اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" عندما يحين الوقت بالنسبة لنا سيكون منتهي لديك بقائك على قيد الحياة الى الآن كان خيارنا وليس حظ سعيد تمتلكه يا بن المحقق عذابك سينتهي "
أخفض المذكور رأسه متجاهل شرح المعلم وصوت الطلاب فلقد قرر صدى صوت خاطفه زيارته بعد غيابه لمدة طويلة لربما لقائه برين صباح اليوم كان سبب لإهتياج ذكرياته ، اغمض سماويته مع وضع كفه حول وجهه ، عليه التماسك ليس مجرم هاوي سيكون سبب بإرهاقه لكن ومع ذلك ماذا وان أصاب أرون أي أذى هل سيتمكن من مسامحة ذاته ؟ ماذا وان قرر ذلك المختل استفزازه عن طريق صديقه هل سيلطخ يديه بالدماء مجددا . رفع رأسه بسبب يد هزت جسده لينظر للمسبب بتعابير فاتره
" لقد انتهت الحصة لكنك استمررت بالشرود وهذا نادر ، ليو اخبرني هل انت بخير ؟ "
طرح رفيقة سؤاله واضع على وجهه تعابير قلقه فمن النادر حقا رؤية هذا الشرود على وجهه رفيقة
" كنت اتسأل كيف سأنظر لوجهك ان تعرضت للأذى بسببي ماهو العذر الذي سأمتلكه حتى اتمكن من ابقائك بقربي "
تبسم المستمع بهدوء ليحتضن رفيقه القلق
" ليو ، القلق ليس من طبعك لقد كنت الشخص العقلاني والذكي بعلاقتنا رغم تهورك كنت من يخرجنا من نيران المشاكل ، لم يحدث ولن يحدث لي شيء لذا ركز على هدفك وادفع ذلك اللعين خلف القضبان "
احكم ليو قبضته حول ذراع رفيقه التي تحتضنه ليطلق همهمه كإجابة فرغم ان الآخر يحاول طمئنته لكن لا يزال قلقه عارم بالذات بما حصل مع والدته فهي لن تحتمل أمور كالتي قالها رين لذا أقسم على رد الصاع صاعين الى راشيل
************************
قلب صفحات كتابه مع الاستماع الى رفيقه اثناء حديثه عبر الهاتف
