شـبـحُ الـغُـرفــهـ

// مفاجأة //

لايك + كومنت لطيف = سعادتي

لا تنسوا تصوتوا وتتركوا لمساتكم السحرية ❤️

_____________________________________

.
.
.
.
.
.
.
.

// الفصل الرابع //

في غسقَ الليل وظلمته، ابواب النوافذ ترتعدُ لتُصدرَ ضوضاء، إقتربَ بخطواتهِ الخفية بناحيةِ السرير ليهزه بقوة، لتنتفض من سريرها بشعرها الاشعث، فجأة بدأت تصرخُ عليه بغضب

" مالذي تريده؟"

ضلَ يحومُ حول السرير وهو يصفر بطريقة أثارت رعبها ليتوقف فجأة عن إصدار اي حركه

" هل ستدعني انام؟"

فجأة أطلق صيحة من الضحك مما أدى إلى خوفها بشدة لتغطي نفسها باللحاف

" انا اخبرتك بالفعل انني لن اتركك مادمت لا أستطيع مغادرة هذه الغرفة"

انتفضت من مكانها وبدئت تتصنع البكاء كالطفلة الصغيره

" لكن ألا تعرف كيف مُتّ؟"

قالت بينما عادت لوضع رأسها على المخدة ليطلق ضحكة سخرية على كلامها

" انا لم أمُتّ ايتها الخرقاء"

لم تسمعه بينما هو سمعَ شخير نومها الذي لم يستغرق خمس ثواني

" كيف لفتاة بهذا المظهر ان تشخر وتنام بهذه الطريقة"

وجد طريقة نومها مثيرة السخرية لكنه عندما نظر إليها من قرب وجدها لطيفة بعض الشيء

--

AM 15 : 6

استيقظت والدتهم مبكراً وعلى عجلة من أمرها لتذهب الى غرف أطفالها وتيقظهم بطريقة اثارت رعب الجميع

من بحق الجحيم يوقظ اطفاله بطبل وتضرب به الحائط، صدقوا او لا تصدقوا فوالدتي ان حدثت اخبار جيدة فهي توقظنا بهذه الطريقة الوحشية

استيقظوا اخوتي وهم يبكون من سماعهم لصوت امي المزعج ثم أتت لغرفتي وفعلت لي نفس الشيء لكن عندما فتحت باب غرفتي استيقظت عندما كانت على وشك قرع ذلك الطبل بالحائط

تجمع الجميع في الصالة لتخبرنا بتلك الاخبار الرائعة لكننا لم نكن بوعينا لسماع ما كانت تقوله

" ايها الاطفال، ستذهبون اليوم للمدرسه"

نحن لم نعطيها اي ردة فعل كانت تتوقعها منّا بتاتاً، لم نكن نسمعها لو انها لم تقرع ذلك الطبل مجدداً ليصرخ الجميع ويستوعبوا ما كانت تقوله