وعندما نزل فهد الى الاسفل بعد ما ترك فيروز لتنام طلب من اسد وكنان وادهم وليث ان ياتوا معه الى المكتب لتناقشوا في موضع هام يخص حالة فيروز الصحية وبالفعل لبوا ندائه وذهبوا معه الى المكتب الخاص به في الفيلا وعندما دخلوا الى المكتب جلس فهد على المكتب وهم جلسوا على الاريكة التي بجانب المكتب وبدا ان يحكي لهم عن ما قاله الطبيب له عن حالة فيروز وبعد ما انتهى من الكلام انتظر الرد من احد منهم ولكن كانوا جميعا في حالة من الصدمة لدرجة انهم جميعا نهضوا من على الاريكة وكل واحد منهم بدأ ينزع جاكيت بدلته وأيضا بدأ كل واحد منهم يحل أزرار أكمام قميصه وأيضا شمر كل واحد منهم دراعاته وبعد ما انتهوا جميعا طلب فهد من الخادمة ان تاتي لهم بالمشروبات الباردة ولم ينتبهوا للشخص الذي كان يستمع لهم في الخفاء وكان هذا الشخص هو والد فيروز الذي عندما سمع هذا الحديث الذي دار بين الشباب عن فيروز وقع ارضا وكانوا جميع من في المنزل في حالة صدمة لدرجة ان الشباب خرجوا من المكتب جميعا على صوت الارتطام وعندما خرجوا وجدوا والد فيروز ملقى على الارض ومغمى عليه على الفور وحمله أسد على يديه ودخل به إلى الغرفة ووضعه على السرير ومن ثم طلب اسد الطبيب ان يأتي الى المنزل وعندما وصل الطبيب طلب اسد من الخادمة ان تاخذه الى غرفة والد فيروز للكشف عليه وبعد مرور ساعة من الكشف على والد فيروز خرج الطبيب واخبرهم انه يجب عليه ان ينقل الى المستشفى في الحال لانه قد اصيب بذبحة صدرية وحالته خطرة وطبعا عندما سمعوا الشباب هذا الكلام من الطببيب قرروا ان ينلقوه على الفور الى المستشفى في سرية تامة دون معرفة الفتيات بما حدث له لانهم اذا عرفوا بما حدث الى والد فيروز سيخبرون فيروز بحالة والدها وهذا قد يجعلها تنهار وحالة قلبها تسوء فقرروا ان يكون هذا الموضوع في سرية تامة وسيخبرون الفتيات بانهم سافروا في مهمة عمل واحتاجوا والد فيروز معهم في هذه المهمة لانه الوحيد الذي سينجزها في اسرع وقت ولكن لم يخبرونهم بما حدث له خوفا على معرفة فيروز واستياء حالتها الصحية وحالة قلبها وبالفعل نفذوا ما اتفقوا عليه وبعد مرور شهر من هذه الاحداث حدث ما لم يكن على البال ولا على الخاطر وهو ظهور إبن وإبنة آخرين لنادر السيوفي والد اسد وادهم وقمر وهذا الخبر كان بمثابة صدمة للجميع ولكن لم يكن الشباب موجودون لانهم كانوا مع جاسر الحديدي في المستشفى وبعد مرور اسبوعين اخرين خرجوا من المستشفى ومعهم نادر وعادوا الى المنزل وعندما عادوا وجدوا تلك المصيبة وهي ان نادر السيوفي كان متزوج من اخرى ولديه ابناء منها وكان هذا الخبر صدمة للشباب والفتيات دخلوا الشباب الى المكتب وجلسوا معا على طاولة الاجتماعات ليفكروا في حل لتلك المصيبة قبل ان تعرف زوجة نادر انه متوزج عليها من اخرى ولديه ابناء منها فقرروا ان يذهبوا اليها في الصباح الباكر قبل ان يستيقظ اي احد وبالفعل ناموا جميعا في المكتب وتاني يوم في الصباح استيقظ الخمس شباب وهم اسد وادهم وكنان وفهد وليث وبالفعل عندما استيقظوا من نومهم صعد كلا منهم الى غرفته ليرتدي ملابسه وبعد مرور 5 دقائق نزلوا الشباب الى الاسفل وخرجوا من المزل وركبوا الشباب في سيارة اسد وانطلقوا الى وجهتهم وهي منزل تلك السيدة ليعرفوا منها متى تزوجت من نادر السيوفي ومتى انجبت تاج وسامر التي هم الان اخوات اسد وادهم وقمر وهل هي فعلا متزوجة منه وهل فعلا ابنائها اخوات اسد وأدهم وقمر ام لا كان يريدون معرفة كل هذا وعندما وصلوا الى منزلها تفاجئوا بان منزلها موجود في عمارة في حارة شعبية كيف تكون زوجة نادر السيوفي وتسكن في هذه الحارة الشعبية كل هذه تساؤلات موجودة في رأس الشباب ولم يجيب على كل هذه التساؤلات الا تلك السيدة ولكن كيف لها تقبل ان تعيش في هذا المستوى وهي زوجة اهم رجل اعمال في الوطن العربي صعدوا الى العمارة الموجود فيها منزل هذه السيدة وكانت عمارة متهالكة بعض الشئ ودق احد هؤلاء الشباب على الباب وفتحت لهم سيدة في الاربعين من عمرها وكانت هذه السيدة جميلة الشكل ومتواضعة وبشوشة قدم لها اولا اسد نفسه بانه اسد نادر السيوفي ومن ثم ادهم بانه ادهم نادر السيوفي ومن ثم باقي الشباب وعندما سمعت اسم نادر السيوفي خافت وتوترت وكانها سمعت اسم وحش للتو عندما وجدوها هكذا خائفة ومتوترة تحدث معها اسد بنبرة هادئة عكس عادته العصبية ونبرته العالية ولكن هذه المره تحدث معها بهدوء وكانت نبرته هادئة وكان يتحدث بالباقة عكس ما كان عليه في السابق كأنه شخص اخر اطمئنت هذه السيدة عندما وجدتهم انهم لم يأتوا ليفعلوا بها شيئا كما كانت فاكرة عندما فتحت لهم الباب وادخلتهم الى الداخل وظلوا جالسين معها الى ان جاء الليل وكانوا يتحدثون معها وفي نهاية الحديث طلبوا منها عقد الزواج وشهادة ميلاد ابنائها وايضا طلبوا منها شعرة من ابنها وابنتها ليفعلوا لهم تحليل اثبات النسب بينهم وبين اخوتهم اسد وادهم وهي وافقت و وعدوها ان لو النتيجة طلعت متطابقة سيقفون معها وسياخذوها هي وابنائها معهم الى المنزل وسيدخلون ابنائها افضل الجامعات وسيكون لهم الاخوة والظهر والسند وهي عندما سمعت هذا الكلام وافقت على الفور وطلبت منهم ان التحليل يكون في سرية تامة وهم وافقوا على هذا
ياترى ايه اللي هيحصل لو طلعوا فعلا اخواتهم
وياترى اسد وادهم هينفذوا وعدهم ولا هيغدورا
بيها
ويا ترى هيكون إيه رد فعل مرات نادر السيوفي لو عرفت إنه متجوز عليها وعنده عيال
كل ده واكتر هنعرفه في الجزء القادم
استنوني
للكاتبة \ حور الجديدي
