24.عُشاق

211 11 15
                                    

فوت كومنت فضلًا💚❤️


-
-
-
-














+نانون+

لم أستطع جعله يذهب و لن أدعهُ يُفلت مِن يدي فهذه المرة مُختلفة عن جميع المرات السابقة حان الوقت للمواجهة حان الوقت لتحديد ماهية علاقتُنا أمَ أن نكُن سويًا و نُكمل حياتنا معًا أمَ أن نفترق و يذهب كُل مِنا في طريقه و هذه حقًا تُعتبر النُقطة الأخير...
بل النُقطة الحاسمة...

شد على يدي عِندما عانقتُه مِن الخلف ثُم أغلقتُ عيناي مُستشعرًا مُستنشقًا عبير رائحتهُ الممزوجة بـرائحة الدُخان العالق على ثيابُه الذي يتشبثُ بِه كما لو إنهُ أنا في هذه اللحظة ، تبسمتُ للحظتُنا هذه ثُم أبعدني ليلتفت إليّ

" ماذا تُريد نانون ؟"
قال دون النظر لعيناي لأتنهد رافعًا يدي للأعلى حتى أصبحت قُرب ذقنه ثُم رفعتُ لهُ رأسه و نظرهُ كذلك حتى ينظُر لي

" لتنظُر لعيناي أولًا دع شوقي المُتلهف لكَ يتلاحم بِرفقة شوقكَ لي دعنا نعود ، ألست تُريدني حبيبًا؟ ألست تُريدني شريًكا؟ "
قلتُ بينما عيناي تخوض حربًا مُبكيًا بِرفقة اللامعة خاصتُه المُتلهفة لي كذلك

" من هو الذي تقول عنهُ حبيبًا و شريكًا؟ الذي يخذل و يُهلك يُتعب و يخون يُكذب و ينفر مِني؟ أيا جارحًا لمشاعري أنت أم الذي رفعني و أخفضني بِذات اللحظة
نانون أنت من كسرني أنت غصتي لبقية عُمري "
قال ذلك لأُنزل رأسي لستُ قادرًا على وضع عيناي بِخاصته بالوقت الذي يتحدث مجروحًا بِسببي

" أنت الروح للروح و العزيز للقلب بالنسبة لي فكيف تمكنت مِن وصفي بالغصة؟
كِلانا يُريد الأخر لذا؟ لتعود الروح قد هلكت دونك و القلب يُناشدُك و يُناجيك للعودة دعنا نتحدث الأن أرجوك "
نبستُ ذلك ثُم مسكتُ بيده و ذهبتُ حيثُ الطاولة التي جلستُ بِها عِند قدومي ، في بادئ الأمر لم يكُن يُريد الجلوس لكني أبعدتُ الكُرسي المُقابل لخاصتي و جلس فعلًا لأذهب للكُرسي خاصتي و جلستُ ناظرًا لهُ و هو كان مُكتف الأيدي و كأنهُ ينتظرُني حتى أتحدث و أُبرر لهُ كُل شيء لأنظُر لهُ مُتنهدًا

mafia boys | ONWhere stories live. Discover now