رواية "البحث عن ٢٢ فتاه " هي رواية كوميدية مليئة بالمغامرات
كل فصل مختلف عن الفصل ال بعده... اي لكل فصل بطل وقصة مختلفة عن ال قبلها
الا لو للفصل السابق تكملة ☆
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
○○○○○الفصل الأول○○○○○○
فى احدى الليالى الهادئة فى المدينة السكنية الجديدة ، التى لم تسكن بعد إلا من بعض العائلات، ليلة لم تكن هادئة على احداهم.
قبيل الفجر بدقائق⊙
كان يجلس كريم على مكتبه يعد بعض الأوراق الخاصة بالعمل حتي جاءه "لطفي" المسؤول عن منزل "عبد العال الدسوقي جد كريم " يصرخ ويولول مثل النساء .
" أستاذ كريم" قالها وهو يهرول علي الأدراج ليسرع إليه
" أستاذ كريم الحقني " قالها وهو يقتحم الغرفة
قال كريم بفزع " في ايه ؟!"
قال لطفي والدموع تترقق في عينه "استاذ عبد العال " قالها واخذ يشهق
ليقول كريم وهو يغادر الغرفة بسرعة بعد أن قبض قلبه "ماله"
لحق به لطفي وهو يتمتم "لطفك يارب "
بعد دقائق كان كريم قد اقتحم غرفة جده لكنه تسمر بجواره حينا وضع يده علي انف جده ولم يجده يتنفس
قال كريم وقد تجمعت الدموع في عينه "جدي....جديييي" قالها وهو يحتضنه
"أستاذ كريم الإسعاف بره " قالها لطفي وهو يمسح دموعه
........................
بعد ساعة من انتقال الحج "عبدالعال" إلى المشفى⊙
خرج الطبيب و علت علي ملامحه الحزن والتأثر واتجه إلي "كريم" قائلا بكل اسي وحزن "البقاء لله "
"ايه؟!" قالها كريم بصدمة مما سمعة ، امسك الطبيب من كتفه بقوة قائلا وعقله يرفض الحقيقة " أنت أكيد بتهز ....دا مقلب صح ؟"
أمسك الطبيب بيد "كريم" الممسكه بكتفه قائلا "شد حيلك" واسرع في الرحيل حتي لا يتطور الوضع
وقف "كريم" ناظرا للأرض يحاول أن يترجم كلام الطبيب داخل عقله حتي قاطعه العم "لطفي " قائلا بكل حزن " يعني كدا الحج مات خلاص ؟"
انتبه " كريم" إلى كلام العم " لطفى" ثم أسرع إلى غرفة جده ووقف فى صدمة حينما وجد جسد جده كله مغطى بملائة بيضاء حتي وجه
اقترب "كريم" منه واستند علي ركبته في الأرض قائلا و عقله يرفض التصديق " جدو قوم بقي كفاية هزار ، دا مش وقت مقالب "
حينما لم يجد رد قام بهز جسد جده بقوه و بدأ بالصراخ حتي اجتمع عليه الفريق الطبي يحاولون اخذه إلي الخارج
"سبوني دا بيعمل مقلب ، ابعدوا عني انتم مش عارفين حاجة "
اقترب منه "لطفي " قائلا والدموع تغزو عينيه "البقاء لله يا باشمهندس "
نظر إليه "كريم" بعيون حمراء قائلا "انت كمان يا عم لطفي مصدقهم؟..انت مش عارف ان جدو بيحب الهزار دا "
"عارف يا باشمهندس، لكن....(أخذ يبلع الغصة العالقة في حلقه ثم أكمل ) لكن شكل المرادي حقيقة "
نظر إليه "كريم" وأخذت الدموع تنهمر كالفيضان دون توقف "
.........................................................................
••يوم العزاء••
وقف كريم والعم لطفي في استقبال الضيوف و علامات الحزن والتأثر تعتلي ملامحهم
نظر كريم للجالسين يفكر هل حقا جاءوا للمواساه بصدق عاطفة أم جاءو ليقوموا بالواجب فقط دون صدق في المشاعر ، ثم توجه إلي "لطفي" يسأله "هو انت اتصلت بأعمامي ؟"
"محدش رد فيهم يا باشمهندس، ممكن يكونوا غيروا أرقامهم ، وحضرتك عارف انهم سابوا البيت دا من زمن الزمن "
لم يعقب علي كلامه وانما هز رأسه وهو حزين علي جده ويشعر بالغضب من أعمامه بسبب عدم زيارتهم لأبيهم منذ أن غادر كل واحد فيهم هذا المنزل، كيف لا يحضرون جنازة أبيهم ؟
"أستاذ كريم " قاطع المنادي افكار "كريم "
"ايوه" قالها وهو ينظر إلي الشخص العجوز وبجواره شاب ولأول وهلة ظن أنه احد أعمامه لكن طموحه وأمله ضاع حينما أكمل هذا العجوز كلامه
"أنا الأستاذ جلال عبد الحق المحامي الخاص بجدك عبد العال رحمة الله عليه ، ودا ياسر المتدرب بتاعي "
"اهلا وسهلا "قالها وهو يمد يده ويسلم عليه
"هستناك ان شاء الله في مكتبي بعد لما تخلص اجراءات العزا عشان الوصية ، خد وقتك خالص احنا مش مستعجلين "
"وصية ؟!" قالها باستغراب وهو ينظر إلي ظهر المحامي الذي هم بالرحيل بعد أن جلس في العزاء لمده .
...............................................................
بعد أسبوع في مكتب المحامي ▪▪
"السلام عليكم " قالها كريم لموظفة الاستقبال
"وعليكم السلام، حضرتك معاك موعد ؟"
"لا.. بس أنا جاي من طلب من أستاذ جلال "
"ممكن اسم حضرتك "
كريم ...كريم محمد عبد العال الدسوقي "
"تمام ...ثانية واحدة"
قالتها وهي تغادر مكانها وتتجه ناحية مكتب المحامي
بعد دقيقة عادت اليه قائلة "اتفضل استاذ جلال في انتظارك .
.....................
"ازيك دلوقتي يا أستاذ كريم "
"الحمد الله أفضل"
"الحمد الله، أنت هنا طبعا عشان أملي عليك الوصية بتاعت جدك الله يرحمه "
بعد نصف ساعة من الحديث قال كريم بصدمة بعد أن ترك الكرسي ووقف "نعم؟...٢٢بنت؟!"
يتبع☆☆☆☆☆☆☆☆
▪ تتوقعوا ايه الحديث ال دار بين المحامي وكريم ؟!
دا ال هتعرفوه البارت الجايرأيكم فى البارت الأول ؟!
حلو ولا لا 😶👈👉
+وحشتوني جدا جدا 🤩😘
أنت تقرأ
22 Girl & Kareem
Pertualanganمهمة وكلت إلي شاب يدعي كريم للبحث عن فتيات أعمامه لتنفيذ وصية جده . بدأت في ٢٠٢٣/١١/٧ يوم الثلاثاء