و أكثر حتى ..
أنهينا المُكالمة دون قول شيء حتى وداعًا لم نقول لبعضنا البعض
ثُم مشيتُ داخلًا للأستقبال

كانت هُناك فتاة ترتدي ثياب ضيقة لم يُعجبني هذا إطلاقًا فأنا لا أُميّل للفتيات و لا تجذبُني فتاة إطلاقًا نظرتُ لهاتفي ثُم وضعتُه في جيبي مُعتليًا ثغري بإبتسامة مُكملًا سيري نحوها لترفع نظرُها لي ثُم تبسمت لي

" في ماذا يُمكنُني خِدمتُك؟"
نبست مُتسائلة لأتنهد مُبتسمًا ناظرًا لها

" في الواقع أُريد حجر غُرفة هُنا "
قلتُ لتنظُر الفتاة للقائمة التي على الطاولة

" هل تُريد غُرفة بِرفقة شخص مُرافق؟ "
قالا ثُم سرتُ حتى أصبحتُ قُربها مُمسكًا بِخصرها

" لا أُريد أي شخص بل أُريدُك.."
نبستُ شادًا إياها لتضحك مُبتسمًا ترفع يدها نحو شفتاي لأُمسك بِها ما دُمتُ حيًا لن أجعل قذِرة و رخِصة مِثلُكِ تقوم بِتدنيسي..

" تؤتؤتؤ ليس هُنا! سأتي في الثانية عشر ليلًا أُريدُ أن أجدُكِ
امم هل إمكانُكِ؟"
قلتُ هامسًا نحو إذنها لتُحرك رأسُها بينما عيناها مُغلقة ثُم هزت برأسها

mafia boys | ONWhere stories live. Discover now