شـبـحُ الـغُـرفــهـ

// في نهاية النهاية //

صح أن الفصل قصير لكن راح تعرفوا نهاية النهاية من قرائتكم للفصل هذا، المهم اني بحاول اختصر الرواية وانتظروا الجزء الثاني لوف يوووووو🥰

لا تنسو تصوتو وتتركوا لمساتكم بين الفقرات⁦❤️⁩

____________________________________

// الفصل الثالث عشر //

.

.

.

استيقظت هيوجين وهي ممددة على السرير، لوهلة لم تدرك أين كانت لكنها عندما رأت تاي ينتفظ مسرعاً إليها شعرت بالاطمئنان

لم تعد لوعيها بسهولة وضلّت تنظر للسقف دون حركة، كانت تفكر بجونغكوك

بعدة ساعة استطاعت هيوجين الحركة ولم تستطع التواصل مع عائلتها بسبب الجوّ الماطر

قام الطبيب بعد ذلك بإعطاء هيوجين نتائج فحصها كي تتأكد من سلامتها

لم تفهم هيوجين كثيراً بأمر تلك الأوراق المكتوبة بلغة الأطباء وطلبت من الطبيب مساعدتها

" يجب أن تقومي بالعملية بأسرع وقت ممكن "

لم تفهم ما قاله الطبيب وطلبت منه الشرح اكثر

" انتي مصابة بورم في الدماغ ويجب أن تتلقي العلاج بأسرع وقت "

صُعقت هيوجين حين علمت بأمر مرضها ولم تكن مصدقة، لم تخبر تاي بالأمر وابقته لنفسها

هل تعلم امها بالامر، هل كانت تخفيه عنها يا ترى، كانت هنالك الكثير من الأفكار المبعثرة في رأسها حتى شعرت بالصداع الطفيف

عندما عاد تاي إدعت بأنها بخير ولم تخبره بالأمر ثم خرجوا من المشفى

توقف المطر ثم استقل كلاهما سيارة أجرة للذهاب الى المنزل

" شكراً لإيصالي "

قالت هيوجين لتاي عندما توقفت السيارة أمام باب منزلها، قامت بتوديعه ثم رحل

صعدت لغرفتها دون إصدار أي صوت حتى لا يستيقظ أحد، استلقت على سريرها متعبه وتذكرت أمر الوصفة الطبية التي كتبها الطبيب

" هل أُخبر والدتي؟ "

قالت وهي تنظر للورقة بعد أن اخرجتها من جيب سترتها

" لا تخبريها "

ردّ عليها الشبح جونغكوك ثم تذكرت أمر ذلك الفتى الذي قابلته في المقهى

" لقد وجدت شخصاً يمكنه أن يساعدك جونغكوك"

انتفضت بسرعه وهي تشعر بحماس شديد لأجله لكنه لم يجيبها

" ألستَ سعيد؟ "

قالت ثم عبست شفتيها على ردة فعله الغير متوقعة، كانت تظن بأنهما سيقفزان سويّاً من الحماس

" بلى، لكني أشعر بالذنب "

كان جونغكوك يجلس على سريرها مقابلاً لها وهو ينظر للأسفل بحزن

أمسكت يديه وابتسمت بلطف ثم نظر إليها باكياً، صُدمت هيوجين عندما وضع كلتا يديه يغطي بهما عينيه

قامت هيوجين بإحتضانه ولم تكن تعلم ما يقصده، أخذت تربت على ضهره بخفه

" انا آسف هيوجين " 

* انتهى