26.رَعشه

202 12 4
                                    

فوت كومنت فضلًا🦋



-
-
-
-













+نانون+



صعدتُ للأعلى بعدما قمتُ بِصفعه لرُبما أجل بيرد سيء لكن لا يُحق لهُ فعل أي أمر سيء لهُ أو حتى التلفُظ عليه بأقوال غليظة فـإحترام بيرد مِن إحترامي فهذا بالنهاية أخي!

فـكيف لا يحترم شقيق حبيبُه!!! ما الفائدة مِن كُل شيء إذًا!
جلستُ على السرير واضعًا يداي على رأسي شادًا شعري أتنهد بألم كبير أُريده أن يخرُج مِن داخلي

هل بيرد فعل شيء سيء لـباوات؟ لكن لا مِن أين يعرفهُ حتى يؤذي؟ فأنا من عرفهُما على بعضهُما البعض مِنذُ يومان وحسب!! لا يِعقل لا

لكن باوات لا يؤذي أحدًا دون أن يكون لهذا دافع و سببًا قويًا ، صحيح أجل باوات لا يفعل ذلك دون أسبابه و التي دومًا ما تكون قوية..

" اللعنة عليكُما .."
نبستُ صارخًا مُستقيمًا أُسير في أرجاء الغُرفة غاضبًا لأضرُب الطاولة التي تتوسط الغُرفة بيداي بِكامل الغضب ثُم قمتُ بالإمساك بالمزهرية الموضوعة فوق الطاولة و رميتُها أرضًا لتُحطم لفُتات و كأني رأيتُ قلبي الأن فـهو بِهذا الوضع
حُطام و فُتات..

" حُبي ماذا يجري؟ "
فُتح الباب لينطُق بقلق فور دخوله لأرفع لهُ نظري شيء فـشيء
وضعتُ حدقتي بِخاصتُه لأبكي فور رؤيتي لهُ واقفًا أمامي و يُبعد عني بِمسافة ضئيلة

" نانون ما بِك ؟؟ لتتحدث!"
قال بِخوف و قلق لأتنهد

" ألم تقول إنك ستكسُر يد تُمد عليك مرتًا أخرى حتى و إن كانت يدي أجل هيا لتقوم بِكسر يدي "
قلتُ بِصوت عالًا ضاربًا إياه على صدره عِدة ضربات

" لماذا لا تقوم بِكسرها فأنا أضربُك ما بِك مُتجمد لتنطُق لتفعل شيء "
نبستُ مرتًا أخرى ضاربًا إياه بينما عيناي تذرف الدموع ليُمسك هو بيداي حاضنًا إياي

" إهدأ أرجوك ، ليست يدُك من تُكسر بِوضع هكذا نانون يدي هي من ستُكسر أن قمتُ بِمدها أمامُك
فكُل ممنوع للعامة مرغوبًا لك حبيبي "
قال ذلك هامسًا قُرب إذني لأقوم بمُعانقته شادًا على ذلك العناق فـحقًا إني مُحتاجًا لهُ بِشدة

mafia boys | ONWhere stories live. Discover now