PART 19

61 0 0
                                    

سمع أسد صراخ ماسة وركض سريعا الى ان وصل للأعلى ودخل غرفتهم ووجدها جالسة وتبكي بأنهيار ركض اليها وجلس بجانبها وأخذ يطبطب على ظهرها الى ان هدأت قليلا وسألها ما الذي حدث حكت له انها حلمت بحلم سئ وخافت منه جدا وعندما نهضت ولم اجدك بجانبي خوفت عليك كثير ومن كثرة خوفي عليك بكيت وقتها وجلس أسد بجانبها إلى أن هدأت وجعلهاتنام بهدوء على السرير وبعد ما نامت ماسة نهض أسد من جانبها ودخل إلى الحمام و اخذ شاور على السريع ومن ثم خرج من الحمام وهو مرتدي البرنص ودخل على غرفة الملابس ارتدى قميص باللون الزيتي وعليه بنطال من اللون الأسود واخذ مافتيحه وهاتفه ونزل الى الاسفل وخرج من المنزل وركب سيارته وهو مدرك ماالذي اوصل زوجته لهذه الحالة ووصل الى المخزن الملقاة فيه هذه السيدة وبعد وقت وصل أسد ونزل من سيارته وأعطى مفاتيح السيارة الى الحارس ومن ثم امر الحارس ان يفتح له الباب وبالفعل نفذ الحارس الأمر وفتح له الباب دخل اسد وامر الحارس ان لا يتدخل مهما حدث ومن ثم اغلق الباب خلفه جيدا ظل يقترب منها الى ان وصل اليها و جلس على الكرسي وهي كانت ملقاة تحت قدمه نهض اسد من على كرسيه وذهب الى الحمام واخذ دلو كبير ووضع فيه ماء بارد وخرج به من الحمام وسكبه عليها نهضت وهي تنظر له بنظرات شريرة وخبيثة اخرج اسد الهاتف من جيبه وفتحه وفتح الرسالة المرسلة الى ماسة وجعلها تراها وهي ضحكت بشر وخبث وهو سألها وقال لها انتي الذي ارسلتي هذه الرسالة وهذا التهديد ردت عليه بنبرة كلها حقد وغل انها هي من ارسلت تلك الرسالة الذي كان محتواها هو تهديد ماسة بزوجها واطفالها وهو عندما سمع منها هذا الكلام نهض من على كرسيه ونزع حزامه وشمر دراعاته إلى أعلى وانهال عليها بالضرب المبرح بالحزام ولم يكتفي بهذا فقط بل اخذ من الحقيبة التي كانت موضوعة على الطاولة شئ يشبه الولاعة وبدأ يشعلها ويضعها على يديها وقدميها الى ان صرخت من كثرة الالم ولكن لم يكتفي بهذا القدرمن التعذيب بل اخذ السوط من على الطاولة وانهال عليها بالضرب المبرح به الى ان فقدت وعيها جلس أسد على الكرسي واخذ سيجارة واشعلها وظل ينفث دخانها بغضب عارم وبعد وقت نهض من على كرسيه ونزل اكمام قميصه وتركها ملقاة على الارض وخرج من المخزن وركب سيارته وامر الحارس قبل ان يذهب ان لا يترك المخزن ابدا ويغلق الباب عليها من الخارج جيدا حتى لا تستطيع الهروب بالفعل نفذ الحارس الامر وانطلق اسد الى منزله وبعد وقت قليل وصل اسد ودخل الى المنزل وقبل ان يصعد الى الاعلى دخل الى المطبخ وشمر أسد دراعاته إلى أعلى وذهب الى الثلاثجة وأخرج منها بعض من الخضروات والفواكه واخذهم الى حوض الماء وغسلهم جيدا ووضعهم في وعاء ومن ثم عاد مرةاخرى الى الثلاجة واخرج منها زجاجة العصير واخذها ووضعها بجانب الوعاء على الصينية وصعد بهم الى اعلى ودخل بها الى غرفتهم وأغلق الباب بقدمه وايقظ ماسة بهدوء وجعلها تنهض وامسكها من ظهرها وسندها على السرير ومن ثم اخذ الفواكه والخضروات وبدأ يقطعها لها ويضعها لها في الشوكة ويعطيها لها الى ان انتهت من تناول الخضروات والفواكه سكب لها العصير في الكوب واعطاه لها وبعد ان انتهت من تناول العصير والطعام اعطى لها دوائها ومن ثم جعلها تنام غطاها ودخل هو الى الحمام واخذ شاور وارتدى ملابس مريحة ومن ثم خرج من الحمام وذهب الى السرير ونام بجانبها لكي لا يتركها لوحدها وذهبوا هما الاثنين في ثبات عميق الى الصباح وفي اليوم التالي في الصباح نهض اسد على صوت طرق على الباب نهض من على السرير ليرى من الطارق وجد ان ادهم وفهد وليث وكنان هم من يطرقون الباب خرج اليهم واغلق الباب بهدوء لكي لا تستيقظ ماسة واخذهم الى اسفل ودخل بهم الى المكتب لكي يتناقشون في العمل وفي الثفقة القادمة وظلوا هكذا يتناقشون الى الساعة التاسعة صباحا نظر اسد في الساعة وجدها انها التاسعة صباحا استئذن منهم اسد وخرج من المكتب ودخل الى المبطبخ وذهب الى الرخامة واخذ من عليها الصينية واخذ من عليها كوب ووضعه على الصينية ووضعها على الطاولة ومن ثم اخرج من الثلاجة وعاء ملئ بالجبن واخرج ايضا منها الحليب وسكبه في الكوب ووضع الوعاء على الصينية ومن ثم اخرج الخبز ووضعه على الصينية وخرج من المطبخ وصعد الى اعلى ودخل الى غرفتهم وجد ماسة جالسة على السرير وبجانبها اطفالها وتشاهد التلفاز جلس اسد بجانبها وجعلها تأكل كل الطعام امامه وتشرب الحليب كله امامه وبعد ان انتهت اعطاها دوائها ومن ثم نهض من على السرير ودخل الحمام اخذ شاور سريع ومن ثم خرج من الحمام بالبرنص ومن ثم دخل الى غرفة الملابس وارتدى قميص باللون الأزرق السماوي وبنطال باللون الكحلي وخرج من غرفة الملابس وطبع قبلة على رأس ماسة ومن ثم نزل الى اسفل وهو بيشمر دراعاته  ودخل الى المكتب وجلس معهم وظلوا يتناقشون في العمل الى ان سمعوا صوت صراخ يأتي من الاعلى خرجوا جميعا وصعدوا سريعا إلى أن  وصلوا الى مصدر الصوت الذي كان أتا من الغرفة التي تنام بها ماسة و دخلوا جميعا سريعا و وجدوا ماسة ملقاة على السرير وغارقة في الدماء واطفال أسد  ليسوا موجوين بجانبها وقتها طلب اسد من كنان ان يطلب الطبيبة لماسة وسينزل هو وفهد وليث وادهم الى الاسفل ليرون كاميرات المراقبة وبالفعل نفذ كنان كلام اسد وطلب لها الدكتورة وبعد وقت قليل اتت الطبية لترى ماسة صعدت الطبية الى اعلى ودخلت غرفة ماسة وطلبت من كنان ان يخرج من الغرفة لتستطيع فحصها وبعد وقت خرجت الطبيبة وملامح وجهها مليئة بالقلق وقالت لكنان ان ماسة يجب ان تنقل الى  المستشفى في سيارة مجهزة الآن لأن حالتها خطيرة وفقدت كثير من الدم وأيضا الجنين في خطر

يا ترى مين إللي خطف أولاد ماسة وأسد

وياترى إيه إللي حصل لماسة وخلاها تنزف

وياترى لو أسد عرف مين إللي خطف أطفاله والسبب في نزيف ماسة هيعمل فيه إيه

وإيه إللي الدكتورة قالته لكنان ويحتاج إن ماسة تتنقل للمستشفى

كل ده وأكتر هنعرفه في الجزء الأخير من الموسم الأول من رواية ملاك الأسد

أستنوني

للكاتبة / حور الحديدي

ملاك الأسد الموسم الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن