عدنا و العود احمدو🫂
لا تنسون الفوووت و الكووومنتات لطفا🩵
بارررررت طوووووويللللل و مشاعره لذذذيذه😋🏃🏽♀️
-بيت خالد آل غانم-
دخلت اوجان وهي شايله بنتها النايمة على كتفها ناظرت بامها بِتعب من الاحداث الي حصلت لها مع دايل و ضغط الشغل
سلمت عليها بصوت هامس ،اجابتها ازهار بغضب:واخيرا دريتي انه عندك بيت!
اوجان عقدت حواجبها بتعب:خلاص ماما تكفين مو وقته
ازهار رفعت حواجبها:وقته يا اوجان روحي حطي بنتك بغرفتها و تعالي فيه مواضيع لازم نحكي فيها
هزت راسها بمعنى تمام وهي ما ودها لكن ما تبغى تقول لامها لا صعدت للدور العلوي و حطت بنتها بغرفتها و لحفتها زين و تنهدت بضيق من شافت دمعت بنتها بعينها انحنت لها تمسحها و تطبطب على راسها لفت تخرج و تقفل الباب بِهدوء
قابلت رُهُد بالممر و ابتسمت لها رُهُد و قربت تحضنها كان واضح على اوجان محتاجه احد يطيب عليها من ست شهور وهي متماسكه و تحاول توضح انها بخير و انها تخطت موضوع محمد وهي فعلًا شبه تخطته خياناته لها ما تغتفر ولا حُبها له بيزول مع الايام!
رُهُد رتبت شعر اوجان:وجهك ذابل
اوجان هزت راسها بالنفي:لا تخافين عليّ ،انتِ كيفك اليوم؟
رُهُد تبسمت:شفت رامان يا اوجان شفته لازم احكي لك تعالي لغرفتي
وجت تسحب يدها لكن
اوجان اعترضت:لا يا رُهُد ماما تنتظرني تحت
عقدت حواجبها رُهُد:ما شافت وجهك تعبان برضو بتعاتبك!
اوجان استغربت:بتعاتبني على ايش؟
رُهُد:خلي امي تقولك بس انا بروح معاك لازم نحط حدود لذا الموضوع ماما قاعده تعاتبك و تلومك على اتفه الامور
اوجان:هذة امنا يا رُهُد لا تقولين كذا
رُهُد عصبت:اشبك ما سبيتها انا لكن خلينا واقعين يعني انا و فهد ما تلومنا كثر ما تلومك على اختياراتك يعني الحين فهد مسوي حداد عن الزواج بسببك وماما قاعده تلومك على زواجك انه فشل و نست انه قضاء وقدر
اوجان غمضت عيونها بتعب و مشت لصوب الدرج لحقتها رُهُد وهي بتناقش امها على هالموضوع
قعدت اوجان مقابل امها و رُهُد جبنها ازهار حطت كوب قهوتها على الطاوله
وقالت:لمتى لمتى يا اوجان؟
اوجان عقدت حواجبها بعدم فهم:لمتى ايش؟
ازهار تكلمت بنبرة حاده:لمتى بتكونين السبب بخراب علاقات الناس هاه ما كفاك شتتي صدف على اني مو بالعه محمد هذا لكن يضل ابو حفيدتي شتتي بنتك و خربتي علاقتي مع وصال ما كفاك خربتي علاقة ابوك بعمك اوجان وش راح تستفيدين من كل الخراب
اوجان انعقد لسانها ولا حكت بحرف ،رُهُد ناظرت بامها بغضب كيف لسى تلوم اوجان على اشياء ما ارتكبتها ولا لها علاقه فيها
كلمت حكيها ازهار:علاقتك بالبحار بتقطع علاقات واجد و بتخليك انتِ وحيده بهالمحيط يا اوجان جدتك ما تبغى تشتت عيالها ولا انا ارضى اخرب علاقتي بوصال عشانك امسك نفسك مانتي مراهقه
اوجان هزت راسها بايه و دموعها بعيونها:اسفه والله آسفه
وقفتها ازهار بيدها:لا تعتذرين لانه ما منه فائدة يا تقعدين بجدة بهدوئك يا تروحين للشرقيه و تستقرين هناك و تقطعين تواصلك معنا فكري فيها انا ما اسمح تخسرين الناس ببعضها بسبب مراهقتك يا اوجان انتِ عندك بنت اعقلي
اوجان شهقت بغصه و عيونها تفضى مدامعها:ان شاء الله اسفه اعتذر منك و منكم
و قامت للحديقة تخرج بكيتها الي ماسكتها من الصبح
رُهُد تنهدت وقالت بعصبيه لامها:ليه تقوليها كذا و ابوي و عمي علاقتهم تمام و حتى انتِ اليوم رحتي لوصال و تكلمتو طبيعي ليه تقولين لها كذا يا ماما ليه الكذب؟
ازهار عقدت حواجبها و رفعت لها اصبعها:ما راح اخليها تفشل بعلاقه ثانيه كلنا عارفين طينه هالطايش يويلك تقولين لها يا رُهُد والله لا تندمين فهمتي
رُهُد ما ردت على امها و خرجت للحديقة لاوجان شافتها قاعده جنب المسبح تبكي تنهدت بضيقة و راحت لها قعدت بجنبها اوجان لفت راسها للجهة الثانية رُهُد مسكت وجه اوجان تلفه لها و تسنده على كفتها و حطت راسها على راس اختها
اوجان بكت بقهر و قالت بحرقة:ما راح اسمح نفسي الله ياخذني و تفتكون مني
رُهُد شهقت:بسم الله عليك اوجاني لا تقولين كذا ما فكرتي فيني بصدف ببابا و فهد و ماما كلنا نحبك
اوجان حضنت رُهُد شدت عليها رُهُد ،بعد ما هدت وخرت اوجان عن حضن رُهُد
و مسكت دموعها و هي تتنفس بصعوبه من شدة حرقتها وقالت: بالاصح لمتى ماما بتعاتبني؟
رُهُد عضت طرف شفايفها:ما اتحمل اشوفك كذا اوجان
اوجان هزت راسها بالنفي و نزلت راسها
رفعته لها رُهُد:بقولك شيء ركزي معاي
كملت حكيها رُهُد:لا واضح انك مو حولي اوجان عشان كذا بقولك موضوعي بعدين اقولك شيء بغير حالك هذا!
اوجان استغربت لكن قالت بصوتها المبحوح:قولي موضوعك
رُهُد تبسمت بخجل:ما قلت لك شفت رامان
اوجان هزت راسها بايه
رُهُد غطت وجهها بخجل وتنهدت وقالت:رامان غار علي من دايل
اوجان عقدت حواجبها بتعجب وقالت بتاتاة:ك كي كيف غار عليك؟
رُهُد قالت لها السالفة الي حصلت بكوفي رامان وقالت انه عزمها بكره على مطعم
اوجان تبسمت:يبغى لي اجهز فستان واضح عندنا زواج قريب
رُهُد عقدت حواجبها بتوتر:لا اوجان تمزحي ما حاوافق اساسا
اوجان قالت بغرابه:وليه يا بعدي؟
رُهُد:ممكن لاني بكمل دراستي ملكة اوكيه لكن زواج ليه خذوه فغلوه
ضحكت اوجان بتعب:يااا الله يا كبر سعادتي لك يا رورو بتعيشين اجمل ايام حياتك
و كملت بصوت خافت:اذا اخترتي الشخص الصح
رُهُد حضنت اوجان بقوة:انتِ كثيره على محمد هذا ما يستاهلك و الحياة لسى قدامك لسى عمرك خمسة وعشرين سنة
اوجان قالت بحزن:لا تنسي عندي بنت
رُهُد قالت بعصبية:واذا عندك بنت هاه واذا عندك مو عاق تكملين حياتك
اوجان هزت راسها بالنفي:لا انا وعدت نفسي اعيش لصدف و بس ما لي خاطر اجرب غمرة الحُب و انخذل او انسى صدف بسبب علاقة و مثل ما قالت ماما انا مو مراهقة
رُهُد عقدت حواجبها بغضب:انا ما كنت بقولك لكن انا وصلت حدي بقولك الحقيقه لا فهد ولا بابا ولا حتى ماما خسرو علاقاتهم مع عمتي وصال و عمي كلنا علاقتنا تمام لدرجة اليوم تعشينا عند جدي كلنا على نفس الطاوله و جدي تكلم معهم و اساسا ما تزاعلو بابا و عمي عشان يتراضو ماما قالت هالحكي عشان تبعدي نفسك عن دايل و حكي فهد لك البارح كان من ورا ماما ولا هو ما كان ناوي يتدخل بعلاقاتك و بابا اساسا ماسمع لماما ولا قال لك شيء قلت لك هالشيء عشان ما تزعلي و تلومي نفسك ما اتحمل اشوفك كذا بس لا تعطين شخص اكبر من حجمه لو سمحتي يا اوجان بل تخليني اندم اني قلت لك و دايل طايش و كلنا عارفينه لكنه افعال بافعال
اوجان ضحكت و دموعها تنزل ضحكت بهستيريا وهي تحضن رُهُد و تبوسها رُهُد خافت من حال اوجان
و قالت:اشبك اوجان اشبك لا تخوفيني
