18.يأس

197 12 8
                                    

فوت كومنت فضلاً 🤏🏻


-
-
-
-













+اوم+


مِنذُ أن صعدتُ للسيارة لم أتحدث أي شيء فإن تحدثتُ سأبكي دون إرادة مِني و في الواقع لا أود مِن عيناي أن تغدر بي و تذرف دموعها في هذا الوقت تحديدًا ، كنتُ أشد على قبضة يدي و نحنُ نذهب حيثُ لا أعلم لأتنهد مُستغربًا كيف يقود جيمي حيثُ لا نعلم هل هو أحمق؟

" جيمي خُذني إلى السيد فوي "
قلتُ لينظُر نحوي رافعًا حاجبه

" بربُك ستعود إليه بعد أن علِم لويس عن المكان؟ "
نبس مُتسائلًا لأهز رأسي ثُم أغلقتُ عيناي دلاله على إني مُصر على ذلّك ليتنهد و غير طريقه المجهول إلى طريقًا معلوم ..

و بعد ساعتين وصلنا حيثُ مزرعة السيد فوي لأنظُر للباب الذي خرج مِنهُ نانون في تلك الليلة مُتنهدًا هُنا قام لويس بالتصويب علي و هُنا قد تركني نانون للمرة الأولى ..

" لا تنزل يُفضل لك العودة الأن "
قلتُ مُمسكًا يد جيمي مانعًا إياه مِن النزول لينظُر نحوي مُستغربًا

" حسنًا لكن حادثني إن كُنت تُريد شيء أو إن غيرت رأيُك و أردت الذهاب لمكان أخر "
قال جيمي ليُعانقني ثُم بادلتُه ذلك و نزلتُ بعد ذلك مِن السيارة داخلًا حيثُ مزرعة السيد فوي ، الأن الساعة الخامسة عصرًا فبالطبع قد ذهبوا جميع المُزارعين لذا لم يكُن هُناك أحدًا طرقتُ باب منزل السيد فوي الداخلي و بقيتُ أنتظر أحدهم ليفتح لي لحظات لأرى السيد فوي قد فتح باب المنزل ليبتسم عِندما رأني ..

لم أستطع النُطق كنتُ مُنكسرًا لا بل مُحطمًا نظرتُ لهُ مُفكرًا ماذا عساي أن أفعل ، رميتُ بِذاتي في حُضنه باكيًا شاهقًا ، إني مُنكسرًا فهل مِن مُداوي؟
كنتُ أبكي دون توقف و ما زلتُ مُعانقًا إياه و هو وضع كِلتا يديه على ظهري شادًا إياي ماسحًا على ظهري صعودًا و نزولًا

حتى سحبني للداخل و جلسنا في غُرفة المعيشة و فور جلوسنا قربني لهُ مُعانقًا إياي يُريدني أن أبكي لا يود سؤالي هو فعلًا أول شخص يُعطيني مساحتي التي أستحقُها التي سُلبت مُني طيلة عُمري ، هو قام بإعطائي وحده مِن أهم حقوقي و أبسطُها

mafia boys | ONWhere stories live. Discover now