عودة مرة اخرى لأسد انتبه اسد لحاله ونهض مفزوعا بسبب منظره وماسة وقعت ارضا بسبب كثرة الضحك نظر لها اسد بغضب مصطنع وهي شعرت بالخوف فنهضت من مكانها وركضت وهو كان يركض خلفها الى ان شعرت ماسة بدوار مفاجئ وكانت ستسقط ارضا خرج كنان من غرفته في هذا الوقت ورأى ان ماسة على وشك السقوط ولكن التقطتطها يد كنان وحملها على دراعه ووضعها على الاريكة التي كانت بالقرب من السلم وجاء اسد يركض وهو مفزوع عندما رأى ان ماسة كانت ساتسقط لولا ان يد اخاها كنان قد لحقتها وصل اسد اليها وجلس بجانبها وحاول ان يجعلها تستفيق ولكن كل محاولاته لافاقتها باءت بالفشل فحملها على ذراعه ودخل بها الى غرفته ووضعها على السرير بحذر شديد واخذ هاتفه من على الكومود واتصل بالطبيبة وجاءت على الفور وعندما وصلت دخلت الى غرفة ماسة وطلبت من الجميع الخروج من الغرفة وبالفعل خرج الجميع من غرفة ماسة وتركوها مع الطبيبة وبعد وقت من الفحص خرجت الطبيبة من الغرفة وركض عليها الجميع ليستفسروا عن حالتها وما هو سبب الدوار والاغماء الذي حدث لها اخبرتهم الطبيبة ان ماسة حامل في شهرها الثاني ولكنها ضعيفة للغاية ويوجد لديها أنيميا ويجب ان ترتاح في شهور حملها الأولى فرح اسد جدا لسماعه هذا الخبر لانه سيصبح ابا للمرة الثانية من زوجته وحبيبته ماسة شكر اسد الطبيبة واخذ منها ورقة العلاج واعطاها لكنان وطلب منه ان يوصل الطبيبة الى الاسفل ويذهب ويأتي بالعلاجات الموصوفة وبالفعل ذهب كنان الى الصيدلية واتى بكل العلاجات الموصوفة في الورقة لاخته ودخل اسد غرفته وجلس بجانبها وبعد وقت اتى كنان ومعه كل العلاجات الخاصة بأخته ماسة وصعد الى اعلى وطرق الباب وسمح له اسد بالدخول دخل كنان واعطى اسد حقيبة مليئة بالعلاجات ومن ثم خرج من غرفة اسد وماسة ونزل الى الأسفل وخرج من المنزل وركب سيارته وانطلق بها الى شركته عودة مرة اخرى عند اسد وماسة في الغرفة دخل اسد الحمام واخذ شاور دافئ سريع ومن ثم خرج من الحمام بالبرنص ودخل الى غرفة الملابس وارتدى قميص باللون الاسود وبنطال جينز اسود ومن ثم خرج من غرفة الملابس وذهب الى ماسة وجلس بجانبها على السرير واخذ هاتفه من على الكومود واتصل بالسكرتيرة الخاصة به وابلغها ان تلغي كل مواعيده لمدة شهرين ولانه في هذه المدة سيكون في اجازة واغلق معها الهاتف ونزل الى الاسفل ودخل الى المطبخ ليفعل لها شئ ما لتأكله كي تأخذ علاجها في مواعيده وبالفعل نزل اسد الى الاسفل وكان وقتها كل من في المنزل نائمون دخل اسد الى المطبخ واخرج بعض من الخضروات من الثلاجة وذهب بهم الى حوض المياه وفتح أزرار كمام قميصه وشمر دراعاته وغسل لها الخضروات جيدا ووضعهم في وعاء نظيف وايضا ذهب مرة اخرى للثلاجة وفتحها واخرج منها بعض من الفواكه وذهب بهم الى حوض المياه وغسلهم جيدا ووضعهم في وعاء مع الخضروات وخرج من المطبخ وصعد الى اعلى ودخل غرفته وايقظ ماسة بهدوء وعندما استيقظت كانت تشعر بدوار سندها اسد وامسكها من ظهرها بيد وكان يعطيها الطعام باليد الاخرى وبعد ما انتهت من تناول الطعام اعطاها اسد دوائها وبعد ذلك جعلها تنام ونام هو بجانبها وظل يملس على شعرها إلى أن ذهبوا هم الاثنين في نوم عميق واستيقظ اسد بعد ثلاث ساعات على صوت الهاتف اغلقه اسد ولم ينتبه للمتصل ونام مرة اخرى وبعد وقت استيقظ اسد من نومه وفتح هاتفه واتصل بالسكرتيرة وقال لها انه مد الاجازة خاصته من شهرين الى تسعة اشهر ومن ثم اغلق الخط ومن ثم أيقظ أسد ماسة من النوم ونزل أسد الى اسفل ومعه ماسة وكان يحملها على ذراعيه وعندما وصلوا جلس اسد وجعل ماسة تجلس بجانبه ووضع رأسها على كتفه وبعد وقت نهض اسد من على الاريكة ووضع رأسها على الوسادة التي كانت بجانبه ودخل الى المطبخ ليفعل لها شئ ما لتأكله لتأخذ دوائها وبالفعل دخل اسد المطبخ وهو بيشمر دارعاته إلى أعلى دخل اسد ووقف امام الثلاجة وأخرج منها الدجاج وغسله جيدا ووضعه في وعاء كبير على النار ووضع عليه الماء ليغلي وينضج الدجاج وبعد ان نضج الدجاج وضع عليه الارز وتركهم على نار هادئة حتى ينضج الدجاج والارز معا وتركهم حتى ينضجوا وذهب الى الثلاجة وأخرج منها بعض من الفواكه وأخذها عند حوض الماء وغسلهم جيدا ووضعهم في الخلاط ووضع عليهم الماء والسكر وشغل الخلاط وتركهم في الخلاط وذهب للثلاجة مرة اخرى وأخرج منها بعض من الخضروات وذهب بهم الى حوض الماء وغسلهم جيدا واخذهم الى الرخامة واخذ السكين وقطع بها جميع الخضروات ووضعهم في وعاء ومن ثم اخذ العصير وسكبه في الكوب ومن ثم اخذ وعاء اخر ووضع فيه الارز بالدجاج ووعاء اخر وضع فيه حساء الدجاج واخذ صينية ووضع عليها كل هذا وخرج بها الى الخارج وهو مازال مشمر دراعاته إلى أعلى وخرج بهم أسد من المطبخ الى الخارج وكانت دراعاته متشمرة إلى أعلى وإتجه إلى المكان الذي تجلس به ماسة وجلس بجانبها وبدأ ان يأكلها الطعام لكي تأخذ دوائها في موعده وبعد ان اكلت ماسة وأنهت الطعام كله واخذت دوائها وأيضا كانت تشعر بالنعاس الشديد حملها اسد على ذراعيه وصعد بها إلى أعلى وفتح باب غرفته ومن ثم دخل غرفته وأغلق الباب خلفه بقدمه وتقدم نحو السرير ووضعها عليه وغطاها جيدا واطفى لها جميع الاضواء الموجودة في الغرفة و أيضا أغلق لها جميع الستائر الموجودة في الغرفة و من ثم خرج أسد من الغرفة ونزل أكمام قميصه و من ثم أغلق الباب بهدوء ليتركها لكي تنام ونزل أسد الى الاسفل ودخل المكتب وجلس على مكتبه وأخرج هاتفه لاجراء بعض المكالمات الخاصة بعمله ومر نصف ساعة وخرج اسد من مكتبه على صوت صراخ ماسة ركض سريعا الى ان وصل اسد سريعا الى غرفة ماسة ووجدها منهارة في البكاء
ياترى إيه إللي حصل علشان ماسة صرخت بالشكل ده وإنهارت من البكاء
ويا ترى الحمل بتاع ماسة هيكمل ولا هيحصل حاجة
تخليه ميكملش
وياترى السكرتيرة بتخطط لإيه من وراء أسد
وياترى أسد هيعمل إيه فيها لو عرف بمخططتها
كل ده وأكتر هنعرفه في الأجزاء القادمة
إستنوني
للكاتبة / حور الحديدي
