وبالفعل بعد اربعة ايام ذهب اسد وادهم مع سامر و تاج لاجراء تحليل الجينات الوراثية لاثبات ما اذا كانوا سامر وتاج اخوتهم ام لا وبالفعل ذهبوا جميعا لاجراء التحليل وبعد ان انتهوا من اخذ العينات سال اسد الطبيب متى ستكون نتجة التحليل جاهزة رد عليه الطبيب وقال له انها ستكون جاهزة بعد ثلاثة ايام واوصلهم اسد الى بيت زوجة والده واوصل ادهم الى البيت وانطلق اسد الى الشركة وهو في الطريق الى الشركة جاء له اتصال هاتفي جعله يقف السيارة على جانب الطريق واجاب على الهاتف وظل نصف ساعة يتحدث في الهاتف وبعد وقت انهى المكالمة واجرى اسد اتصال هاتفي لزوجة ابيه وعندما اجابت على هاتفها قال لها اسد بنبرة تهديد لا تحتمل الجدال عارفة لو طلعت نتيجة التحليل سالبة ولا يوجد تطابق فيها بيننا وبين ابنائك وأكتشفت كذبتك وإفترائك على والدي سا أريكي كل انواع العذاب ومن ثم اغلق معها الهاتف بكل غضب وانطلق بسيارته الى الشركة وعندما وصل دخل مكتبه وطلب من السكرتيرة ان تاتي له بكل الملفات المتاخرة عليه ليراجع عليها ويوقع عليها وان تحضر له ايضا فنجان قهوة وهي قالت له تمام يافندم وخرجت من مكتبه وبعد مرور خمس دقائق عادت ومعها كل الملفات التي طلبها منها اسد وايضا فنجان القهوة وقبل ان تخرج من المكتب اخبرها اسد ان تلغي كل مواعيده واجتمعاته اليوم وان لا تدخل عليه احد اومأت رأسها بالموافقة وخرجت من المكتب وأغلقت الباب خلفها وبعد خروجها نهض اسد من على مكتبه ونزع جاكيت بدلته ووضعه على الاريكة الموجودة في غرفة المكتب وايضا نزع رابطة العنق ووضعها على الاريكة الموجودة في غرفة المكتب وعاد مرة اخرى الى مكتبه وجلس عليه ومن ثم فتح اول ثلاث زراير من قميصه وبعد ذلك نزع ساعته ووضعها بجانب الملفات وايضا حل زراير كمام قميصه وشمر اسد دراعاته الى اعلى المرفقين حتى يستطيع العمل بكل اريحية ومن ثم بدا في الملفات وظل يعمل على الملفات ومنهمك في العمل والملفات وترجمة الايملات المتأخرة عليه حتى اصبحت الساعة الحادية عشر مساءا وكان مزال مشمر دراعاته إلى أعلى وبعد مرور ثلاث ساعات اخريات جاء لاسد اتصال هاتفي تناول اسد هاتفه واجاب على الاتصال وكان طبيب المختبر الذي نفذ ما طلبه منه اسد قبل ان يذهب فلاش باك لنرى ما طلبه اسد منه قبل ان يخرج اسد من المختبر اخذ أسد الطبيب على جنب وطلب من الطبيب وقال له انه يريد نتيجة التحليل تظهر في اسرع وقت و اومأ له الطبيب راسه بالموافقة باك للوقت الحالي تناول اسد هاتفه الجوال من على المكتب واجاب على الاتصال و إللي كان الطبيب والذي اخبره بان نتيجة التحاليل سالبة ولا يوجد اي تطابق بينهم وعندما سمع اسد منه هذا الكلام قال له انه سيرسل حارسه الشخصي يأخذ منه نتيجة التحليل ولم ينتظر اسد رد الطبيب عليه واغلق الخط في وجه الطبيب اتصل اسد بالسكرتيرة الخاصة به وكان في قمة غضبه وحاول ان يكتم غضبه و من ثم طلب منها أسد ان تاتي له على الفور وبالفعل في غضون ثانيتين كانت السكرتيرة موجودة في مكتب اسد وطلب منها اسد ان تتصل بالحارس الشخصي وتخبرالحارس الشخصي ان مستر أسد يريده في شئ ضروري وايضا طلب منها فنجان قهوة اخر و من ثم خرجت السكرتيرة من مكتب اسد لتنفذ اوامره وبالفعل اتصلت بالحارس الشخصي لاسد وطلبت منه ان ياتي على الفور لان مستر اسد يريده في شئ ضروري وبعد ان اغلقت الخط ذهبت لتحضرله القهوة وبعد مرور اربعة دقائق دخل الحارس الشخصي لاسد وطلب منه اسد ان يذهب لمختبر الليل وياتي له بنتجة التحاليل وتكون عنده النتيجة في غضون ساعة وبعد مرور ساعة كاملة كان اسد منهمك للغاية في العمل ومازالت دراعاته متشمرة إلى أعلى وبعد وقت اتى له الحارس ومعه نتيجة التحاليل دخل الحارس الى مكتب اسد واعطى له ملف يوجد فيه نتيجة التحليل طلب منه اسد ان ينتظره في الخارج وبالفعل خرج الحارس وانتظر اسد في مكتب السكرتيرة وبعد خروج الحارس فتح اسد الملف وقرأ نتيجة التحليل وصدم عندما راى النتيجة انها غير متطابقة وان كلام الطبيب صحيح خرج اسد من مكتبه و دراعاته متشمرة لفوق وأخذ جاكيت البدلة على كتفه وخرج من مكتبه وطلب من الحارس ان ياتي خلفه ركب الحارس بجانب اسد في السيارة وقاد اسد السيارة الى ان وصل الى البناية التي توجد فيها شقة زوجة ابيه لبس أسد قناع على وجهه و خرج اسد من سيارته وطلب من الحارس ان ينتظره في السيارة ونفذ الحارس الامر ودخل اسد البنية وصعد الى الدور التي توجد فيه شقة زوجة ابيه وطرق الباب بكل هدوء عكس العواصف والبراكين والزلازل التي توجد بداخله بعد وقت فتحت له زوجة ابيه الباب وهو دخل وجلس على الكرسي ووضع قدم فوق اخرى واشعل سيجارته وظل ينفث في دخانها الى ان انتهت وأخرج من جيبه لاصق ولصقه على فمها وبعدها دخل إلى أول غرفة كانت أمامه وأتى بحبل ومن ثم خرج من الغرفة وفي يده الحبل وقيدها جيدا حتى لا تستطيع الحركة ومن ثم حملها على ذراعه و خرجوا من الشقة نهائيا وايضا خرجوا من البناية نهائيا وهو طلب من الحارس ان يقود وركب اسد بجانب كرسي السائق وكان مزال مغطي وجهه وطل من الحارس أن ينطلق وبالفعل انطلق الحارس وبعد ان خرجوا الى الشارع الرئيسي اخرج اسد من جيبيه بخاخة يوجد فيها مخدر ورش على وجهها وانطلقوا الى مخزن في وسط الصحراء وعندما وصلوا طلب اسد من الحارس ان يفتح باب المخزن المهجور
ياترى إيه إللي هيعمله أسد في زوجة والده بعد ما إكتشف حقيقتها بسبب تحليل الجينات الوراثة الذي أجراه هو وأخيه مع سامر وتاج
وياترى هو ممكن فعلا يعذبها ويموتها ولا هيعمل فيها إيه
وياترى لو أسد عرف إنها أصلا مش زوجة والده وأنها كذبت عليهم من أجل المال ماذا سيفعل بها
كل هذا وأكثر سنعرفه في الجزء القادم
إستنوني
للكاتبة / حور الحديدي
