البارت ٢٥

2K 36 0
                                    

*لــيلــة الفهــد 💖.*
*الجزء 25 💖.*
فى قصر المنياوى كان جميع مت بالقصر لا سيره لديهم سوى سعادة فهد مع ليله وصوت الضحكات والمرح المرتفعه جداً والقادمه من جناحهم. فكلما ذهبت خادمه منهم تحمل لهم مشروبا او طعام بناء على طلب فهد وتحت إشراف وفاء. تعود بصدمه وإحداث اكبر من الخادمة التى قبلها. فعرف جميع من بالقصر بجنون وشغف فهد الذى باتت السعاده واضحه على محياه وواضحه لمن يشاهده وهو الوقت الذي لا يتعدى لحظات حتى يأخذ منهم مايحملوه له او لصغيرته.
جلست الخادمات فى حلقه ثرثرة بالطبع كان بطلاها فهد وصغيرته التى جننته على الاخير.
خادمه1:يالهوووى عليه ده اتغير خالص. خادمه 2:شوفتيه وشه بيضحك ازاى.
خادمه3:هههههههه لا وشكلهم على طول قالعين.... كل ما اطلع اوصلهم حاجة الاقيه لابس روب طويل بالعافيه.
خادمه1:ههههههه ماهو فهد الدنجوان برضه.
خادمه 3:لا وليله.. صغيره ونغشه كده مجنناااااه.
خادمه2:الصراحه هى تتاكل اكل.
خادمة 3:ده انا امبارح بالليل سمعتهم وهما بيجروا ورا بعض وكأنه عيل صغير يمكن أصغر منها كمان.
خادمة 1:الشهادة لله فهد بيه يستحق يتبسط ويفرح شويه والست ليله كمان متواضعة كده وكويسه.
خادمه2:ههههههههه لا وهو دايب فيها دووب.
دخل حسن بحنق وغضب وقد أستمع لبعض حديثهم:عايز عصير.
نظروا له باستغراب شديد بينما قامت احداهم لتلبية طلبه فخرج هو بغضب وذهب لبهو القصر بحثا عن وفاء وقد وجد منه تجلس معها فنظر لها بغيظ قائلا لعمته:لا ماهو كده كتير... انا كمان عايز اتجوز واتبسط.
وفاء بتفاجئ:فى ايه يا واد مالك... واخد فى وشك زى القطر فى ايه.
حسن بجنون:اسالى بنتك... انا خلاص جبت اخرى اقسم بالله... انا عايز اتجوز واتهشتك كده زى فهد.
خجلت منه من حديثه واحمرت خجلا فقال هو حانقا:لا وحياة والدك مش طلبه كسوف دلوقتي.... احنا نتجوز الاول وبعدين نبقى نعمل حفله كسوف جماعى.
ضربت وفاء كف بكف قائله بحسره:الواد لسع خالص... فى ايه يا حسن مالك يابنى... وبعدين انت بتحسد اخوك انه أخيراً فرح شويه بعد الشقا اللى شافه من صغره.
حسن بصدق وجنون أيضا :ياستى ربنا يهنيه ويسعده كمان وكمان... بس انا عااااااايز اتجوز..... ياخلق.... عايز اتجوز.
صار بجميع الاركان حتى انه خرج للحديقة وهو يصرخ بذلك :عايز اتجوز والنعمه.
دخل للمطبخ محدثا الخدم بجنون وسط صدمتهم:عايز اتجوز بنت الهبلة اللى برا دى.
وفاء بحنق:مين اللي هبله دى يابن الهبله.
تجاهل حنقها وهو يصعد درجات السلم بجنون ثم يقوم بالتزحلق على جوانبه صارخا. نزل وعاد اليهم قائلاً بحسم:بت انتى يالى اسمك منه.. عليا النعمه من نعمة ربى لاكون متحوزك اخر الاسبوع.. ولو اعترضتى هكتفك واكتب عليكى غصب.
اخيرا تحدثت منه وسط صدمتها بما يفعله:حسن..... ياحرام انت اتجننت ولا ايه يا حسن.     بقلم يويو محمد
حسن بجنون وهو يشد خصلات شعره بغضب:خليكى انتى كده ادلعى وقولى حسن بصوتك ده وانا اولع اكتر واكتر.
وقفت منه واقتربت منه بتفحص:اهدى بس ياحسن.. قاطعها صارخا بجنون:دى برضه هتتكلم بدلع وتقولى اهدى ياحسن.
شد ملابسه من عليه بغضب قائلاً :لااا.. انا هخرج من هنا قبل ما اتشل.... هتشل والله منك... مره منك ومره من امك ومرتين تلاته من اللى عمال يتهشتك فوق ده بالمزه بتاعته. وسايبنى كده هتجوز على نفسى.
كان جميع الخدم قد تجمع فى بهو القصر مع منه ووفاء وهم يتطلعون بصدمه ويحاولون كبت ضحكاتهم على هذا الذى فقد عقله كليا.
نظرت وفاء لاثره بشفقه على حاله ثم صرفت جميع الخدم بهدوء لعملهم ثم استدارت لأ بنتها متحدثة بجديه قائله :فى ايه يا منه.... ايه اللي بيحصل.....بتأجلى جوازكوا ليه.
منه:ياماما انا... قاطعتها وفاء قائله:بلا ماما بلا بتاع هو انتى فكرانى مش عارفة انك بتحبيه من زمان ولا ايه. نظرت لها منه بصدمه فاكملت وفاء:وكنت عارفه انه بيحبك بس كنت ساكته ومش بتكلم عشان كنتى صغيره ومش عايزه اشغلك بالكلام ده من وانتى صغيره بس انتى خلاص كبرتى وهو طالبك للجواز يبقى ليه نأجل.
منه:ياماما افهمينى.. انا لسه داخله الكليه مابقاليش اسبوع ولسه قدامى فيها اربع سنين وهو مش راضى حتى بخطوبه لأ ده عايز جواز على طول وانا حاسه ان ده هيبقى مسئولية كبيرة عليا.
وفاء بتفهم:حاسه بيكى وعارفه اللى بتفكرى فيه... بس هو كمان بيحبك ومستنيكى بقاله كتير... وانا معاكى مش هسيبك. ثم اكملت بمرح:وهو كمان مش هيرضى أبدا يستنى ده لسع خالص يابنتى.
قهقهت منه عاليا ومعها وفاء أيضاً وهى عازمة على التفكير جديا بالموافقه على موعد الزواج الذى يريده حسن.
فى أحد الأحياء الشعبية البسيطه دلف سيد(الساعى الخاص بفريد) الى شقة خالته ووالدة خطيبته رحمه.
الخاله:أهلاً وسهلا... ازيك يا سيد.
سيد بحزن:اهلا ياخالتى... امال فين رحمه.
الخاله:هندهالك حالا... والنبى يابنى مش عارفة مالها كده بقالها مده دايخه ومش بتاكل خالص ياحبة عيني.
ابتلع ريقه بذعر من كشف امرهم قائلاً :مانا اخدتها امبارح وكشفنا والدكتور قال إنه برد فى المعده.
الخاله:ربنا يشفيها يارب... هروح اعملك حاجة تشربها واناديهالك.
خرجت هى وتنهد بحزن على ماسيخبر حبيبته به ولكنه مضطر.
ثواني ودخلت رحمه بجمالها الهادئ الرقيق. ابتسم بحب رغم حزنه ونظر حوله لكى يطمئن من عدم وجود أحد ثم احتضنها بقوه بكت بين يديه بحزن شديد.
سيد وهو يهدئها:خلاص يا رحمه والنبى انا مش مستحمل.
جلست رحمه وجلس بجانبها وربط على كتفها قائلاً :اهدى يارحمه.. انا خايف عليكى.
رحمه:اعمل ايه... دى مصيبه ياسيد.
سيد :بصى هو فى حل.
رحمه بلهفه:حل ايه.
سرد عليها ما عرضه عليه فريد النجار فهتفت رحمه بذعر:ازاى ده....يبقى ابننا ونرميه.. ذنبه ايه هو.. الغلطه غلطتنا احنا يشيلها هو ليه.
سيد:مافيش حل غيره يارحمه دلوقتي هنواجه الناس ازاى بس.
ارتفع رنين هاتفه فأجاب عليه وقد كان فريد يخبره برغبة رانيا بالذهاب للكشف عند طبيب أمراض نسا ومعرفة نوع الجنين فهى تريد صبى كى تضمن جميع اموال فهد.

ليله الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن