فصل جانبي بمناسبة وصول الرواية لـ مئة الف قارئ 💗
-
-
-المرة الاولى لوحدنا أنا وانت
والثانية سيرافقنا قطعة منا ان شاء الله
________________________________________________________________________رن هاتفها محدثاً صوت اشعار ينبه بوصول رسالة نصية لها،، سما كانت جالسة تحاول ان تدرس للامتحان النهائي خاصتها لكن كل تفكيرها كان على العملية التي ستجريها بعد الغد
ليس من السهل عليها ان تزيل كل تلك الأفكار من رأسها فهي في النهاية إنسانة.. هل ستنجح العملية؟
هل ستعيش؟
هل ستحقق أحلامها؟هل
هل
هللكن في النهاية استسلمت ووضعت الأوراق جانباً لتمسك هاتفها تتفقد الرسائل:
" لقد دعيتُ لكِ يا ثليو،، هنا أمام الكعبة طلبت من الله ان يشفيكِ ويرد لكِ صحتكِ وعافيتكِ،، فقط ابتسمي لأنني أملك امل كبير ان العملية ستنجح،، توكلي على الله "
رسالة نورا النصية فازت بقلبها،، لقد أرسلت لها صورة للكعبة ايضاً تتطمئنها ان الله على كل شيءً قدير وهذا أعاد الامل لقلبها
انها تملك صديقة كـ نورا،، انها تملك احداً في حياتها كـ نورا.. هذا يجعلها تشعر انها محظوظة حقاً..
لقد مر على زواجهم شهران ومنذ أسابيع سافروا إلى السعودية لزيارة بيت الله الحرام،، المرة الاولى لها ولزاكاريا وقد فعلوها سوياً
استغلت نورا التذاكر التي فازت بها من المدرسة وسافرت مع زاكاريا إلى هناك..
" شكراً يا قلبي،، صنعتي يومي بهي الرسالة والله،، الله يخليلي ياكي يارب "
مع ثلاث قلوب باللون الأحمر قامت بالضغط على إرسال..
قبل ان تغلق هاتفها وتعود للدراسة وصلها إشعار آخر وهذه المرة كان من يوڤيا.. خفق قلبها ككل مرة يقوم هو بالمبادرة ويرسل لها رسالة.. شعورها لا يسعها الان
أنت تقرأ
تحت أجنحة النور
Misterio / Suspensoملاحظة: الرواية ليست تنصيف ديني وإنما لها جانب ديني.. الشخصيات ليست ملائكة من السماء وقد يقعون في الخطأ.. اكرر الرواية ليست دينية فقط لها جانب ديني! " كوني لي برداً وسلاماً وسأكون الوطن لأجلكِ" " كُن لي وطناً وسأكون برداً وسلاماً لأجلكَ " بينما هي...