16. شُرور

152 10 9
                                    

فوت كومنت فضلًا💚❤️




-
-
-
-










كنتُ جالسًا عِند غروب الشمس بِرفقة طِفلي أليكس كان جالسًا بين أحضاني ينظُر للبط و الإوز كيف يسبح في البِركة القريبة مِن بيتُنا ، و كان بِرفقتنا ديڤيد أيضًا لكنه ذهب يصطاد الأسماك حتى نتعشى سويًا اليوم

و فجاءة تقترب مِنا إيڤا كانت ترتدي الزي الإسباني فنحنُ مُقيمون في إسبانيا و تحديدًا في منطقة بلنيسة ، و عِندما أصبحت أمامي قامت بِسحب أليكس مِن أحضاني و أخذتهُ لتحملهُ و تهرُب بِه لتجري بِسُرعة و كُلما إقتربتُ مِنها

كان تبتعد أكثر بدأتُ أصرخ بأسمها و أسم طفلنا لكنها كانت تبتعد و تبتعد ، لم أعد أراها لذا جثوت على ألأرض باكيًا من غير حيلة

" أليكس لتعود ألي يا بُني
إيڤا أُعيديه لي ! "
قلتُ صارخًا بُصوت عاليًا

" كيلر أستيقظ !!"


+كيلر+


" كيلر أستيقظ !!"
سمعتُ صوت زوجتي لأستيقظ مِن النوم فزعًا مِن ما رأيت...
كنتُ مُتعرقًا

" أليكس
إيڤا "
كنتُ أصرخ كالمجنون ثُم أستقمتُ فاتحًا النافذة

" ما الذي يحدُث معك؟
و من هم هؤلاء إيفا و أليكس؟ "
قال زوجتي لأنظر هازًا رأسي

" لا عليكٍ هي واحدة من النساء اللواتي عملوا لدينا "
قلتُ مُكذبًا لتستقيم مُقتربتًا لي و بيدها كأس مِن الماء
قدمتهُ لي و ثُم قامت بمُعانقتي لأبادلُها ذلك

" هل عاد لويس؟ "
قلتُ موجهًا سؤالي لها بعدما فصلنا العِناق

" أجل قد عاد مِنذُ ساعة "
نبست لأهز رأسي مُبتسمًا لها ماسحًا على رأسها

أخبرتُها على أن نعود للسرير و فعلًا أسلتقينا و أقتربت لأحضاني لأُقبل رأسها مُتنهدًا مُتذكرًا ما قد رأيتُه في نومي
هل ما قد حدث في السابق كان صواب؟
هل الشيء الذي أقبلتُ عليه مِنذُ تلك السنوات كان على صواب مِني؟ آه تبًا لكُل من أجبرني على ذلك..





mafia boys | ONWhere stories live. Discover now