البارت ٢٠

1.7K 35 0
                                    

*لــيلــة الفهــد 💖.*
*الجزء 20 💖.*
انهى الطيب الكشف عليه وتنهد بتعب قائلاً :سلامتك يافهد بيه.. بس انت واخد برد شديد شويه.. لازم ترتاح يومين فى السرير. هى الانسه الى كانت هنا فين. اغمض حسن عينيه بأسف على هذا الطبيب المسكين بينما احتدت أعين فهد قائلا وهو يصك على أسنانه بغضب :بتسأل عليها لييييه.
يحيى بخوف واستغراب:انا بس لاقيتها اختفت مره واحده.. وكمان عايز اقولها مواعيد الاكل والدوا.
فهد بغضب اعمته الغيره :ماتكتب اللى انت عايزه فى الروشته.
يحيى :انا بس لاقيتها اختفت مره واحده..... قاطعه صارخا:وانت مالك بيهاااا...... اتفضل مع السلامه.
حسن متخدلا:فهد... اهدى مايصحش كده..قاطعه فهد بغضب :بلا يصح بلا مايصحش اتفضلوا انتو الاتنين برا. خرج حسن وهو لا يعلم كيف يعتذر لهذا الرجل المسن عما بدر من أخيه وهوسه بصغيرته.
بعدما خلت الغرفه منهم نهض واقفا ثم ذهب بخطوات بطيئه نوعاً ما بسبب اعياءه الواضح ثم فتح باب المرحاض حيث قام بحبسها. وجدها تجلس على الرخام المستطيل امام حوض الاغتسال وهى تهز قدميها بلهو كالاطفال. ما ان رأته حتى زفرتع بملل قائله:كل ده حابسنى هنا... انا مش بحب كده... انا... قاطعها وهو يقترب منها بنظرات عضب على رغبه على عشق قائلاً :اعمل فيكى إيه.... ها.... اوديكى فين..... حرام اللى بتعمليه فيا بجد.
قالت بريبه وبراءه :هو انا عملت ايه بس.
فهد وصدره يعلو و يهبط من اختلاط مشاعره:عملتى ايه... اللى مجننى إنك فعلاً مش بتعملى حاجة... اعمل فيكى ايه.. ها.. احبسك.. احطك فى كرتونة واروح واجى بيها عشان اشوفك وقت مانا عايز وماحدش يقدر يشوفك غيرى.
ليله بتلعثم:عمو فهد...
قاطعها ثانيه:عمو... كفايه عمو اللى هتجننى دى... اسمى فهد. اسمى ايه.    بقلم يويو محمد
هزت رأسها برفض بقوه قائله:مش هعرف.... والله ماهعرف... صعب.
فهد:ليله حبيبتى... انا عايزك ليا... فهمانى ياروحي... انا بحبك والله.. عمرى ماحبيت اقبلك.. ومش عايز احب بعدك.
ليله وهى مازالت تجلس على حافة الرخام :عمو فهد..انت لسه تعبان ولازم ترتاح. اقترب منها وهو يتحسس ذراعيها صعودا لوجنتيها ثم استقر عند شفتيها فاقترب منها قائلاً :انتى راحتى يا ليلتى. ثم ابتلع شفتيها بقبله اذابتها بين يديه. ابتسم وسط قبلاته وهو يرى استجابة جسدها له. ويديها تتحسس غضلات صدره فتعمق فى قبلته اكثر واكثر ويديه تسير على جسدها من أسفل ملابسها بكل جرءه. ابتعد عنها وهو يشعر بها قد ذابت نهائيا تركها ثانيه واحده تتنفس ثم اكمل ماكان يفعله بكل شغف وجنون بحنان ورقه اذابتها حقا. ولأول مره احتضنت جسده اكثر وهى تضمه أكثر لجسدها جن عقله تماما بصغيرته التى تبادله جنونه ورغبتها به التى اظهرتها. ولكنها استفاقت من دوامه مشاعرها وهى تشعر بارتفاع حرارة جسده وتذكرت مرضه فحاولت اخراج شفتيها من بين شفتيه كى تتحدث لكنه تمسك بها اكثر ما ان شعر بما تفعله وزمجر رافضا. فحاولت مره اخرى وقد نجحت بصعوبة فحرر شفتيها مرغما وهو ينتظر ثانيه كى يكمل ما كان يفعله وهو مازال محتضنها فتحدثت امام شفتيه قائله :انت تعبان.
فهد وهو يهدف لشئ اخر بسفاله:اوووى.
ليله براءه :طب انت لازم ترتاح.
رد هو بوقاحة فهد الدنجوان:ايووووه... انا عايز ارتاح.... ومحدش هيعرف يريحني غيرك.
ليله بجهل وبراءه:طب تعالى نام في سريرك.   
فهد بنفس الوقاحه:ايوة... ليه ما ممكن هنا.... ولا اقولك السرير احسن عشانك.
ليله :لا انت اللي عندك برد مش انا.
فهد :برد ايه بس.. ماكنتى ماشيه كويس.
ليله :انت سخن جداً ولازم ترتاح.. تعالى معايا. هبطت على الأرض وسحبت يده وهى تسحبه خلفها كالام وطفلها.وهو مستمتع للغايه. وصلت للفراش واجلسته به ثم دثرته وقالت بحزم:تفضل هنا وانا هروح اعملك حاجه تاكلها عشان تاخد الدوا... واه مافيش شغل النهاردة... اوكى. اقشعر بدنه وهو يشعر وكأنها والدته حقا.. ضحك وهو يتخيل كيف لهذه الصغيره والقصيرة جدا وان تكون ام لضخم مثله. ولكن شعوره الأكبر كان السعاده وهو يشعر بحنان شخص عليه فقد توفيت والدته وهو صغير حتى انه لم يستطيع الحزن عليها وحمل على عاتقه شركات والده التى كانت على وشك الإفلاس إلى أن ضاع عمره واصبح فى الثلاثة والثلاثين من عمره. انتبه لها ثانيه وابتسم بسعادة فذهبت هى مسرعه إلى المطبخ لكى تعد له الطعام بنفسها ورفضت مساعدة اى شخص آخر.
فى قصر فريد النجار كان يتحدث في الهاتف مع رانيا بعصبيه:يعنى ايه نايمين في جناحه.
رانيا :ده من امبارح... دى معجزه اصلاً فهد عمره ماسمح لحد يدخل جناحه.
فريد :يعني ايه.... خلاص.. بقت مراته.
رانيا :لأ لأ.... لسه... إلى عرفته ان فهد تعب وجاله دور برد بسخونيه.. الدكتور كان عنده من شويه.
فريد :رانيا.... عينك عليها.... مش عايزه يعرف يستفرد بيها... ليله هتكون بتاعتى... ماحدش هيمتلكها قبلى.
رانيا :انا هحاول على اد ما اقدر... بس ماوعدكش انت عارف فهد صعب اد ايه.
فريد :لاااااا.. اصحى كده معايا.. لاحسن والله عليا وعلى اعدائى.
رانيا :ماخلاص بقى كل شويه هتهددنى عشان خاطر المفعوصه دى... انا عارف عجبكوا فيها ايه.
فريد :رانيا..... مالكيش فيه... والى اتطلب منك يتنفذ بالحرف. أغلق الهاتف فى وجهها دون أن يسمح لها بالرد.
جلس وهو ممسك بهاتفه يتصفح صور ليله على صفحتها الشخصيه بانستغرام. وهو يبتسم بعشق ثوانى وابتسم وهو يرى معلومات عن الجامعه التى التحقت بها. جلس يفكر قليلا ثم ابتسم بخبث وخرج من قصره واتجه بسيارته الى هدفه.

ليله الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن