قد تكون اختيارات البعض ناتجة عن مخاوفهم فتجدهم يتجنبون ماهو مجهول بالنسبه لهم مع تكرار ما يفعله الأخرون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أمي "
هتف الفتى بسعادة . يرتمي داخل ذراع والدته التي تنظر للخارج عبر النافذة
" عزيزي ليام لقد تأخر الوقت لما أنت يقظ الى الان "
نبست بلين اثناء مسحها لوجهه المنتفخ عبر اطراف أصابعها الباردة
" لم يرغب النوم بزيارتي لذا قررت المجيء لكِ الى ان أشعر بالنعاس "
برر ذاته يحتضن والدته بقوة وهنا كان دور ريانا الي اطلاق ضحكة خافته فليام متعلق بها بصوره مفرطة حتى وان رغب بالنوم سينبش عن مبررات غريبة من اجل البقاء يقظًا من أجل محادثتها لينتهي به المطاف نائم بين ذراعيها على الرغم من كونه اصبحبالرابعة عشر الان الى ان عادته المتشبثه لا تزال قائمة
" ليا ، ليا حبيب والدته "
قالت عبارتها المعتادة شاعره برأسه الذي يتحرك بطريقة عبثيه فوق كتفها لكن سرعان ما توقف كلاهما عن التحدث والعبث فصوت قرع الجرس افزع كلاهما فالوقت متأخر من سيأتي اليهم ؟ . تعكر حاجب ريانا لتبعد ليام عنها
" ادخل للغرفة واياك والخروج حسنا ؟ "
هز رأسه يرفض الأمر فلقد رغب بفتح الباب نيابةً عنها ظناً منه ان من يطرق الباب هو والده المزعج كالعادة
" ليام استمع الى والدتك "
نبست بهدوء ليعاود الجرس الى الصدوح وهنا رضخ الأصغر لطلب والدته على مضض وعلى رغم من ذلك أبقى باب غرفته نصف مفتوح من اجل الاطمئنان
