هلابكم💙لا تنسون الفوت و الكومنتات لطفااا💙
البارت اللذيذ من وجهة نظري مخلوط بعتاب و حب💖
يستلذذ بالكلمات الموسيقية و يردد معاها بِخفوت وهو مستمتع ما كنه شخص نام على دموعه ،نزل من سيارته وهو ينزل نظاراته الشمسية من عيونه وهو يراقب خطواتها ناحيته وقفت مقابله
و نطقت بفشله:ادري جدي قايل لك تسوي التحاليل عشان يتم تحديد الزواج و غاصبك تجي
دايل هز رأسه بالاجابه:جدي قايل لي بس جيتي جت رضى مني مو غضب لكن ممكن شخص يكون مغصوب و الي هو انتِ
اوجان ناظرت له بِحده:دايل انت ما نسيت كلامي امس و انت عارف كان من غير قصد و كان بلحظة غصب
دايل عقد حاجبه من الشمس الي تخترق رؤيته ونطق بحدة:ما اظنه بلحظة غضب لكن لا تخافين أنا بكون قد كلامي و بس ما تضمنين وجود بنتك بحياتك و تنتهي الأكاذيب بطلقك و بعيشين حياتك انتِ و بنتك بعيده عني
انصدمت اوجان من قساوته و حدته معاها بشكل مفاجئ،تعداها وهو يدخل للمستشفى و تاركها خلفه متجمدةبعد ما انتهو التحاليل دايل خرج من المستشفى باستعجال متجاهل وجود اوجان بجانبه و ركب سيارته و تاركها خلفه للمرة الثانية من غير كلام ،اوجان استغربت من تعامله القاسي معها و كيف بليلة وحده تغير معاها و صار شخص ثاني و حزنت من تعامله اعتادت على حنيته معاها بكل أحوالها و حتى لو زعلته كان حنون عليها ولا يجرحها بكلمة أو فعل لكن من ليلة صار عكس و يتجاهل وجودها و حتى يتعمد إبعادها عنه بكل بساطة
همست لنفسها:لا يكون نسى حُبه لي بكل بساطة و من نظرته الأولى لي كانت إعجاب و نظرته الثانيه صارت كره!بـعـد اسـبـوع
من تجاهل دايل لاوجان و يتعامل معاها بكل رسيمة و يحاول ما يحتك فيها بِقدر الإمكان اوجان من ثاني يوم من تعامل دايل لها ما قامت تبادر و تحاول تصلح علاقته معاه بالعكس كانت تبتعد عنه و تتجاهله اكثر من تجاهله و وهو لابد أنا يضعف و يكابر بمشاعره بوجهها لكن من خلفها يموت و يعرف أخبارها أو يسمع صوتها و كان يتحجج بشوفته لصدف و بالأساس مشتاق لامها لكن كل ما كابر بمشاعره ردتها له مليون و صار متعود عليها و كيف تثقل عليه ولا كنه بقلبها نهر من شوقه له، لكن حاولو ما يوصولون للعايله مشاعرهم أو حتى يحسون فيهم ولا صدف تحس فيهم كأنو يكابرون على بعض بكل نظره منهم بالإخفاء لكن وقت ما تكون الأنظار عليهم يتبسمون لبعض و يتغزلون بعض مثل أي مخطوبين!بعد ما تاكدت من نوم بنتها قامت من جبنها بِهدوء و قفلت الباب و عيونها على جسد بنتها النائمة و نزلت من الطابق العلوي على دق الباب تقدمت من الباب بوله و شوق و ابتسامتها واصله لاذنها و بعد ما اقتربت من الباب أخفت ابتسامتها بشكل جامد و حاد
فتحت له اوجان الباب وهي مستنده على الباب بِهدوء
تبسم دايل:السلام عليكم
بادلته اوجان الأبتسامة:وعليكم السلام
دايل اشر على الباب بفشله:تسلقت الجدار عشان ادخل الحوش ما كنت ابغى أتعبك و تفتحين لي من برا عسى ما ازعجتك بهالليل
تبسمت اوجان بِخفة منها:كنت متوقعه انك تمر عليّ و بيتي مفتوح لك باي وقت
دايل استغرب من ردها لكنه تبسم:الله يسلمك صدف وينها أنا أنا
تلعثم بِحروفه:أنا جاي لصدف
ضحكت اوجان وهي كاشفته:انت تدري بنومة صدف بهالوقت
هز رأسه بالاجابه وهو متعمد:صح نسيت نومتها ما فيه مشكله امر عليها بكره يلا مع السلامه
اوجان عقدت حاجبها:لا يعني تقدر تشرب قهوة إذا تبغى اقصد بضيفك قهوة
رفع دايل حواجبه:اوجان و القهوه كيف تجي!
اوجان حكت راسها بفشله:شريت محصول بُن لك بما انك كنت تمر على صدف كل يوم حبيت أضيفك بالشيء الي تحبه
دخل دايل وهو مستأنس من اهتمام اوجان فيه برغم علاقتهم المتدهورة و لحقت اوجان للمطبخ سحب دايل الكرسي و قعد بِهدوء وهو يشوف اوجان تتنقل بأطراف المطبخ لأجل تجمع لك أغراض القهوة
لفت عليه بِوهقة:أنا ما اعرف نوع البُن الي تفضله لكل جبت هذا النوع من كثر المدح عليه
و عطته المحصول
تبسم دايل:ماعرف الصراحه برانده غريب عليّ لكن بجربه
لفت تجيب له باقي الأغراض و حطتها على الطاوله منتظرته يسويها
دايل ترك ما بين أيديه و سحب يدينها ليده
وهو ينطق بِحنية:تكرهينها و تكرهين ريحتها و مشتريتها ببيتك؟
اوجان توترت من نظراته و نطقت بِتوتر:انت تحبها و ابغى احب الأشياء الي تستلذذ فيها
دايل شد على يدينها:اوجان أنا أستلذذ فيك لحالك و مستحيل أجبرك على حُب أشياء ما تفضلينها
اوجان نزلت راسها بخجل وهي متفشله من نفسها على حكيها له
دايل قرب رأسه لرأسها و قبل جبينها:اوجان لا تخجلين مني أنا مت من شوقي عليك والله تعبت و أنا أكابر بمشاعري و أنا بكره بندفع مع هالمشاعر
رفعت أنظارها له بِفزع:بسم الله عليك لا تتفاؤل على نفسك ،و أنا مشتاقه لك أضعاف شوقك لي و اعتذر على كلامي أنا كنت احاول أنرفزك مني و أخليك تمل عشان ما ادمر حياتك بزواجك مني وزعلت بصراحه وخفت لما
دايل سكت تاركتها تفضفض و تكمل كلامها
غمضت عيونها:انك مستعد تطلقني خفت لكن كنت ابغى ترتاح من همي ما توقعت انك بتتمسك فيني و بتوقف معاي بعد كلامي لك
دايل همس لها:ناظري فيني اوجان
فتحت عيونها بِهدوء وهي تناظر بعيونه
كمل همسه:انا ما كنت بتركك حتى لو تواجهيني بكرهك لي لان عيونك كانت تعكس كلامك و لمعتها بكل مرة اجي لصدف و ناظرتك لي بكل مره يقولون عني خطيبك ما أنساها و مستحيل أتركك و بزواجك مني بصبح سعيد وبالعكس انت و صدف ضفتو لحياتي حياة و ياحلوه من دمار دامك بحياتي يا أم بنتي
اوجان ضحكت بِخجل من حكيه
كمل حكيه:كل خطا منك بتوب عنه لأجل احظى بمقابلك
حضنته اوجان بِشده وهي تهمس لاذنه:واخيراً الحضن الي ما أخاف منه رجع لي يا حبيبي
بادلها دايل الحضن وهو يقبل شعرها و يشم ريحتها:تكفين لا تتعبيني بمرارة فراقك إذا بنزعل من بعضنا ما نحرم انفسنا و ندوس على مشاعرنا لان يويلي بمرارة غيابك عن حياتي أسبوع و مو قادر على فراقك
اوجان وخرت عنه وهي تشغل نفسها بالمحصول:يلا جهز لك البُن و أنا بشغل لك الغلايه
هز دايل رأسه بالاجابه وهو فهم خجلها و كمل شغله بقهوته
دايل حب ينرفزها:أحب الخدمه عندك تبغى تضيف نفسك ضبط قهوتك بنفسك
اوجان فهمت مقصده:والله إذا ما تبغى سلامه بطنك أعطيني اسويها لك
دايل تذكر قهوة اوجان له:لا لا شكرا هذاك اليوم كنت بنهار من طعمها
ضحكت اوجان بِخبث:كيف كملتها اساساً و شربتها
التفت دايل لها وهو يصب ابريق المويه و يوزن صبته:لو كان سم بشربه وأنا راضي دامه من يدينك
اختفت ضحكت اوجان وهي تناظر فيه باعجاب:كل مرة تثبت لي معنى الحُب فيك
اقتربت منه وهي تناظره:دايل انت حنيت لي فجاة و
قاطعها دايل من فهم قصدها:أنا كل ما أناظر بعيونك احن لك ولا أرضى بنومتك و انتِ زعلانه مني لكن غضب عني
اوجان شهقت بِهدوء:لا دايل أنا ما كنت بوعيي و بس كنت ابغى انفرك مني وأنت زعلان مني ولا انا من شفت قساوتك لي كرهت نفسي وكيف لي ضمير أضايقك بكلامي و حتى و انت زعلان كنت تتطمن عليّ
دايل قرب منها:انت خطبيتي مهما صار و صرتي على ذمتي و حلالي حتى لو زعلت منك مستحيل ما اطمئن قلبي على حبيبته
تبسمت اوجان سحب يدينها من بين ملابسها وهو يقبلها
و همس:أنا متعمد أجيك بالهوقت و ادري بنومه صدف
اوجان رفعت كتفها بسخريه:والله و إذا ما استقبلتك؟
ضحك دايل بِثقة:أنا داري بقلبك
و بعد مانتهى صب القهوة بكوبه و سحب يد اوجان للصاله وقعد بِهدوء و تركها تقعد مقابله
و همس:طلعت التحاليل متطابقه
اوجان رفعت حاجبها:جد ما انتبهت لها كنت مشغوله ذيك الفتره و أزعجت من تعاملك و سحبت على جوالي بكبره
دايل شرب رشفه:و كلمت جدي و عمي وهو عارفيين بقضية محمد لكن مو عارفيين السبب لدرجه اليوم الصباح رحت معاهم لبيته و كنت اسوي نفسي مو دراي عن السبب و محمد اساساً ما أتجرأ يتكلم من نظراتي له و جدي اتفق معاه و هدي شوي لكني أنا متوقع منه أي شيء
اوجان هزت راسها بالنفي:ما راح نرتاح منه طول ماهو حي و بحُريه
دايل حط كوبه على الطاوله:اوجان لا تخافين منه ما قدر يتصرف ولا حتى يأخذ صدف منك
اوجان هزت راسها بالاجابه وهي تخطط عليه بعقلها
همس لها دايل:جوج لازم نحدد يوم لزواجنا ومن رايي مانطول بالموضوع إذا يريحيك الأسبوع الحاي
اوجان خرجت من شرودها بِفزع:الأسبوع الجاي تتكلم من جدك لا لسى بدري
قبلها دايل:والله عندي لو بكره ما عندي مشكله
اوجان ضحكت:و الفستان و الكوشه و المعازيم و الضيافه و الزفه و
قاطعها دايل:فهمت والله حدديه انتِ
اوجان نطقت بتفكير:من رايي بعد شهرين و اساساً بيكون بدري لسى لكن شهرين و اجهز كلشي كويس
دايل هز رأسه بالنفي بسخرية:اخصمي الأيام شفيك طوليتها
اوجان ضحكت من ردت فعله:شفيك شهرين و بعد أشوفها بدري
دايل ما عجبه:لا انتِ عليك الفستان و الكوشه و الباقي أنا بتصرف فيها اخصمي شهر على الأقل
اوجان ما عجبها و بدأت تبرر له و كميه الحاجات الي تنتظرها و تعدد له كل الاسياسات و لكن دايل العنيد
نطق:لا اوجان اخصمي طلبتك شهرين من دونك ما أتحمل
اوجان عبست:تمام شهر لكن بتساعدني بكل صغيره و كبيره
دايل اشر على عيونه:آبشري إذا انتهيتي من الفستان باقي الأمور عليّ راضي