البارت ال ٢٩

1.8K 32 0
                                    

*لــيلــة الفهــد 💖.*
*الجزء 29 💖.*
كانت تقف تنظر لاثر ذهابه بزهول لا تصدق بأن اخيها مازال حيا ما حدث اشبه بفيلم او روايه من الغموض.
وقف خلفها حتى التصق بجسدها من الخلف واحتضنها بحميميه فاغمضت عيناها. مايحدث معها ولا فى الاحلام. كيف انقلب الامر هكذا تزوحت من جاءت لتنتقم منه ومن زوجته لأنها فضلته على اخيها. شعرت به يعتصرها داخل ضلوعه وهو يشتم رائحتها ساحبا اكبر كم من عطرها المسكر له.
فهد :حبيبي سرحان في ايه.
ليله :مش مصدقة اللى بيحصل بجد.. ابيه آدم طلع عايش.. انت متخيل.. كل اللى عيشته ده ماكنش له لازمه.. انا فضلت 3سنين في عذاب وكل إلى شاغلني ازاى انتقم من رانيا... وف لحظة يأس وتهور اتجوزت من ورا اهلى.

ابتلع غصه مؤلمه في حلقه قائلاً :حبيبتى..... انتى ندمانه.
استدارت له وهى تشعر بحماقه ما قالته. نظر لعينيها بألم لاحظته بوضوح فقالت مبتسمة :لا طبعاً.
اغمض عينيه بارتياح فاكملت قائله بصدق :انا بدأت اصدق جداً ان فعلا كل ده حصل عشان ابقى مراتك ومعاك. ثم ضحكت بمرح قائله :ماهو ايه اللي كان هيخلى فهد الدنجوان يبص لليلة العيله الصغيرة لا وكمان يتجوزها... بعيده مش كده.
فهد :ههههههههه... فعلا بعيده اووى.
سكت قليلا وهو ينظر لعينيها بعمق مبتسما ثم قال :انا بحبك اووى ياليله... مجرد تفكيرى فإن لو انتى مش معايا دلوقتي.. لو ما كنتيش عايزه تنتقمى لاخوكى... لو مافكرتيش تتجوزى جوز رانيا عشان خططك.... كنت انا هعمل ايه... كان زمانى عايش ازاى... كنت هفضل عايش العيشه الى كنت عايشها قبلك دى.... وانتى... كنتى ممكن تعحبى بحد تانى وتتخطبيله وتتجوزيه... مجرد التفكير بس فى كل ده بيحسسنى أنى مخنوق.... قلبى بيقف عن الدق.. فكرة إن كان ممكن جدا مانتقابلش بتخلينى موجوع اوى.
احتضنته بقوه وهى تضع يدها على رأسه قائلة بحب وصوت هامس:اتأكد اننا اتخلقنا لبعض... وانى اتولدت عشانك. سكتت قليلا ثم قالت بتفكير:تفتكر انا يوم ماتولدت انت كنت بتعمل ايه.
رفع رأسه عن صدرها مفكرا بحيره ثم قال :مش فاكر... بس ساعتها كان عندى 15سنه.
نفضت رأسها قائله:مش مهم... المهم اننا مع بعض دلوقتي.
هز راسه بقوه وتأكيد كالاطفال قائلاً :صح.... تعاليلى بقى... انتى وحشتينى اووى.
ليله:فهد احنا في الهول عيب كدا الناس اللي شغالين هنا رايحين جايين.
فهد وهو يقبلها على عنقها ووجها:ليلتى انتى خلاص بقيتى عارفانى... سافل.
ليله مكمله:وقليل الأدب.
قهقه عاليا بقوه قائلاً :وقليل الأدب.
هربت مبتعده من بين يديه بشقاوه فضحك على خجلها وبرائتها لكنه تذكر أمر حملها فقال محذرا:ليله.. ليله براحه حبيبتي انتي ناسيه انك حامل. توقفت بتذكر قائله :هو انا صحيح حامل.     بقلم يويو محمد
فهد :اه ياروحى. ثم اشار الى معدتها الصغيره قائلاً بحب :فى هنا حته منى ومنك هتكبر وتتنطط حوالينا.... عارفه ياليله انا مش فرحان أن هيبقى ليا ابن اد ما فرحان انه منك انتى... حاسس ان خلاص هاخد من الدنيا كل اللى انا عاوزه.
ليله:وانا مش مبسوطه لنفسى اد مانا مبسوطه عشانك... وعشان الفرحه اللى بشوفها فى عيونك.
احتضنها بقوه ثم التهم شفتيها بحب ورغبه فى وسط القصر وقد نست ليله خجلها وسط دوامه المشاعر التى اجتاحتها من قبلات هذا الدنجوان الخبير.
لم تشعر به وهو يقوم بحملها ولا وهو يصعد بها الدرج متوجها إلى جناحهم. لم تشعر به الا وهو يعتليها يسمعها كلمات عشقه وغزله وأحيانا وقاحته بالتغزل بجمال جسدها المثير وسط زوبانها من الخجل والمتعه ايضا.

ليله الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن