PART 16

30 0 0
                                    

خرجوا الى الشارع الرئيسي اخرج اسد من جيبيه بخاخة يوجد فيها مخدر ورش على وجهها وانطلقوا الى مخزن في وسط الصحراء وعندما وصلوا طلب اسد من الحارس ان يفتح باب المخزن المهجور و دخل اسد إلى المخزن بعد ما فتح له الحارس الباب وجلس اسد على الكرسي الموجود في المخزن وطلب من الحارس ان يذهب الى السيارةو يأتي بالشخص الموجود بها وبالفعل نفذ الحارس كلام اسد وذهب الى السيارة وفتح الباب وحملها على ذراعيه واخذها وتحرك بها الى المخزن ودخل والقاها على الارض اسفل قدم اسد وبعد ان القاها على الارض طلب منه اسد ان يخرج ويغلق الباب خلفه ومهما حدث ممنوع ان يدخل والا سيكون هو مكانها خاف الحارس من نبرة صوت اسد وبالفعل خرج واغلق الباب خلفه جيدا وترك اسد مع تلك السيدة ليعرف منها لماذا هي قامت بالكذب ولماذا هي تريد ان تشوه صورة والدهم امامهم وتشوه صورته امام زوجته ولكن وقعت في يد شخص لا يرحم اي احد وقعت في يد الأسد ولكن هيهات هي من اوقعت نفسها بنفسها جلس اسد امامها على الكرسي وهي ملقاة تحت قدميه على الارض وكان في زجاجة ماء على الطاولة بجانبه أخذها وفتحها وسكبها عليها وهي نهضت مفزوعة من الإغماء بسبب الماء البارد الذي سكب عليها قام اسد من على الكرسي وانحنى بجسده كله حتى وصل لمستواها وسألها وقال لها لماذا انتي تريدين ان تشوهي صورة والدي امامنا وامام زوجته وهي ردت عليه بكل برود واستفزاز وقالت له انا أريد ان أحطم عائلة السيوفي بالكامل وأريد ان أنتقم منهم جميعا وأدمر حياتهم ولكن اوقعها القدر في يد من لا يرحم انه الاسد وقال لها لماذا انتي تريدين تدمير عائلتي والانتقام من والدي ردت عليه ببرود وبالامبالاة وقالت سا أحكي لك على كل شئ بالتفصيل وقالت له انا كنت صديقة والدك في الجامعة وكنت احبه وهو كان لا يراني مطلقا و فعلت كل ما في وسعي ليراني ولكن هو كان لا يراني الا فقط صديقه له ولا اي شئ اخر الى ان جاءت والدتك وقلبت كل الموازين وجعلته يراها ويحبها وبعد فترة من تقربهم الى بعض طلب منها الزواج وهي وافقت وبالفعل ذهب الى والدها في اليوم التالي وطلب يدها للزواج ووالدها وافق وحدد مع والدها موعد كتب الكتاب بعد اسبوعين وفي تلك الاسبوعين انا كنت احترق نارا لانه لم يراني حتى وعندما هي اتت وقع في حبها وذهب ليتزوجها وتركني وانا احبه وفي اثناء هذا الوقت تم طباعة الدعوات في اليوم التالي كانوا داخلين مع بعض من باب الجامعة وعندما رائوني أخرجت  الدعوة من حقيبتها واعطتها لي وانا كنت استشيط نارا من الغيرة كيف لواحدة اخرى ان تكون معه وليس انا وقتها ابتسمت في وجههم واخذت منها الدعوة وانا على وجهي ابتسامة ولكن في داخلي كنت اموت من الغيرة ومرت الايام سريعا وجاء يوم كتب الكتاب ولم حتى استطع ان اوقع بينهم وبالفعل جاء المأذون وتم كتب الكتاب وأنا كنت  افكر في طريقة للتفرقة بينهم ولكن قبل ان انفذ اي شئ تم تحديد موعد الزفاف بعد اسبوع ومر الاسبوع سريعا واتى موعد الزفاف و في يوم الزفاف كنت انا أول الحاضرين من المعازيم وحضرت حفل اسطوري لم ارى مثله في حياتي من قبل كان اسد يستمع لها وهو في قمة من الغضب ويريد ان ينفجر فيها وطلب منها ان تكمل وهي بالفعل اكملت وقالت له وبعد ان انتهى حفل الزفاف ذهبوا الى المطار لقضاء شهر العسل في المالديف وبالطبع عندما علمت أنه يريد ان ياخذها إلى المالديف لم اتمالك نفسي وذهبت اليها وطلبت ان اتحدث معها على انفراد قبل ان تذهب معه وفعلا ذهبت معي بعيد بعض الشئ لتعرف ماذا اريد منها وقولت لها انه كان متقدم لي قبل منها وعندما والدي رفضه طلب مني ان نتزوج انا وهو بدون علم اهلي واهله وانا رفضت كانت تستمع لي وهي في صدمة ولا تريد ان تصدق ما تسمعه مني وهو عندما رائ ان وجهها تغير لونه اتى اليها بسرعة وادرك اني قولت لها شئ غير لون وجهها اقترب منا وعندما اقترب انا ذهبت من القاعة كليا بعد وقت انتهى حفل الزفاف وذهبوا الى المطار وركبوا طائرته الخاصة وذهبوا الى المالديف وهم في الطائرة حكت له كل ما قولته لها وهو كان صامت يستمع لها الى ان انهت كلامها وهو قال لها هل انتي صدقتيها قالت له لا لم اصدقها لاني لو كنت صدقتها لم اكن معك الان وبعد فترة اتجوزت وخلفت وكان لسه الحقد مالي قلبي وكنت عايزة انتقم منهم باي طريقة لحد ما جه اليوم عرفت مكانهم وجيت وكان معايا شاب وفتاة كبار وقولت لكم انهم ابنائه اخوتكم كنت اريد وقتها تدمير حياتها مثل ما تدمرت حياتي كان اسد كل كلمة بيسمعها منها بتولع النار في قلبه وطلب منها ان تكمل وهي اكملت وقالت له الى ان تدخلت انت وطلبت ان يفعلوا معك تحليل الحمض النووي لاثبات ما اذا كانوا بالفعل اخوتك ام لا وانا وقتها اتصلت بالمعمل وطلبت منهم تغيير نتيجة التحليل وهم رفضوا وقتها ادركت اني انتهيت وبالفعل حاولت الهروب ولكن لم استطع الهرووب لاني كنت على وشك الهروب ولكن اتى لي رجال ملثمين واخذوني من شقتي واتوا بي الى هنا ووجدتك انت وبعد ان انتهت من حديثها نهض اسد ووقف وذهب الى الباب وعيناه اتحولت لونها الى اللون الاحمر من كثرة الغضب والعصبية وكان في بركان يشتعل في داخله اتجه للباب وفتحه وقال للحارس ان ياتي اليه بحقيبة متوسطة من السيارة وبالفعل ذهب الحارس لتنفيذ اوامر اسد وترك الباب مفتوح وعاد مرة اخرى اليها وجلس على كرسيه وكان هادئ الهدوء الذي يسبق العاصفة

يا ترى بعد ما حكت لاسد الحقيقية كلها هيعمل معاها إيه

وياترى اسد قال إيه للحارس

ويا ترى اسد هيكون إيه موقفه منها بعد ما عرف إللي حصل

وياترى أسد هيعمل فيها إيه

كل ده وأكتر هنعرفه في الأجزاء القادمة

للكاتبة / حور الحديدي

















ملاك الأسد الموسم الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن