Part 4: رماح فلسطينية

12.6K 889 640
                                    


ولكنني فضلتكَ،، كما فُضلت ليلة القدر عن الف شهر.
______________________________________________________________________________

مشاعره في هذه اللحظة كانت فوضاوية،، تدور بين صديقه المقرب والفتاة المهووس بها،، يده تشنجت لكثرة ضغطه عليها وعيناه كانت مثبته على نورا أمامه وهي تقهقه لشيء قالته ميلڤين بينما شبح ابتسامة كانت تزيين ملامح رين

" اختر شيئاً آخر هيلمر،، هذه الفتاة زميلتي في الصف ولا اس،..."

" لا يهمني حتى إن كانت محبوبتك،، ذلك العقد سوف يصبح لي،، وانت اختر الطريقة التي تريد سرقته بها "

اغمض عيناه ثم فتحهم مجدداً يمنع نفسه من لكم صديقه المقرب ولا يعلم ما الذي عليه ان يفعله الان

هل يرفض ما طلبه هيلمر لاجل فوزه بالسباق امس ويخسر صديق طفولته؟

ام يقبل ويخسر الفتاة التي لم يحصل عليها بعد؟

" هل تريد ان اعطيك مهلة؟ حسناً لا بأس،، هل شهر واحد يكفي؟ شهران؟ ثلاث اربع؟ كم تريد من الوقت لكسب ثقتها وتسلل إلى منزلها وسرقة ذلك العقد؟ "

يا الهي كم يريد ان يلعن الثانية التي فكر بها بـ جلب نورا إلى هنا،، ثم لما قام غابرييل بأحضار هيلمر معه على اية حال؟

" اربع اشهر "

قال زاكاريا يتعمد اختيار اطول مدة ممكنة لفعل ما يريده هيلمر لربما كان يملك حظاً جيداً ويتخلى صديقه عن ما أراده

بينما هيلمر ابتسم احدى ابتساماته الشريرة الخبيثة ووجه نظره ناحية عقد الزمرد الذي يلمع تحت أشعة الشمس

لم تتقصد نورا جعله واضحاً للعيان هي فقط نسيت تماماً اخفائه اسفل قميصها ككل مرة،، ويبدو ان سبب نسيانها سيكون له نتائج سلبية كبيرة..

_________________

بينما عاد زاكاريا مع هيلمر وغابرييل توجه كل من ميلڤين، رين ونورا إلى المكان الذي يجب عليهم التجمع فيه بعد انتهائهم من الصيد،، سلمو جميع الصناديق التي تحتوي على تلك الكائنات البحرية ثم انتظرو الحافلة التي ستقلّهم إلى المنزل..

تحت أجنحة النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن