مريم وهي مش قادره تستوعب اي شي : كيف ابي هو السبب بكل شي كل الي كلمتيني فيه م دخل راسي بعدين ايش السبب الي خليك تكذبي عليا
ام مريم : اسمعيني ي مريم ابوك تركن م اعرف وين راح عادك كنتي صغيره جلسيت هنا في صنعاء وحيده مامعي لا انتي
مريم : كيف م معك احد وجدي وجدتي وخالتي جميله
ام مريم والعبره تخنقها مش قادره تنطق: هذوا مش اهلي ولا اعرفهم. كنت بس جميله هي الوحيده الي وقفت معي وساعدني وخلتني اعيش معاها انا وحيده ي مريم لولا جميله جميله واهلها مدري وين كنت انا
مريم علامات التعجب والاستغراب بوجهها وقفت باانفعال : م فهمت شي كيف معك اهل كيف م تعرفيهم احنا عشنا معاهم اكلنا شربنا كيف فهميني ي امه والله بجنن حتى انا م اعرف انا بحلم ولا ايش مش قادره استوعب
ام مريم:اجلسي ي مريم انا بشرح لك من اول القصة
مريم جلست مقابل امها:طيب يلا ايش عاد باقي بس انا خايفه تطلعي انتي مش امي انا مش انا
ام مريم وهي تحاول ماتبكي : انا بحكي لك قبل عشرين سنه
( فلاش)
هدى وفي يدها الورقه جالسه تفكر هل الي رح تفعله صح او غلط فزت من تفكيرها على صوت ابوها قامت وخبت الورقه تحت مخدتها
ابو سعد بقلق: مالش هذا الايام ي بنتي
هدى باارتباك: لا يابه مافيش شي بس مع الاختبارات
ابو سعد : انا اشتيك ي بنتي تجي اوائل ترفعي راسي هذا اخر سنه لك وبعدها بدرسك جامعه
هدى : طيب يابه ان شاء الله برفع راسك وخليك تفتخر بي واكون احسن دكتوره
ابو سعد تقدم نحو بنته وحضنها وباس راسها: عارف انك باترفعي راسي ي احلا دكتوره يلا روحي ساعدي امك بالمطبخ تنظرك
هدى تبوس راس ابوها:من عيوني يابه
وقت الغداء الكل مجتمع ع السفره عائلة هدى الكبيره
هدى موقفه م تأكل جالسه تشوف عيلتها واحد واحد ماتعرف ليش هي تحس انها م عاد ترجع تشوف هذا العيله الجميله الهادئه ابو هدى شاف بنته م تأكل: هدى مالش تغدي ي بنتي عشان ترجعي تقدري تركزي تذاكري
هدى فزت من تفكيرها : هاا خلاص انا شبعت
ابو هدى:كيف شبعتي وانتي م اكلتي
جد هدى: خلاص خليها براحتها زيدت لها الدلع
ابو هدى: ايش من دلع يابه قدك تشوف كيف هي نحيفه الي يشوفها يقول ان احنا نمنع عليها الاكل
هدى تشوف بعيونها ابوها وجدها حنا بيتحاكوا عليها خرجت طوالي من عندهم للغرفه تعيد تقرأ الرساله
السلام عليكم ي هدى مشتاقلك واتمنى اشوفك لازم اليوم ي هدى تجي لا تحت الشجره الي جنب البيت المهجور في شي اشتي اقلك عليه وندور حل لمشكلتنا تعالي قبل م تروحي البير منتظر لك لا تتأخري قطع عليه دخول امها: م بتفعلي هنا
(اتمنى تعذروني لاني تآخرت عليكم😫)
#ستنتهي_الحرب_ولكن
هدى باارتبك: كنت بذاكر
ام هدى:يلا تمام تعالي ساعديني يرفع الصحون وغسلهم
هدى:خلاص بجي ارفعهم واغسلهم وحدي
ام هدى بااستغراب من بنتها:يلا طيب
هدى : رفعت الصحون وغسلتهم وخلصت رجعت اخذت الكتاب بتذاكر تذكرت الرساله قطع عليها صوت الاذان صلت العصر رجعت لبست عشان تخرج وهي تفكر هل الي بتفعله صح او خطأ بس هي لازم يوجدوا حل للخلاف والحرب الي بين عيلتها وعيلت ال *** لبست لثمتها وخرجت ابوها شافها وين بتروحين هدى. ردت هدى مثل يومي اجيب ماء من البير
ابو هدى:لا اليوم مش هو عليك خلي اي وحده من البنات انتي ارجعي ذاكري
هدى: لا لا يابه انا اشتي اشم شويت هواء والمذاكره سهل قد اخذت الكتاب اذاكر معي على الطريق
ابو هدى بيأس من بنته العنيده: يلا ماشي لا تتأخري
هدى:تمام هدى تجري لاعند البيت المهجور البعيد عن القريه شويه بدون م فكرت صح شافته تحت الشجره لااول مره تكذب على ابوها
ناصر اول م شافها فز قلبه:الحمدلله انك جيتي
هدى والخوف بعيونها: والله لو يشوفني ابي او واحد من القريه بيقتلونا سرعه ي ناصر ايش تشته تقول لي
ناصر والحب بعيونه: انا ي هدى احبك واشتي اتزوجك بس تعرفي اهلك م شا يرضوا ولا اهلي بيقبلوا
هدى: اعرف ي ناصر وانا قد فكرت وقلت خلاص لازم كل واحد ينسى الثاني لان مستحيل احنا نجتمع كل واحد يروح طريقه انا اشتي اكمل دراستي ومصير كل واحد يعيش حياته بعيد عن الثاني هذا بيكون اخر لقاء لا عاد تجيب لي رسائل وتكلمني والحرب م بتنتهي ابدا تعرف من اول م خلقنا على الدنيا والعيلتين بينهم مشاكل خلاص لا هانا وبس وانا كنت احبك من قلبي ي ناصر بس من اليوم بنساك
ناصر يسمع كلام هدى قلبه يوجعه: انا م اقدر انساك ي هدى يمكن اموت او يحصل بي شي قطع عليهم واحد من القريه التفتوا شافوا
(لعيونكم اليوم بنزل لكم بارتات كثير)
أنت تقرأ
ستنتهي الحرب ولكن 💔
Mystery / Thrillerحكم علينا بالحرب تفرق موت اشتياق حب حنين . . قلت لها وانا انظر الى الفراغ: متى ستنتهي الحرب اجابت وهي تعض ع شفتيها باالم: لا ادري ولكن اعرف انها ستنتهي قلت بألم : اتعلمين سمعت هذا الكلمه كثير حتى اني اصبحت يآسه من ان الحرب ستتوقف قالت وهي تحاول...
