البارت ال ١٤

1.4K 34 0
                                    

*لــيلــة الفهــد 💖.*
*الجزء 14 💖.*
ملحوظة صغيرة كده قبل البارت
حاجة مش عارفة انتو واخدين بالكو منها ولا لأ... ان البطلة اسمها ليله مش ليلى.... لأ ليله مفرد ليالي.... زى ليله العيد وليله الجمعه كده ياعنى... ياريت تقولوا كنت فاكرينها ايه
***************************
مرت ثلاث ايام وهي تتجنبه حبيبته تتجنبه تحرمه من هواءه يذكر أنه حاول الحديث معها لكن كانت تتهرب منه دائماً.
اقترب موعد عرس غاده الجميع متأهب والتجهيزات شغلتهم جميعا إلا ذاك العاشق المسكين الذى انقطع عنه هواءه.
كان الجميع يجلس على طاولة الافطار.
وفاء :ليله انتى ياحببتى لازم تخرجى النهاردة تشترى فستان للفرح خلاص فاضل 3 ايام
ليله بخفوت :مالوش لزوم ياطنط... هبقي البس اى حاجة من عندى.بقلم يويو محمد
منه :لا طبعا يا ليله لازم تنزلى تشترى فستان جديد.يالا هتنزل النهاردة ونكلم لي..... قطع حديثها صوت غاضب يقسم الجميع ان يغلى عضبا فقال فهد بحدة اشبه بالامر:مافيش حد هيروح معاها وهى مش هتروح في حته اصلاً.
وفاء:ازاى ده يا فه..... قاطعها مره اخرى :انا كلمت اشهر بيت ازياء فى باريس وهموا هيوصلوا النهاردة ويعرضوا عليها وهى تختار.....صعقه الجمت الجميع... جميعهم دون استثناء بما فيهم ليله كانوا متسعى العين وفمهم يصل للارض من الصدمه... والاكثر حقداً بالإضافة لصدمتها هى رانيا أيعقل فهد المنياوى يهتم لا بل ويراسل إحدى بيوت الأزياء ألم يستخف بامر هؤلاء قبلا... والادهى من ذلك أن من سترتدى لم تهتم فى حين انه شغله الامر وعمل عليه.... لقد مرت عليهم مناسبات عده لم يسبق ان اهتم بماذا سترتدى وبماذا اشترت.... لالا هذه الصغيره خطر كبير... خطر يهدد حياتها ومستقبلها....
اخذ الوقت اكثر من دقيقه حتى تستوعب ليله الامر حتى استفاقت من صدمته وهى تطالع هذا الجالس بجوارها يضع المربى على العيش ويتناولهم بكل هدوء.
ليله :لأ معلش ثواني بس كده..... بيت أزياء ايه... وفستان مين.... هو حضرتك قولت ايه من شويه.
اغمض عينيه باستمتاع وتلذذ يالله كم اشتاق لحديثها معه منذ أيام وهى تتجنبه لا توجه له اى حديث.. كم حاول الذهاب لها لكنها دائما كانت تتواجد مع منه او وفاء نعم فهى تعلم أنها اذا تواجدت معه وحدها ربما تضعف مثلها مثل كل مره.نهض فهد من مكانه فجاءه. لا لم يعد يحتمل قبض على يدها وسحبها خلفه. شهقه خرجت منها ومن الجميع تصرفاته هذه الأيام دائما ما نصيبهم بالصدمه جميعا صغيرته غيرت فيه الكثير غيرته وعنده تملكه وشغفه بها كل هذا يورنه لاول مره هو نفسه لم يكن يعلم ان بداخله كل هذه الصفات لولا دخول هذه الصغيره حياته. قلبتها رأس على عقب بلا رحمه او شفقه لم ترحم قلبه ولم تشفق على روحه الكبله بانفاسها العطره. صعد بها الدرج وهى خلفه حتى وصل الى غرفتها دخل وهى معه تسيير بصدمة. اغلق الباب خلفه وبكل غضب العالم واشتياقه ايضا جذبها الى حضنه معصرا إياها بشوق كبييير متأوها من شدة اشتياقه... وأخيرا عادت له انفاسه. اما هى يااللهى راحه راحه غريبه بين ذراعيه لما تشعر بهذه الراحه لما تشعر ان هذا هو مكانها وانها خلقت لتكون هنا. ان ذراعيه قد صنعهم الله ليحتضنوها لكن... لكن حديث رانيا يصدى فى اذنها لا هى تشعر به... تشعر بانفاسه المشتاقه من المستحيل ان تكون مجرد رغبه... لعنت نفسها الآلاف المرات فى سرها وهل هى هذه الفتاة ذات التجارب الكبيره كى تسطيع ان تفرق وتقرر. فهد وهو ذائب فى احضانه يمرر انفه على كل انش في جسدها ووحهها مستنشقا إياه :ليه يا ليله بتبعدى عنى ليه.... عملتلك ايه عشان تعاقبينى كده... بتحرمينى منك ليه... اتسعت عينيها بصدمة من ماسمعت منذ متى وهو بهذا الضغف منذ متى وهو يصرح بمشاعره هكذا دون حساب. اردف فهد مكملا كى يزيد من صدمتها :ليله... اووعى تبعدى عنى... أنا مش عارف ايه اللي حصل معاكى غيرك فجاءه كده بس.... هنا انتفضت من بين حضانه وهى تخرج بحدة متذكره حديث رانيا.
فهد :اهدى مالك
ليله:انت بتعمل كده ليه.
فهد :بعمل اي... فاطعته صارخه:مش هتعرف تاخد منى حاجة... بقلم يويو محمد
فهد :ليله اهدى.. حاجة ايه.
ليله بغضب وحزن:مش هتعرف تضحك عليا وتقولى مراتى مراتى لحد ماتاخد اللى انت عايزه وبعد كده ترمينى. صدمه... صدمه هو الشعور الحقيقى لما يحدث له.. هل هى تعتقد هذا.. هل هذا هو احساسها... نعم نعم الان فقط عرف ماسر تغيرها.. سر بعدها واختباؤها منه... هل تخشاه.هل تخاف منه بالطبع لقد سمعت عن ماضيه المشرف فهد الدنجوان لقب لم يطلق عليه من فراغ ولكن ماذنبه هو اذا لم يقابل الحب الحقيقي ولو مره فى حياته هى فقط من دق لها قلبه لا بل انتفض من فرط دقاته. جلس على الفراش واجلسها على قدميه بحضنه وهى مستسلمه للغاية رغم الشك الموجود داخلها.
ابتسمو هو يرى استسلامها له. يعذرها ويشعر بالصراع الداخلى بداخلها.
فهد بحنان :ليله.. انتى خايفه منى.
اماءت له وهى داخل احضانه دافنه رأسها في عنقه.
فهد:انا عارف ان واصلك كلام كتير عنى.. انا مش هنكر.. انا... قطع حديثة الذى كان سيقرب منهم بعض الشئ صوت الخادمه تستاذن لدخول مندوب بيت الازياء قد جلب بعض الفساتين لتنتقى منهم واحداً. زفر فهد بضيق لا يستطيع التحدث مع صغيرته وايضاح الأمر لها.
فهد :ليله.... يالا دلوقتي هتقيسى الفساتين الى اختارتها لك وتشوفى ايه اللي هيعجبك.
ليله وهى تنتبه على حالها:بس انا مش عايزه حاجه.
فهد بحزم:مش بمزاجك..
ليله:هو ايه اللي...
قاطعها فهد :شششششش هنتخانق بعدين الناس برا.
ذهب إلى الباب وفتح الباب وجد شاب في منتصف العشرينات أقل مايقال عنه انه وسيم. احتقن وجه فهد بحقد وغضب وهو يرى هذا الشاب يبتسم لليلة الواقفه جواره وعينيه متسعه لا يصدق ان هناك اناث بكل هذا الجمال.
فهد بغضب وصراخ:انت مين يا أستاذ انت.
الشاب :هلا وسهلا بحضرتك.. انا فراس الخطيب تبع المدام هايا.. جيت لاحتى... قاطعه فهد بغضب :وكمان بعتالى واحد سورى.
فراس :لا حضرتك من لبنان.
فهد :كماااااان.
فراس:ولو شو المشكله.
فهد :غمض عينك ماتبصلهاش..
فراس :يالله حدا بيشوف هيدا الجمال وبيغمض عيونو.
فهد وهو يقبض على عنقه:غمض عينيك يا حيواااااان.
فراس :بعتذر بعتذر.. مبين كتير بتغار.
ثم نظر مره اخرى لليله قائلاً :لكن يازلمه الك حق والله هى حوريه من الجنه.
فهد :براااااااااااا
فهد وهو يدفعه للاسفل.
فهد برا.. برا .. فراس وهو يجاهد كى يلتفت ويرا ليلة:لك يازلمه روق شوى شو بك انت.
فهد :ده انا اللى هروقك... برا ياحيوان.
اجتمع الجميع على صوت صراخ فهد وهم لا يفهمون شئ..
وفاء :هو فى ايه.
حسن :مش عارف.
منه :ايه ده مين المز ده.
حسن بغضب :نعم مز مين ياروح امك.
وفاء:ايه يا حسن ماتتلم.
حسن:يعني مش سامعه الهانم.
منه :ماقصدش يا حسن.. هو فى احلى منك اصلا..   يويو محمد
ارتخت ملامح حسن قائلاً :بجد.
منه وهى تنظر للارض:بجد. كل هذا وصراخ فهد الغاضب يملئ القصر وهو ممسك بهذا الشاب يلقى به خارجاً.
ثم التفت اليهم وكانت رانيا تشاهد مايحدث والحقد يملأ قلبها وعقلها.
وفاء:فى ايه يافهد....الشاب ده عمل حاجه.. لم يجيب عليها فهد وانما رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص وانتظر ثوانى حتى اتاه الرد.
فهد :ايوه..
.....:_
فهد:هو انا مش منبه تبعتوا بنت هى إلى تاخد المقاسات للمدام.
....... :_
فهد:اوكى وياريت الغلط ده مايكررش تانى.. ثوانى واغلق الهاتف وصعد الى تلك الفاتنه سبب كل مشاكله تاركاً الجميع فى حيره وهم لا يعون شيئاً.

ليله الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن