17.وَداع

158 11 5
                                    

فوت كومنت فضلًا💙


-
-
-
-








+نانون+


أنهيتُ ترتيب كُل شيء بِمنزلي كان مليء بالأغبِرة لذا قمتُ بِمسحه كُله ، كنتُ رافعًا شعري بِربطة الشعر التي قد أخذتُها مِن والدتي في وقت سابق عِندما عدتُ للمنزل و قررتُ شِراء كيس كامل مِنها أرفع بِها شعري فهو حقًا أصبح كما شعر الفتيات طويل و كثيف و بِكُل لحظة أُحبه أكثر مِن ذي قبل

قمتُ بِفك ربطة الشعر و أستلقيتُ على الأريكة مُتنهدًا لستُ عالم عمَ إذًا كانت هذه التنهيدة تُعبر عن تعبي أم لشيء أخر لستُ عالمًا بِه ، رن هاتفي لكن لم أقوم بالرد فهذا أخي بيرد هو أكيد يتصل بِطلب مِن أمي حتى أتي لهُم اليوم و في الواقع لا أود الذهاب لأرى أحد سأنام حتى أرتاح فغدًا يجب علي إنهاء ورقة خروج باوات مِن السجن و كذلك يجب علي إخراج جيمي ..

أستقمتُ للأعلى حيثُ غُرفتي ثُم دخلتُ للحمام حتى أخذ حمام دافئ أُريح بِه جسدي من كُل تعب اليوم ، تلمستُ ندُب بطني مُبتسمًا فبعد هذه الندوب تعرفتُ على كلاود و أصبح صديقًا لي يقضي معي وقتًا لطيفًا جدًا

في ذلك الوقت علاقتي بباوات كانت شُبه سيء بل الأسوء حتمًا لكن كنتُ في بعض الأحيان أستلطف وجوده و ما يفعلُه مِن أجلي ، لكن ما كان يجب علي الحديث لهُ حول ذلك الشيء كوني أستلطفه لذا بقيتُ أُعامله بِهذا السوء فهو من قام بِجرحي!

أنهيتُ أستحمامي ثُم ذهبتُ للغُرفة مُرتديًا ثيابي أخذتُ صندوقًا بِه أشياء تُخصني هذه الأشياء أنا من قام بُشرائها و هُنا بعض الرسائل أنا من كتبُها لأني سأُعطيها لِشخصها ، للشخص الذي يستحق كُل هذا فعلًا

لأكثر شخصًا أنا مُمتنًا لهُ في حياتي ، ذلك الغريب الذي تلاقينا سويًا مِنذُ زمن عِندما تركتُ و حبيبتي السابقة ، تحدث لي حول أمور كثيرة مُمتن لهُ بِها كانت الرفيق الأول لي الذي ينصحني في ذلك الوقت فلم يكُن لدي أي أحدًا في غُربتي عن بِلادي و عالمي هذا ..

آمل أن يُحين وقت اللقاء في يومًا ما لكن في الواقع أنا لا أتذكر شكلهُ و لا أعلم ما إسمه حتى تنهدتُ مُعانقًا الأغلفة التي بِها الرسائل ، مُقبلًا إياها هل يُعقل للمرء أن يُعجب بِشخص غير معروف لهُ إطلاقًا؟ هذا جنون حتمًا

أستلقيتُ على السرير ناظرًا للصندوق ثُم أغلقتُ عيناي حتى أنام بعد يوم مُتعب جدًا حدث بِه الكثير..




+اوم+

تناولنا الطعام أنا و بقية السُجناء ثُم جلستُ بِرفقة ثاندر و مارك قليلًا و بعد ذلك قرروا أن يناموا و بقيتُ جالسًا في سريري وحيدًا أُفكر بِه كما كُل يوم ، اليوم اليوم هو كان شيء لا يُمكنني وصفه آه كم زاد حُبي لهُ بمُجرد رؤيتي لشعره ! هو قام بإبقاء شيء سيُذكره بي لم يقوم بِقصه أو حلقه!

mafia boys | ONWhere stories live. Discover now