البارت ٢٨

1.8K 33 0
                                    

*لــيلــة الفهــد 💖.*
*الجزء 28 💖.*
ذهب لارتداء ثيابه بغضب شديد وهو يفكر فيمن يريد رؤيه صغيرته ولم يقل فضولها عنه ايضا فارتدت ثيابها سريعا وهى تفكر اى رجل هذا الذى يريدها. نظرت باتجاه فهد الذى انهى ارتداء ثيابه وهى تجزم انها ترى شررا يخرج من عينيه اغمضت عينيها بتوجس وترقب .
يعلم مايدور بعقلها.. غيرته شديه وعواقبها كارثية ولكن ماذا يفعل الذنب كله عليها. هو بعمره لم يكن يوماً هكذا لطالما كان ارستقراطى متفتح لكن هذه الصغيره اخرجت مابه من صفات لم يكن يعلم انها موجودة حتى انه كان سستهزاء من تلك الرجال المتزمته على نساءها ولكنه اليوم بات اكثر هوسا منهم.
قبض على يدها وهو يسير متجها ناحية السلم. كان يهبط بها الدرج ممسكا بيدها ينظر لهذا الضخم الذى يقف معطيا ظهره لهم وبجانبه تجلس امرءه شقراء تبدو عليها الملامح الاوروبيه وطفل صغير بين يديها يبدو أنه فى عامه الأول.
كلما اقترابا كانت حيرتهم تزداد من هؤلاء. وقف فهد بكل قوه وشموخ وهو يضع ليله خلف ظهره وهى تحاول النظر من خلفه وهو كالحائل بينهم.
فهد :انا فهد المنياوى.. مين حضرتك.
التف له هذا الرجل فى حين كانت ليله تجاهد للنظر من خلف ظهر فهد. تفاجئ فهد بصغيرته تصرخ :آدم.     بقلم يويو محمد
ثم سقط عليها مغشيا وسقط معها قلب فهد وكذلك آدم.
فهد ويضربها على وجنتها بجنون :ليله... ليلتى... ماتقلقنيش عليكى ياروحى.
أبعد آدم يديه عنها بحدة قائلاً :اوعى كده سيبها.
فهد بشراسه وهو مستعد لقتله:اسيب مين انت اتجننت... ابعد انت عنها لو خايف على عمرك. وبالفعل ابعد يده عنها وحملها فهد باحضانه وهو على وشك البكاء:ليلتى...مالك ياروحى. بدأ الشجار بين فهد وادم وكل منهم ينفض يد الاخر عن ليله ويحتضنها هو ثم يقوم الاول بنفض يد الاخر وحملها مشتعلين بالغيره والتملك أحدهم لزوجته وحبببته والثانى لشقيقته التى رباها منذ ان كانت بعمر ايام. الى ان قاطعهم ذلك الصوت الانثوى ذو اللكنه الاجنييه صارخا بهم:كفا شجارا آدم.. الفتاه منهاره بين يديكم. لم يتاثروا بحديثها بل يتبادلون النطرات بشراسه وعنف. هزت رأسها بيأس ثم قالت بصراخ اكبر:ابتعدوووووووو.
وعلى الفور ابتعد الاثنان فقالت :اجلبها آدم هنا كى استطيع فحصها. وعلى الفور هم آدم لحملها ولكن اوقفه فهد :ابعد ايدك... ده انت هتموت النهاردة... ازاى تحط ايدك عليها.. ماتقربش منها.
آدم:انت اللي ماتقربش ولسه حسابنا بعدين... اطمن الاول عليها.
فهد :لاااا ده انت اتجننت.... انت مين اصلا عش.......
قاطعهم ذلك الصراخ مجددا بغضب من هاتين الاحمقين:كفااااااااااااا... حسنا لا تحملاها سافحصها أرضا. ارتحتم الان.. فقط ابتعدا.
ابتعدوا على مضض وهم يتبادلون النظرات بتحدى.
اتجهت هذه السيدة الرقيه نحو ليله وقامت بفحصها سريعاً بدون الكشف عن جسدها بالطبع كما حذر ذلك الفهد العاضب.
تحدثت السيده براحه قائله وهى تنظر لآدم :عجبا.... انها حامل.
آدم:حامل.
اما فهد فقد شرح صدره وتهلل وجهه. حامل.... صغيرته حامل منه.. تحمل ببطنها الصغيره هذه ثمره هوسه بهاوجنونه ووقاحته. فرح.. فرح بجنون الى ان ادمعت عيناه وتقدم من تلك السيده متحدثا بنفس لهجتها:احقا... هى حامل... انتى لا يتخيل لكى.. هى حامل... صغيرتى حامل منى.
السيده بهدوء:لا انها حامل حقا ولكن باسابيعها الاولى كذلك جسدها ضعيف جداً جداً.... سأحاول افاقتها الان.
امسك يديها بشكر وفرحه قائلاً :شكرا...شكرا لك. اتجه اليه ادم ونفض يده عنها بعنف قائلا:ابتعد عن زوجتى هل ستلمسها هى الأخرى.
تجاهل حديثه الغبى من وجهة نظره الآن واتجه لحمل ليله ففرحته بها وبحملها أكبر من اى تراهات الان.
اجلسها على الاريكه بعدما استفاقت وهى لا تعلم شئ بعد واول ماقامت بفتح عينيها تطلعت لآدم الذى ينظر لها بحنان وغضب ايضا وهمت للوقوف بوهن قائله :أدم.
فهد بغضب اعمته الغيره :آدم مين... انتى تعرفيه... ازاى تكلمى راجل غيرى.
آدم متجاهلا فهد:ليلتى عامله ايه.     بقلم يويو محمد
فهد بغضب جحيمى :ايه ليلتى دى.. هى مش ليلة حد غيرى.
ليله بزهول :آدم... انت عايش... انت بجد. ثم نهضت واقتربت منه واحتضنته وهو احتضنها بحنان قائلاً وهو يربط على ظهرها:ايوه ياحبيبتى عايش وقدامك اهو.
بينما هناك شخص يحترق تحدث رجل اخر.. تقترب منه..ماهذا تحتضنه لاااااااا كثير. شعرت بشخص ينتزعها لاحضانه. نظر آدم له بحقد قائلاً :فى ايه يابنى أدم انت.
فهد وهو يضع ليله خلفه مجدداً ويقف بمواجهته:انت مين.
ليله من خلفه:ده أدم اخويا يافهد.
حسنا من اول اللقاء والحديث استشف انه اخاها لكنها الان تؤكد ذلك ولكن كيف الم يمت وتزوج هو رانيا....ايعقل.
فهد :ازاى... هو فى ميت بيصحى.
آدم:الاول بس كده تطلع اختى اللى انت مخبيها ورا ضهرك دى انا جاى اشوفها مش جاى املى عينى من طلتك البهيه.. ده غير ان حسابنا لسه طويل.... وكمان نشوف ايه حكاية الحمل دى.
فهد بسخرية :ده على اساس انك ماعرفتش اننا اتجوزنا وإلا ماكنتش جيت لها هنا.
آدم:جواز على ورق بس.
فهد بوقاحه:ورق ايه.... ليه شايفنى سوسن.
آدم بغضب:يعنى ايه.
فهد باستنكار:لا إله إلا الله.... طب اقوله ايه ده... مش عارف يعني ايه جواز بجد ومراتى حامل.
أدم:لاااااا. انا جاى اخد اختى معايا.
فهد بجنون:تاخذها..... ده أنا هاخد روحك قبل ماتفكر بس.
ليله وهى تتمسك بثيابه من الخلف :فهد... ده اخويا.
فهد :ليلتى... استنى انتى.
آدم:يابنى أبعد عنها.... بقالى سنين ماشفتهاش وعايز أخذها في حضنى.
هاج وثاار. حضنه... يأخذها بحضنه جن... جن بالتأكيد فتحدث بصوت جحيمى :حضن مين اللي بتتكلم عنه.... انت مجنون صح.... دى بتاعتى انا وبس.
تحدثت ليله متدخله:فهد... طب سيبنى اتكلم معاه طيب.. عايزه اعرف ايه الحكاية.
فهد باصرار:لأ طبعا تتكلمى مع مين.
ليله بترجى:فهد حبيبى...عشان خاطرى... ده اخويا مش راجل غريب.. ارجوك انا مش قادره أصدق انه عايش الله يخليك.
أدم باستنكار وحاجب مرفوع :حبيبى.
فهد بغرور ونصر كالأطفال :ايوه حبيبها... وبتموت فيا.
قال هذه الكلمات بنصر على ذلك الواقف ولكن اولا كى يطمئن نفسه.
ليله :دودى حبيبي... عشان خاطرى.
ابتسم فهد على لقبه الجديد الذى بات يدمنه منها:خلاص اتفضل اقعد.... فهمنا إلى حصل.
نظر له آدم كأنه تنين برأسين فمنذ قليل كان ثور هائج وبكلمه منها اصبح حمل وديع.
جلس فهد وبالطبع بحضنه ليله ومقابلهم أدم وتلك السيده وطفلها.
ليله :آدم... انت ازاى عايش انا هتجنن.. انا شوفت رانيا بنفسى واللى عملته وبعدها اتصلت بحد عشان يبعتلها الدكتور الى متفقين معاه.
ادم بعدما تنهد تنهيدة حارة :من 3سنين لما الدكتور اتأخر على رانيا خرجت هى بسرعه تدور عليه في نفس الوقت ولحسن حظى دخلت (انجل) هى كانت دكتورة متابعه حالتى بس رانيا كانت مش مرتحالها او بمعنى أصح كانت خايفه تبوز كل اللي هى مخططاله. دخلت بعد ماشافت رانيا خارجه على طول. قربت منى لاقت القلب وقف عن النبض وبسرعه عملتلى إنعاش بالكهربا وبعد كذا محاولة القلب اشتغل من جديد بعد ماكان وقف 6دقايق كاملين وده اثر على حركة جسمى كله وكمان النطق وظايف كتير حيويه. هى كانت اسرع فى الفهم وفهمت من اشاراتى ليهاانها كانت محاولة قتل. اتكلمت فى التليفون مع حد من معارفها قدر يظبط كل حاجه ويوهمهم ان انا مت. وبدلنا الجثث.    بقلم يويو محمد

ليله الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن