*لــيلــة الفهــد 💖.*
*الجزء 15 💖.*
كان يقف وعروقه بارزه من شدة العضب وهو يسحب ليلته وسبب تعبه وراء ظهره ليكون حائل بينها وبين الاخر بطوله الشاهق الذى اخفاها تماماً وهى ترتجف خوفاً من هيئته وفريد يقف امامه بزهول لا يعرف ماهى العلاقه بينهم.
فهد بغضب اعمته الغيره:بتدور عليها لييييه انت. وهى تعرفك منين. حاولت ليله الحديث بخوف وتلعثم:والله ياعمو. انا.
فريد باستغراب:عمو..
قاطعهم فهد بصرامه وغضب موجهاً حديثه لفريد:عايز منها ايه... وتعرفها منين اصلاً.
فريد باستغراب :انت اللي تعرفها منين.
فهد بتهكم:اعرفها منين ههه.. ثم اقترب منه خطوتين للإمام وهو يميل عليه قائلاً :دى تبقى مراتى. اتسعت اعين فريد من الصدمه والغضب وهو يوزع النظرات بين فهد وليله المختفيه خلفه..
فريد :مراتك.. طب ازاى.. مش معقول.
فهد بغضب وصراخ:ماترفعش عينك فيها كلمنى انا.... ايوه مراتى عندك مشكلة.
ثم رفع اصبعه بطريقه تحذيريه قائلاً :اوعى تقرب منها.... انت سامع.. ليله بتاعتى.. بتاعت فهد المنياوى. قال كلامه الخير بتهديد كبير ثم قبض على معصمها وهو يسحبها خلفه بكل غضب العالم اما فريد فوقف وعقله قد توقف عن التفكير ولكن سرعان ما استعاد شتات نفسه واخذ يفكر كيف محدثا نفسه:ازاى مراته... هو معقول فهد المنياوى هيتجوز وماحدش يعرف... وبعدين دى بتقولو ياعمو.. لأ لأ.. الحكاية دى فيها سر كبير.فى الداخل كان يسحبها خلفه بغضب فوقف على باب قاعة الاحتفال قائلاً بضغب وغيره :مين ده... وتعرفيه منين.. وازاااااى يكلمك كده قال الاخيره بصراخ ونفاذ صبر. شاهده كمال من بعيد فاقترب اليه وكأنه انقذ تلك المسكينه من براثن هذا الفهد الغاضب.
كمال:اهدى يافهد الناس بدأت تاخد بالها.
فهد وهو لا يهتم اساسا لوجود كمال محدثا ليله :انطقى... مين ده و.. قاطعه كمال :أهلاً أهلاً معالى الوزير. قالها كمال وهو يرحب باحد الوزراء اللذين قدموا لحضور هذا الحفل. انتبه فهد وهو يجز على اسنانه بغضب ثم ابتسم بمجامله قائلاً :أهلاً وسهلا بحضرتك.
الوزير:أهلا فهد باشا... الف مبروك... ثم نظر لتلك الخائفه بجواره باعجاب قائلاً :أهلاً وسهلا يا انسه. اتسعت اعينه بغضب وهو ينظر لها وهى تبتسم بمجامله وترد باقتضاب ولكن بالنسبة له هذه جريمه كبيره. اتسعت عينيه بحده مخيفه فى رسالة تحذير لها. ثم ارودف قائلا مع ابتسامه عمليه:كمال وصل سيادة الوزير لتربيزته. اوماء كمال موافقا لكن اوقفه الوزير قائلاً :قريبتك البنوته دى يا فهد باشا. امتعض وجهه باحتقان وكان سيهم بالرد لكن قاطعه كمال:أأ. اه فى صلة قرابة كدة. ابتسم الوزير وقال ما جعل فهد يغلى من الغضب:وإن شاء الله يبقى في صلة قرابة بينا برضو يافهد باشا.. رفع يديه لكى يقبض على عنق ذاك الرجل الذي يقوم بخطبة زوجته منه ويبرحه ضربا حتى الموت ولكن كمال كان اسرع منه فى احتواء الموقف فقال بسرعه وهو يرى صديقه وجنونه بهذه الطفله.
كمال:احمم. احمم. اتفضل معالى الوزير... من هنا.. ايوه اتفضل... حضرتك نورتنا والله. كان فهد يسلط على عينيه المحمرتين بغضب على هذا الوزير وكمال وهو يبتعد به زفر بغضب ثم نظر بجانبه كى يكمل استفساراته الكثيره والتى لن تنتهى ولكنه لم يجدها لا امامه ولا حواليه.. احتد وجهه بغضب محدثا نفسه:راحت فين اللي مبهدلانى دى... ماشى يا ليله والله لاوريكى.. هاخد بالى من فرح اختى ولا من معجبين مراتى... ماشى يا ليله... قال هذا وذهب يبحث عنها في كل انش من المكان.
فى مكان اخر كان يقف حسن وهو مازال محتجز منه حتى قدمت إليهم لين متأففه فقالت لها منه:مالك بس ياليو.
لين:اووووووف هطق.
حسن:فى ايه بس.
لين:شادى بيه لسه قافل الخط فى وشى حالا.
منه:ليه.
لين:قال ايه ازاى اجى من غير ما ييجى يوصلنى... وأنه اتساهل معايا اووى ومن هنا ورايح هشوف العين الحمرا.
منه:ماقولنالك شادى عصبى وطبعه صعب. زفرت لين بتعب ثم قالت بقلة حيله:فعلاً هو عصبى وطبعه صعب وغبى كمان بس أنا بحبه اعمل ايه.
جاء صوت من خلفها يقول :وهو كمان بيحبك. اتسعت اعين لين بتفاجئ ودهشه بينما ابتسم حسن ومنه. نظر الى حسن قائلاً :واقفه مع شباب يا لين.
لين بخوف ودفاع:لا لالا والله
حسن بسرعه:لأ لأ انت فاهم غلط.. انا خطيب منه. ابتسم شادى بمكر قائلا بتلاعب:هههه طب مانا عارف... ضحكوا جميعا وتنفست لين الصعداء فقهقه شادى عالياً ثم قال:اهلا وسهلا انا شادى جار لين وابقى اخو ليله فى الرضاعه.
حسن:أهلا بيك.. وانا حسن جوز منه.
منه:نعم جوز مين.. ده احنا حتى لسه ماتخطبتاش.
حسن:اشششش. ايش عرفك انتى. ده باعتبار ماسيكون. ضحك الجميع ثم قالت لين وهى تبحث بعينها عن ليله:امال فين ليله من ساعة ما جيت ماشوفنهاش.
شادى :اه صحيح هى فين وحشتنى جدا. التفتوا جميعا على صوت يظهر عليه الغضب من خلفهم:انا هنا اهو.
احتضنها شادى بقوه قائلاً :ليله وحشتيني جداً.
ليله بحب اخوى:وانت والله ياشادى وحشتنى جدا جدا.
حسن:ربنا ستر وفهد ماشفهوش وهو بيحضنك.. ده كان قتلوا..
ليله بعصبيه:بس ماتفكرنيش بالى عملوا.
شادى:انتى هترجعى تعيشى معانا امتى بقا.
ليله وهى تنظر للفتيات:قريب... قريب اوى..
حسن:تبقى بتحلمى يا ليله.
لين:ليه يعنى.
شادى مكملا:هما المفروض انهم متفقين على مدة وقربت تخلص... ده غير ان مامتها قربت ترجع..
حسن :انتو مش فاهمين حاجة.. فهد مش هيسيب ليلة ابدا... انا عارفوا كويس ده اخويا من زمان وانا بقولك هو مش هيسيبك.
ليله:لأ همشى وقريب يا حسن.
منه :طب خلاص خلاص اهدوا.
أنت تقرأ
ليله الفهد
ChickLitاي الي ممكن يحصل لما ليله البنت الجميله البريئه يعميها الانتقام فا تقع في ايد فهد الدنجوان