// النهاية 2 //

224 17 3
                                    

لا تنسوا تصوتوا وتتركو لمساتكم بين الفقرات ❤️‍🔥

__________________________

النهاية ٢ بالنسبة للي ما حبو النهاية الاوله

.
.
.

أعلمُ بانه لم يبقى الكثير على رحيلي، لذلك قررتُ ان أُضحي بنفسي لاجله، حتى يتمكن من العودة لحياته.

بحثتُ حول امر جونغكوك ولم اتمكن من العثور على طريقة اكيده لإرجاعه لكني عثرتُ على أمل صغير

سألتُ يونغي بأمر تعويذة لفتت انتباهي لكنه ابى ان يخبرني بها لشدة خطورتها

" انا لستُ بخير يونغي، ساعد جونغكوك أرجوك "

" ماذا تعنين ؟ "

ابتسمت يوجين ثم نظرت لسماء الزرقاء ثم استنشقت الهواء بكل هدوء، عادت بنظرها نحوه اذ به يرى تلك الدموع التي كانت على وشك الهطول

" سأموت عاجلًا ام اجلاً لذلك أريد ان أعطي جونغكوك حياتي قبل ان تنتهي "

اخبرته بأمر مرضها ثم اشفق على حالها ووافق على مساعدتها بأمر تلك التعويذه.

" عليكِ الحذر هيوجين، يجب ان تتقني هذه التعويذه وإلا سينتهي امركما سويًا "

***

" لقد عُدت جونغكوك "

استلقت على السرير متعبة ثم اذ بها تشعر انه بجانبها، اغمضت عينيها ثم نظرت اليه وابتسمت

" لقد وجدتها جونغكوك "

" هل ستواعديني هيوجين ان تحررت؟ "

ضحكت ساخره منه ثم نهضت واخبرته عما تحدثت به مع يونغي، لقد كان ينتظر هذه اللحظة منذ زمن

أخفت تفاصيل تلك التعويذه التي ستبدل ارواحهما ونسيان كل ما عاشاه معًا، سينسى جونغكوك امر هيوجين وستُنسى هيوجين من ذاكرة عائلتها وذاكره جونغكوك، كأن لم يكن لها وجود.

مؤلمة تلك الحقيقة بالنسبة لها لكن لم يكن بيدها حيلة فقد كان ميؤوس من حالتها.

***

حل المساء وهيوجين لم تكُن على أتم استعداد فقد كانت متعبة جدًا، لم تشارك عائلتها حتى وجبة العشاء وضلت في سريرها ترتجف مرضاً وخوفًا.

تلك التعويذه التي كتبها يونغي ضلّت معها ترددها حتى لا تنسى، ستنهي الأمر هذا المساء وسيعود جونغكوك للحياة.

" اني متشوق للغاية هيوجين، لا أصدق بأني سأعود هذه الليلة "

ابتسمت هيوجين ثم بدأت تجهز طقوسًا لتعويذه

" هل تعلم اذ لم ننجح ماذا سيحدث؟ "

" ماذا؟ "

" سينتهي امرنا "

ضحكا سويًا على تلك النكات التي كانا يتبادلانها اثناء حديثهم

احضرت هيوجين طبشور ابيض وساعدها جونغكوك بإزاحة السرير جانبًا ثم رسمت دائرة كبيره وسط الغرفه واحضرت خمس شموع منيره ثم أطفأت الضوء.

جثة جونغكوك كانت ملاقاة على الارض وهوه بجانب هيوجين ينظر الى التعويذه.

احضرت هيوجين قلم ثم جرحت معصمها لأجل الدماء التي ستنثرها على جثة جونغكوك ثم بدأت تتمتم بذلك الكلام المكتوب على الورقه.

اصبحت تهتز وترتعش وتتقلب أعينها بشكلٍ مخيف، ابتعد جونغكوك من جانبها ثم إلتفتت هي نحوه

" لا تهرب جونغكوك، لنكمل هذا سويًا "

مدت يدها حتى يمسكها ثم تقدم ناحيتها وامسك بكلتا يديها بقوة

انطفأت الشموع بسبب تلك الرياح التي هبت وكسرت زجاج النافذة لم تدل على خير لكن جونغكوك كان يثق بهيوجين وقدرتها على إعادته

أصبحت تشع هيوجين بذلك الظلام نورًا ثم سُحب شبح جونغكوك الى جسده، اما هيوجين أصبحت شفافة كالورقة، يذهب نورها بالتدريج حتى اختفت.

لقد ضحّت هيوجين بنفسها

اختفت بلمح البصر ولم يعُد لها وجود

لم تصبح شبحًا... ولا روحًا اخرى...

سيمضي جونغكوك حياته مكانها وكأنه سلبها حياتها البريئة، سيمضي وكأن لم يكن شيء في السابق مطلقًا.

نهض جونغكوك من الارض ثم نظر حوله وكان كل شيء في مكانه، السرير وذلك الدولاب الكبير امامه

لكنه يشعر كأنه مر بكابوس شنيع وطويل لم يعد حتى يتذكره، تلك التعويذة التي وجدها فقط خلفه لكنه لم يلقي لها بالاً

قام بانتشالها من الارض ثم راى تلك الرموز الغريبة

لا تنسى هيوجين

تلك العبارة كانت مكتوبة خلف الورقه

انتهى

🎉 لقد انتهيت من قراءة شـبـحُ الـغُـرفــهـ 🎉
شـبـحُ الـغُـرفــهـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن