4

28 2 1
                                    

سنا تبكي:الله يخليك ياسعد قلبي يوجعني اشتي اشوف ابني والله اشتقت له كثير اشتقت لاهلي لبلاد لقريتي

سعدب حزن: انتي تعرفي اوضاع البلاد والحرب ان شاء الله مره ثانيه كلنا نرجع وبعدين انا مسافر عشان اقنعه يجي معنا

سنا:ان شاءالله يجي ويفرح قلبي

مجد: والله اخي عايش حياته م في احد يتحكم فيه 

سعد: اه اه منك تحسد اخوك على عيشته وانت ما تعرف كيف الاوضاع عنده هو م يحب يخرج من اليمن من وهو صغير يشتي يجلس عند جده وجدته يكره السفر يشبه جده

نور ودموع في عينيها:بابا روح اليمن وجيبه لعندنا

مجد ب حزن: اي والله قد انا مشتاق له كثير ليت وانا اقدر ارجع اليمن

سعد:يلا  الكل يتجهز للمدرسه اتأخرنا وحنا نسولف

الكل تجهز ولبس وترتب وتوجهوا الى المدرسه ومجد رح مع ابوه للجامعه

في اليمن في صالة الانتظار كان وليد يقف يدور حول نفسه ينتظر خروج الدكاتره لكي يطمنوه على حال عمر...خرج الدكتور من العمليات

وليد وهو يمرر يده  على راسه:طمنى يادكتور كيف هو عمر

الدكتور:الحمدلله نجحت العمليه
وليد:لك الحمد والشكر يارب
الدكتور:بس للاسف مارح يقدر يمشي مره ثانيه
وليد بخوف:ايش تقول يادكتور كيف تقول لي نجحت العمليه
الدكتور:ايوه نجحت خرجنا الرصاصه بس كانت الرصاصه في مكان خطير جداً لما اثر عليه شلل في الحركه يمكن يرجع يمشي ويمكن م عاد يمشي ابدا....عن اذنك بروح

وليد بفرحه : يعني في امل يرجع يمشي

الدكتور:ايوه يسوي عمليه في الخارج بس نسبةنجاح العمليه قليل جداً

وليد:عادي المهم انه في امل يمشي

الدكتور: يلا عن اذنك

وليد:متى اقدر ادخل عنده
الدكتور: عاد م قد صحي لما يصحي ترجع تدخل

نروح عند ام مريم  كانت ام مريم في حاله يرثا لها فهيا  مريضه لم يتركها المرض منذوا.. وفاة زوجها .. كانت مريم تجلس  بجانب امها.. التي ع سرير المستشفى والمغذي بيد امها.. كانت مريم تبكي متمسكه بيد امها فهي.. تنتظر ان تصحوا امها كي تطمنها عليها كانت الخاله تراقب مريم وتشعر بالحزن تجاهها فهي منذ صغرها تتحمل اشياء اكبر من عمرها تشتغل عشان علاج امها وتتعب لم تعش طفولتها مثل بقيت الاطفال نزلت دمعه منها ومسحتها وتكلمت
الخاله (جميله):مريم انتي م اكلتي ولا لقمه روحي البوفيه جيبي لك سندويش واكلتي ورحتي ع المدرسه وانا بجلس جنب امك

مريم ودموع في عينيها: كيف اكل وامي بهذا الحاله انا مستحيل هذا المره اسكت لازم امي تسوي العمليه

ستنتهي الحرب ولكن 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن