اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نفض لفافة التبغ خاصته محدق بوجه ضيفه
" كيف بإمكاني مساعدة راشيل ؟ "
اردف بهدوء عكس توقع الذي يقابلة مما اجبره على رسم ابتسامة خافته والنظر حوله فمظهر مكتب ليام مثير للإعجاب وغير مناسب البته لعمره فمما يذكر هذا مشابه لذوق والدته فقط كانت تعشق اللون الترابي الممزوج بلون الأبيض
" أردت مقابلتك فقط واقتراح فكرة اثناء شربنا لكوب من القهوة "
اجاب أخيرا معيد اهتمامه للشاب وكل ما قابلة هو خط مستقيم ارتسم على ثغر ليام
" للٱسف نفذت القهوة في الشركة كان عليك اعلامي بقدومك كنت سأجلب لك وليمة تناسب العم "
أظهر انيابه بسبب ابتسامته ناهض عن مكتبه ناظر للوحة التي تقابلهما كانت بحجم الحائط تقريبا
" ايها العم هل تذكر قصة هذه اللوحة "
نظر راشيل صوبها لتتسع عينيه قليلا سامح لبريقها بالظهور ، تلك اللوحة قد قام بإهدائها الى والدة ليام بمناسبة عيد ميلادها فلقد كانت مولعه بالرسومات واللوحات ذات الطابع العشوائي فالرسمة التي تتميز بها اللوحة هي العشوائية والتي تتضمن جميع الالوان التي اغرمة بها ريانا في ذلك الوقت
" أذكر ، فريانا تعشق ما هو غير مألوف "
اجاب بنبرة لينه عكس طبعه مما دفع ابن المذكوره الي اطلاق ضحكة ساخرة مع النظر لقاتل والدته اخيرا
" ما لي أراك تذكر اسم والدتي و كأنك عاشق ولهان فقد حبيبته بسبب مجرم عديم المشاعر ؟ "
تجمد جسد راشيل ناظر للعدم لقد كانت الخطه هي القدوم الى ليام من اجل اثارة مشاعره وتحطيم آماله مجددا و تذكيرة بالماضي ورؤية معاناته لكن لما اصبح هو الفريسه ؟ ما بال هذا الشاب و كأنما تجاوز الماضي
