// أحداث عشوائيه //

792 84 26
                                    


لا تنسوا تصوتوا وتتركوا لمساتكم بين الفقرات ♥

________________________________

//الفصل الخامس عشر//

.

.

.

إياكِ وفعل اي شيء قبل مجيئي

قام مين يونغي بالرد على هيوجين التي اتصلت به بعد معرفة أمر ذلك الباب السريّ ولم تستطع التصرّف دون أخباره.

لم تكن واثقة بنفسها كفاية حتى لا تفعل شيئا خاطئ ثم تلوم نفسها إذا حدث شيء ما لجونغكوك.

...

أصبحت هيوجين متعبة في الآونة الأخيرة بسبب مرضها الذي تخفيه، وجهها الشاحب وتلك الهالات التي تكسو عينيها وشفاهها المشققه، أصبحت ضعيفة للغاية.

كانت تضعُ رأسها على حافة الطاوله تنظر لتساقط اوراق الشجرة من النافذه، ذلك الهواء الذي نفح في وجهها جعلها تغمض أعينها وتقطب حاجباها بإنزعاج.

" إنه الخريف "

قال تايهيونغ وهو يجلس بجانبها عندما رآها تنظر الى النافذة بتمعّن حتى غفت.

" يبدوا اني سأرحل قبل انتهاء الخريف "

قالت بصوت يكاد يُسمع لكنه كان مشغولاً بحلً بعض واجباته المدرسيه ونسي أمرها.

...

صوتُ صراخ يملئ ذلك المكان المُظلم وصوتٌ اخر أصبح يبكي كالطفل وهي حائرة لأمر هاذان الصوتان اللذان كانت تسمعهما بنفس الوقت.

صوت يأتي من اذنها اليمنى والصوت الآخر يأتي من اذنها اليسرى ولا تعلم الى من تنحاز، جميعهما يريدان النجدة وهي لا تعلم من ستنقذ بينهما.

الحب والصداقة شيء يستحيل ان تستغني عنهما، كلاهما لا شأن له بالآخر، لكن إذا اختلطا سويّاً فهذا يكون أقوى من مسمى الحب او الصداقه.

...

عادت هيوجين لمنزلها وكانت تنتظر مين يونغي بفارغ صبر، أصبح ذلك اليوم يمطر بشدّة لدخول الخريف.

كانت تظن أن مين يونغي لن يأتي حتى رنّ جرس المنزل ثم بادرت بفتحه.

" انتي لم تفعلي شيء قبل مجيئي، صحيح؟ "

نفت برأسها ثم اخبرها أن تحظر له ثمانِ شموع وقدّاحه، فعلت ما أمرها ثم احضرتها له ودلته على غرفتها.

شـبـحُ الـغُـرفــهـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن