PART 17

46 0 0
                                    

وكان ينظر لها بشر وكانت نظراته لها نظرات شيطانية لدرجة انها ابتعلت ريقها بتوتر وخوف من نظراته لها كان اسد ينتظر حارسه ولكن تأخر الحارس فقرر اسد ان يجلدها بالحزام الى ان يأتي حارسه الشخصي وبالفعل نزع اسد جاكيت بدلته ووضعه على الكرسي وحل ازرار أكمام قميصه وشمر دراعاته الى اعلى المرفقين لكي يتمكن من جلدها جيدا ونزع حزامه ولف القطعة الحديدية على يده مرتين وترك الجزء الاخر من الحزام وانهال على جسدها بالضرب المبرح بالحزام الى ان اغمي عليها من كثرة الضرب دخل اسد الحمام واتى بوعاء كبير فيه ماء بارد بالثلج وسكبه عليها نهضت وهي تبكي من كثرة الالم وانهال عليها مرة اخرى بالضرب بالحزام الى ان فقدت وعيها بالكامل ولم تستطع ان تقاوم الالم واغمى عليها مرة اخرى وجلس اسد على كرسيه وهو مازال مشمر درعاته إلى فوق المرفقين اخذ سيجارة من علبة السجائر الخاصة به ووضعها في فمه واشعلها ووضع ولاعته الخاصة بجانب علبة السجائر خاصته على الطاولة وبعد مرور نصف ساعة اتى الحارس ومعه ما طلبه اسد اخذها منه اسد وامره بأن لا يتدخل مهما سمع من أصوات وإلا سيكون هو مكانها وايضا امره ان يخرج ويغلق الباب خلفه وبالفعل نفذ الحارس الامر وخرج وكان خائف جدا من نبرة اسد الغاضبة دخل اسد الحمام مرة اخرى واتى بوعاء كبير فيه ماء بارد وسكبه عليها وهي نهضت وهي تبكي من الألم فتح اسد الحقيبة واخرج مافيها كان يوجد فيها جميع ادوات التعذيب أخذ اداة مصنوعة من الحديد وانهال عليها بالضرب المبرح بها وكانت تبكي من شدة الام ولم يكتفي بهذا القدر من التعذيب بل اخذ اداة اخرى تشبه المقص وامسك شعرها بقوة في يده وكانت قبضته قوية عليها ولم تستطع التخلص منه وامسك الاداة في يده وبدأ ان يقص لها شعرها بعشوائية وهي تبكي و تتوسل له ولكن كان لا يستمع لها ولتوسلاتها له وكان غضبه عامي عينيه وكان لا يستمع لها ابدا وكان مستمر في قص شعرها وبعد ما انتهى من قص شعرها اخذ اداة اخرى تشبه الزجاجة ويوجد بها مادة وسكبها على ظهرها ولم يكتفي بهذا الحد من التعذيب بل انه اخذ اداة اخرى تشبه مقص للأظافر وخلع لها اظافرها جميعا وهي اغمى عليها من كثرة التعذيب واخذ السوط وانهال عليها بالضرب المبرح به ولم يستمع حتى لصوت تأوهاتها وكان مستمر في تعذيبها الى ان تعب وجلس على الكرسي امامها اخذ هاتفه من على الطاولة واتصل بماسة ليطمئن عليها وعلى اطفاله وبعد وقت ردت عليه ماسة وكان صوتها متغير بعض الشئ و كأنها كانت تبكي وعندما سمع اسد صوتها هكذا لم ينتظر حتى ان تتحدث معه ولكن اغلق الخط واخذ هاتفه وعلبة السجائر الخاصة به والولاعة الخاصة به ومافتيحه ووضعهم في جيبه واخذ جاكيت بدلته على كتفه وتركها ملقاة على الارض وخرج من المخزن وركب سيارته وامر الحارس بنبرة غاضبة ان يتركها كما هي ويغلق عليها الباب ويقف بالخارج ولا يتحرك من عند الباب وتركه وذهب مسرعا ووصل الى منزله في دقائق معدودة وصل الى المنزل وجد ماسة جالسة بالحديقة وتبكي بانهيار وعندما رائها هكذا ذهب اليها مسرعا وجلس امامها على ركبتيه ووضع وجهها بين يديه ورفعه لاعلى ومسح لها دموعها وملس على شعرها الى ان هدأت نوعا ما ولم تعد تبكي مثل السابق واخبرته انها خائفة عليه وعلى اطفالها وقال لها لماذا خائفة علينا اين ماسة القوية والمتمردة وسيدة الاعمال التي كانت في بداية زواجنا وقالت له انها كانت جالسة تلعب من اطفالها واتى لها رسالة تهديد وفتحت هاتفها واعطت هاتفها له ليرى الرسالة وهو عندما رأى الرسالة تغيرت ملامح وجهه من الهدوء الى الغضب والعصبية وقال لها ان لا تترك الاطفال ابدا مهما حدث وان تكون عينيها عليهم طوال الوقت وهو سيتصل بشركة الحراسة ويطلب منهم حراسة اكثر وايضا سيطلب منهم كاميرات مراقبة وبالفعل بدأ اسد في تنفيذ ما قاله لها وبعد ما انتهى حملها على ذراعيه وصعد بها الى اعلى ودخل غرفتهم وأغلق الباب بقدميه ومن ثم وضعها على السرير برفق وجلس بجانبها ولم ينتبه الى شكله المتبهدل كان قميصه خارج البنطال وكان شعره نازل على وجهه وكانت دراعاته متشمرة الى اعلى المرفقين وكان حاله متبهدل ولاحظت ماسة هذا ولكن لم تتكلم لانها لاحظت انه شارد ولم تريد التحدث معه في اي شئ وتركته في شروده نذهب الى مكان اخر في الشركة عند فهد فهد كان قالع الجاكيت بتاعه وفاكك اول ثلاث وراير من قميصه ومشمر دراعاته الى فوق المرفقين ليستطيع العمل بأريحية وكان شكله جذاب اوي وكان هالك نفسه في العمل المتأخر عليه بسبب الاشهر الماضية اللي كان واخدهم اجازة وجالس بجانب فيروز وتراكم عليه العمل وكان منهمك في الملفات التي توجد امامه والايملات دخلت عليه السكرتيرة و وضعت له الملفات التي طلبها منها وفنجان قهوته الذي طلبه منها قبل دخوله إلى المكتب وضعتهم امامه ووضعت القهوة امامه وخرجت وتركته منهمك في الملفات التي امامه الى ان اصبحت الساعة العاشرة مساءا وهو كان مازال على وضعه ومشمر دراعاته لفوق المرفقين ومنهمك في العمل و الملفات التي امامه ولم يدرك بالوقت الى ان دخلت عليه السكرتيرة واخبرته ان الوقت قد تأخر جدا نظر في ساعته وجد فعلا ان الوقت قد تأخر و طلب منها ان تذهب وهو سيبقى لانه لم ينهي الملفات التي كانت امامه وهي نفذت طلبه وذهبت وهو ظل يعمل في الملفات والايملات التي كانت امامه الى ان اصبحت الساعة السادسة صباحا وكان مازال مستمر في العمل الى ان اصبحت الساعة الثامنة صباحا وهو كان مزال مشمر درعاته إلى أعلى المرفقين ومنهمك في العمل على الملفات التي توجد امامه

يا ترى إيه إللي هيعمله أسد فيها تاني

وياترى ليه ماسة لما شافت أسد هدومه وشكله مبهدل ماقلتش له حاجة

وياترى هل يوجد أساليب تعذيب أخرى سيمارسها أسد معها

وياترى ليه فهد كان منهمك للدرجة دي في الملفات والإيميلات

كل ده وأكتر هنعرفه في الأجزاء القادمة

أستنوني

للكاتبة / حور الحديدي

ملاك الأسد الموسم الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن