اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" ماذا ستفعل عندما تحصل على انتقامك ؟ "
آمال الأكبر رأسه بتململ ناظرا لحدقت الصبي لسبب ما تبدو هادئة رغم الغضب الظاهر بها ليطلق ابتسامه بالكاد ظهرت
" أريد رؤية وجه شريكي في البداية "
تبسم الفتى تماما كما فعل الآخر
" مطالبك تفوق الخيال ، عزيزي بعض الأمنيات عليها ان تبقى معلقه لا يجب عليها ان تتحقق "
" رغم صعوبتها ، معظمها تتحقق عندما نفقد الأمل بها نراها تنمو أمامنا "
رد ليام ببرود مقرب وجهه من الكاميرا لتظهر اسنانه اثر ابتسامته مكمل
" عليك الإختباء جيدا ايها القط فأنا قريب من الظفر بك "
رمش الأصغر عينيه بتفاجأ فسير الحديث اصبح يدلو الى ما هو مقلق اغلق المكالمة دون ان يجيب ناظرا لسقف غرفته
" هذا الرجل ماكر ، هل لاحظني داخل البقالة ؟ ام يتفوهه بالهراء فقط من أجل إخافتي "
مسح مكان صدره مقرر الذهاب للنوم فاليوم كان عصيب وعليه النهوض باكرا من اجل لقاء والده فلقد اتفقا على تناول الغداء في احدى المطعام برفقة والدته
أطفأ لفافة التبغ محدق في حاسوبة الذي أُغلق بفعلت الفتى
" امسكت بك تبقى علي معرفت مكانك "
نبس بهدوء محدق بوجه قطته
" اعتقد انه تم تربيته بصرامة فهو فاشل في الكذب حتى عندما حاول التملص مني جلب الشك بدلا من تجاهله "
قهقه بسعادة ليعيد تشغيل الحاسوب مقرر اعادة التدقيق في المعلومات التي وصلته ، رغم صغر سن ذلك الصعلوك الا انه تمكن من الحصول على معلومات مرعبه يكاد ليام يجزم انه حصل عليها من مكتب الشرطة او حتى من مكتب المخابرات وجميع الأماكن التي يتجول بها خطره ومن الممكن الإمساك به وزجه داخل السجن بتهمة التلصص والاختراق الغير قانوني
