الفصل السابع:اللقاء الثاني..

164 7 0
                                    

دائما ما تحدث اشياء كثيرا دون ارادتك.. بعضها جيد وبعضها سئ... تكن مثل المشاهد الذي يري كل شئ ولكن لا يستطيع التدخل الا بعد فوات الاوان واحيانا تري امامك ولكن لا تعرف ماذا تفعل........

كان حمزه يجلس هو و رفيده ينتظرون رد انس الذي تحدث الي اخيه " معتصم " الضابط ليبحث ولكن دون تدخل الشرطه في الامر... يبحث فقط لانه له الكثير من المعارف... ثم فجأه رن هاتف حمزه وكان المتصل انس ...

فرد حمزه بسرعه ثم قال "ايوه يا انس وصلتوا لحاجه؟"

فرد انس " اه تقريبا وصلنا لمكانها بس انا مش متأكد "

ففرح حمزه بشده ثم قال" طيب انت فين وانا هاجيلك ونروح "

فرد انس "مينفعش نروح لوحدنا يا حمزه لازم يبقا معانا شرطه برده "

فقال حمزه بانفعال " يا انس انا قولتلك انا مش عاوز ادخل الشرطه خالص!  انا وافقت عشان انا عارف معتصم ومننا وعلينا وانا عارف كويس انه مش هيبلغ بحاجه زي كده ...ولو خايف خليك واديني العنوان هروح لوحدي!"

فرد انس " يا عم متبقاش قماص كده!  انا مش خايف انا بقول انه ممكن يلاقينا وممكن منعرفش ناخدها ف كنت بقول لو معانا عدد هو هيخاف... لكن خلاص يا عم براحتك بس انت هاجي معااك سامعني.... "

فقال حمزه "تمام ابعتلي اللوكيشن وانا هجيلك ونروح من هناك "

فقال انس " انا في المطعم تعالا "

فأوما حمزه واغلق الهاتف واستعد للخروج بسرعه....

فنظر الي اخته التي كاد الفرح يخرج من عينيها ثم قالت بحماس " حمزه هما لقوا ماما مش كده ؟"

فرد حمزه "اه هو انس بيقولي كده بس قالي برده مش متأكد"

فردت بسرعه "طيب هما عرفوا منين؟"

فرد حمزه وهو يضع مفاتيح البيت في جيبه ويستعد للخروج "مش عارف مسألتوش.....بس اكيد من معتصم "

فنظرت له ثم قالت وهيا تتجه معه نحو الباب " طيب انا جايه معاكوا "

فرد حمزه بحسم شديد "لا يا رفيده خليكي هنا وانا لو حصل اي حاجه هطمنك "

فردت رفيده "وانا بقولك هاجي يا حمزه مستحيل اسيبك تروح لوحدك ...انا مش صغيره علفكره "

فرد حمزه وهو يغلق باب الشقه " انتي هتقعدي تزني وانا اصلا مستعجل...تعالي وانجزي "

ففرحت رفيده وقالت " هو انس فين ؟ "
فرد حمزه " في المطعم بتاع باباه "
فأومات رفيده..

ذهب حمزه ورفيده الي مطعم والد انس الذي كان يتميز بالرقي الشديد والهدوء...

كان انس ينتظرهم امام الباب بجانب فتاتين يقفون يظهر عليهم علامات التوتر والخوف.. كانا ملك ونور....لاحظ انس خوفهم وتوترهم الشديد فقال بصوت منخفض " هو في مشكله او حاجه ؟

الي ان نلتقي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن