كانت عائلة السيوفي تجهز لاستقبال إبنهم الغائب منذ سنوات عديدة في إحدى البلدان الأوربية وعندما عاد تم إستقباله أحسن إستقبال وفي يوم من الأيام كان يوجد إجتماع بين شركة الحديدي وشركة السيوفي ولم يكن يعرف أنها هي تلك الفتاة التي كان يلعب معها في الماضي عندما كانوا أطفال صغار ولم يعلم حتى أنها من عائلة الحديدي الذي بين والده ووالدها عداوة منذ أعوام طويلة وعند إنتهاء الإجتماع طلب منها رقم هاتفها للتواصل معها والاتفاق على بنود عقود الشراكة التي ستتم بين شركته وشركتها وأخذوا أرقام هواتف بعض وبعد أن ذهبت كلف أحد رجاله أن يأتي له بمعلومات عنها وعن عائلتها وعن عملها ومن تكون هي وكلف أسد أحد رجاله أن يأتي له بالمعلومات المطلوبة وتكون على مكتبه في غضون ساعتين وبعد مرور ساعتين جاء له ومعه ملف فيه كل المعلومات المطلوبة أخذ منه الملف وقال له إذهب وعندما فتح الملف وقرأ ما فيه وعلم أن هذه هي ماسة التي كانت صديقته في الصغر وعندما تذكر كل شئ كان بينه وبينها في أيام الطفولة فرح للغاية أنه وجد حب طفولته وعندما تذكر العداوة التي كانت بين والده ووالدها قرر أنه سيذهب إليها في شركتها ويطلب منها الزواج لينتقم من والدها فيها وعندما علم والده رفض بشدة ولكن أسد أقنعه أنه سيتزوجها لينتقم من والدها فيها وبعد ساعات وساعات من الإقناع أخيرا إقتنع والده وذهب وطلب يدها لابنه ليتزوجها بحجة أنه يحبها وبالفعل بعد مناهدات ومناوشات أخيرا وافق والدها على الزواج من إبن عدوه وبالفعل تزوج أسد من ماسة وفي البداية كان يعاملها أسوء معاملة لدرجة أنه طلب من رئيسة الخدم أن تعطي للخدم إجازة مفتوحة مدفوعة الأجر وأن تأخذ هي أيضا إجازة مفتوحة مدفوعة الأجر وبالفعل تم تنفيذ الأمر وذهبوا جميعا في إجازة وجعلها هي خادمة له وكان يتلذذ بتعذيبها وأيضا كان يذلها بالمعنى الحرفي وبعد شهر من تعذيبها وذلها أدرك أنه مخطئ ولكنه أدرك هذا بعد فوات الأوان وبعد فوات الوقت ذهب أسد لها واعتذر منها وهي تقبلت إعتذاره وعادت معه إلى المنزل ولكن هذه المره وهي أميرة متوجة على عرش قلبه وفي منزله وطلب من كل الخدم أن يأتوا ويستلموا عملهم وطلب من رئيسة الخدم أن تأتي وتستلم عملها وسافر هو وماسة لقضاء شهر العسل وليعتذر منها بطريقة عملية وجذابة وتم قضاء أجمل شهر عسل ما بين فسح وضحك وهزار وتسوق ومشي على البحر وإلتقاط الصور والفيديوهات لتصبح ذكرى جميلة ما بينهم تمتعوا بأجمل أيام عمرهم واللحظات الجميلة التي قضوها كانا كفيلة أن تنسيهم أي خلاف حدث مابينهم وعادوا من شهر العسل وذهبوا إلى منزلهم ليقضوا أول يوم لهم في منزلهم بعد الصلح الذي حدث بين ماسة وأسد واتفقوا على أن لا يجعلوا أي شئ يؤثر على علاقتهم ببعض كا أزواج وفي الليل بعد أن عاد من عمله وجدها مرتدية فستان وردي اللون وقصير وحضرت له عشاء رومانسي على ضوء الشموع وأيضا على الأضواء الخافتة والموسيقى الهادئة وفي تلك الليلة هو أعترف لها بحبه وهي أيضا إعترفت له بحبها الكبير له أدرك وقتها أنه أخطأ عندما سمع كلام صديقه آثر عندما قال له لو عايز تجيب حق أبوك من أبوها يبقى تتجوزها وتكسر أبوها وتذله بيها وتكسرها وتذلها هي كمان وقتها هو سمع كلام صاحبه تزوجها لينتقم من والدها فيها وبعدها ندم أنه سمع كلام صديقه وقرر أن يصحح خطئه ويعتذر منها
بقلم الكاتبة / حور الحديدي
