شـبـحُ الـغُـرفــهـ

// الحقيقة // ( تشويق )

لا تنسوا تصوتوا وتتركوا لمساتكم بين الفقرات❤️

______________________________________

// الفصل الثامن //

.

.

بعد أن شُفيت كلياً تذكرت أمر الكتاب الذي أعطاني إياه ذلك العجوز المخيف، نهضتُ من سريري فجأة وانتشلتُ ذلك الكتاب من الحقيبة التي كانت أسفل سريري

" ماذا بكِ ؟ "

تفاجأ جونغكوك عندما انتفضت هيوجينا من مكانها فجأة، أخذت تبحث في حقيبتها حتى وجدت كتاب يبلغ حجمه كفّ يدها

" لقد نسيت أمره"

***

في ذلك المنزل الشبيه بالقصر، خدم في أرجاء المنزل يجولون ويعملون بجد

" لا اريد اي اخطاء او مشاكل، إنه عيد ميلاد ابني هل هذا واضح "

قال السيد كيم وهو غاضب من الخدم بسبب تأخرهم في عمل زينة المنزل

" لمَ تهتم، عيد ميلادي بعد اسبوع ليس اليوم "

نظر السيد كيم لولده الذي لا يكترث لعيد مولده وأصبح ينظر له كما لو أنه يوم عادي

" انت ابني، كيف لا اهتم ؟ "

ضحك بخفة ساخراً من والده

" انت لن تسعد بعيد مولدي كما كنت تفعل مع جونغكوك "

غادر غاضبً من والده ثم خرج من المنزل بدراجته الناريه ليغير مزاجه بعد تعكره

ذكريات تعود وتتدفق كالموج في رأسه، إنها تعود ببطء ولا يمكنه ايقافها بسهولة

منزل خشبي جميل وشجرة التوت تغطي إحدى النوافذ العلويه ومنظر من الخارج لا مثيل له

مظلم من الداخل، خالٍ من الألوان والأبيض والأسود لون الجدار الأساسي، منزل جميل من الخارج وقبيح من الداخل

ذلك الفتى قد تلطخ بالدم في غرفته أما الآخر فكان مصدوماً فقط من فعلته

" لا تقتلني رجاءً "

ترجيات وتنهدات الموت قد رآها بأخيه الغير شقيق لكن لم يكِنّ اي شفقة إتجاه أخيه بذلك الوقت

" انت ستموت، حتى لو قمتُ بإسعافك، لذا فالتمت مكانك "

يده لم تكفّ عن الارتعاش ودموعه لم تتوقف عن النزول لكن اصرّ على قتله