سها عديني أن لا تأتي مجددا

233 28 43
                                    

السلام عليكم ♥️
أنا من ساعة اخر بارت منزلاه وأنا بحاول أنزل ميمز هنا على البارت بس الصور مش راضية تحمل خالص وأنا حاولت كتير بس مفيش فايدة لذلك لازم نعمل جروب
١_نعمل جروب على التيلجرام
٢_نعمل جروب على الفيس
أنا كان عندي جروب على الفيس بس ميت 😂 نحييه ونشتغل عليه ولا نعمل جديد أتمني آلاقي إجابة بجد لأني عايزة أنزل الميمز جدا بس الواتباد مش مساعد
وكمان عشان لو حبيت أعتذر عن تنزيل الفصل أو الرواية كلها أعرف أتواصل معاكم 🙃

نرجع للفصل بقي ~
...................................
"يا لصوت السعادة ، لم أكن أعلم أن السعادة لها صوت ، يا ليتك يا سيد عبدالعال على قيد الحياه ، كنت ستري منزلك لأول مرة مليئ بالأحفاد التي كانت أمنيتك الوحيدة أن تراهم مجتمعين "
كان هذا الصوت الداخلي للعم لطفي وهو ينظر للمنزل الممتلئ بأحفاد رئيسه عبدالعال وعيناه تدمع .

توسعت عين كريم من الصدمة وهو ينظر لصالة الڤيلا ف(أمنية و ميرنا و شيماء ) هنا في منزله ، لم يتوقع حدوث ذلك ، فقد نسي أمرهم من الأساس
"هو البيت اتحول لفندق ولا ايه " سأله ياسر بصدمة
اقترب العم لطفي قائلا بسعادة كبرى" قالولي إنهم بنات عمك عشان كدا دخلتهم ، (ثم قال بحزن ) لو كان البيه عبد العال هنا كان هيبقي مبسوط أوي "

"هو أي حد يقولك حاجة تصدقها ؟" قالها ياسر وهو لازال في حالة صدمة

اقتربت أمنية منهم و تجاهلت ياسر وشدت كريم قائلةً له بفخر"أدخل أدخل دا أنا عملالك حلة محشي بتنجان إنما ايه تاكل صوابعك وراها
في هذه اللحظة اقتربت دارين من الباب وقامت بدفع ياسر الذي كان واقفا أمام الباب مصدوما قائلة "ابعد كدا " ثم دخلت

"كدا كملت " قالها ياسر

"هو احنا هبقي واقفين على الباب كتير ؟"سال فارس

"لا طبعا اتفضلوا هي جت عليكم " قالها كريم وهو يشير بيداه باتجاه المنزل
....................................

صمت ، وهدوء يعم المكان ..ليس المنزل الصاغب المليئ بصوت الصراخ تاره والضحك تاره أخري لكنه عقل ياسر الذي توقف عن العمل وأصبح خالى من الأفكار

جلس ياسر في ركن بعيد جدا في نهاية الصالة ينظر إلى طاولة الطعام الموضوع بها ما لذ وطاب وكلهم مجتمعين على الطاولة و أصبحت مزدحمة لدرجة أن لا مكان لياسر للجلوس

نظر ياسر إلى يمينه بحزن قائلة بيأس " أنت مش قاعد معاهم ليه ؟ "

نظر له فارس بنفس نظره الحزن واليأس " ملقتش مكان "

نم نظر ياسر إلى يساره قائلة بنفس الحزن ويداه على خداه " وأنت ؟ "

رد أحمد وهو الأخر يداه على خداه وينظر إلى الطاولة "دارين زعقتلى "

أعاد ياسر نظره إلى الطاوله و هو يجاوب على سؤال الفارس وأحمد الذي سئل في نفس الوقت " وأنت ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

22 Girl & Kareemحيث تعيش القصص. اكتشف الآن