ثار عليها اسد جدا ولم يسطع احد تهدئته سواء كنان أو اخاه ادهم لانه ادرك وقتها انه من يريد اذيته بهذه الطريقة وجد انه لو اذاه هو لم يؤثر عليه وسيعود اقوى من السابق لذلك هذا الشخص في أذية ماسة لانه بهذه الطريقة سيؤذي اسد ويكسره ويحطمه ولم يجعل له اي طريق لينهض به مرة اخرى لان اسد يستمد طاقته من ماسة وبعد فترة من الزمن عاد اسد وادهم وكنان الى المنزل بعد ان تركوا تلك السيدة في المخزن وجلسوا معهم على الطاولة ليتناولوا جميعا العشاء في جو ملئ بالمرح والسعادة وبعد العشاء ذهب كلا من العائلتين وكنان الى منزلهم وساعد اسد ماسة في الصعود الى غرفتها كي ترتاح في غرفتها ونزل هو الى الاسفل لينهي عمله وينهي كام مكالمة هاتفية في مكتبه الذي يوجد في المنزل وبعد عدة ساعات صعد الى غرفته لينام وبعد مرور فترة من الوقت استيقظت ماسة على الم شديد جدا في بطنها واخذت مسكن وبعد فترة رجعت نامت مرة اخرى وظلت هكذا كل اشهر فترة الحمل ومرت شهور الحمل عليها وعليه وهو يهتم بها اهتمام كامل الى ان جاء اليوم الموعود وهو يوم انجاب ماسة لطفلها من زوجها وحبيبها اسد وقتها استيقظ اسد من نومه على صوت صراخ ماسة من شدة الالم ووقتها ومن كثرة خوفه عليها لم يفكر كثرا وحملها على ذراعه وذهب بها الى المستشفى وهو يرتدي البيجامة وعندما وصل بها الى السمتشفى اخذها الممرضات منه ودخلوا بها الى غرفة عادية وبعد فحص الطبيب لها وجد الحالة صعبة ويجب ان تدخل الى غرفة العمليات في اسرع وقت ممكن وخرج من الغرفة وطلب من اسد ان يوقع على اقرار لان حالة ماسة صعبة ويجب دخولها الى غرفة العمليات في غضون عشر دقائق وبالفعل وقع اسد على الاقرار وتم دخول ماسة الى غرفة العمليات وبعد مرور بعض من الوقت سمعوا صوت الاطفال يخرج من داخل الغرفة ووقتها اطمئن عليها وعلى اطفاله وبعدها اجرى مكالمة هاتفية الى عائلته وعائلتها واخوها ليخبرهم بخبر انجاب ماسة له طفلين فتى وفتاة وبعد وقنت جاء العائلتين واخوها الى المستشفى ليطمئنوا وعليها وعلى المولودين وبعد مرور خمس دقائق تم نقل ماسة والطفلين الى غرفة اخرى وعندما رائوا العائلتين الطفلين فرحوا بهم فرحة غامرة ولا توصف وبعد استعادة ماسة لوعيها تم تسمية الطفلين هو سمى الفتى وهي اسمة الفتاة فهي اختارت للفتاة اسم زمردة وهو اختار للفتى اسم زمرد لتتفاجئ بعدها العائلتين بانهم اختاروا اسماء متشابهة لاطفالهم وقتها ضحكوا على هذه الصدفة الغريبة وبعد اسبوع عاد اسد ماسة ومعهم زمردة وزمرد للمنزل وساعدها ان تصعد لغرفتها لترتاح ومعها الطفلين ونزل هو الى الاسفل ودخل المطبخ ليعد لها الطعام وليعد لاطفاله الحليب في الببرونة وبعد وقت قليل صعد ومعه طعتم لها وله وايضا معه طعام اطفاله ليجلس امامها على السرير ويساعدها على تناول الطعام وبعد فترة من انتهاء الطعام اخذ منها الطفلين ليدخلهم في اسررتهم وساعدها هي على النوم ونام بجوارها وبعد مرور اسبوعين تم زواج حور وادهم وحضر هذا الحفل كلا من عائلتها وعائلته وماسة وزوجها واطفالهم وايضا كنان وزوجته واطفاله وبعد انتهاء حفل الزفاف ذهب العروسين لقضاء شهر العسر في جزيرة المالديف وعند وصولهم الى الجزيرة دخلوا الى منزلهم وخصوصا الى الغرفة ليناموا بعد قضاء ساعات طويلة في تلك الرحلة المتعبة وبعد مرور شهر على ادهم وحور عادوا الى منزلهم ليتم استقبالهم باكبر حفل استقبال من قبل عائلة العروسة وعائلة العريس وماسة وزوجها واطفالهم وبعد انتهاء الحفل صعد ادهم وحور الى غرفتهم ليناموا وبعد مرور ستة اشهر علم ادهم بحمل حور وعندما علم ادهم بحمل حور فرح فرحة غامرة لا وصف لها ووقتها اتصل بالعائلتين وابلغهم بهذا الخبر الرائع الذي ادخل الفرحة الى قلوبهم جميعا وذهبوا اليهم ليباركوا لهم وبعد انتهاء المباركات بعد وقت طويل عادوا الى منزلهم ليتركوا حور ترتاح وايضا يتركوا ادهم يهتم بزوجته حور وبعد مرور ثلاثة ايام فعل ادهم مع حور كما فعل اسد مع ماسة اخذ اجازة ليهتم بزوجته واجرى مكالمة لاخاه اسد ليخبره بطلبه بانه يريد ان يأخذ مكانه ويصبح هو رئيس مجلس الادارة لمدة مؤقتة بجانب ووافق اسد وبعد ان اغلق ادهم مع اسد المكالمة اجرى اسد مكالمة اخرى لكنان وطلب منه ان يستلم رئاسة مجلس الادارة لفترة مؤقتة لانه سيباشر هو عمل اخيه ووافق كنان على الفور وبالفعل استلم اسد مكان ادهم واستلم كنان مكان اسد وظل ادهم يعمل من المنزل ليظل بجانب زوجته وام اطفاله وبعد انتهاء العمل كان يساعدها في جميع اعمال المنزل وكان ايضا يباشر كل شئ في المنزل بنفسه ويعمل على راحة حور والطفلين كان هو الذي يطهو الطعام ويغسل الاطباق ويغسل الملابس وايضا مهتم بصحة زوجته ويعطيها الادوية في مواعيدها ويعد لها طعام صحي وكان حريص على حالتها النفسية وايضا استحملها واستحمل تقلب مزاجها الى ان انتهت شهورالحمل وجاء يوم وهم نائمون استيقظت حور من النوم وهي تصرخ من شدة الالم ووقتها حملها ادهم على ذراعيه وذهب بها الى المستشفى وهو يرتدي البيجامة وعندما وصل
بقلم الكاتبة / حور الحديدي
