صباااحو🍯لاتنسون الفوت و الكومنتات لطفاً💙
الاحداث🤌🏼🔥✨
توقفت سيارته عند باب المزرعة و نزل منها بِخطوات سريعة متجه لباب مقعدها فتح الباب بهمجية و سحبها من ذراعها ينزلها من السيارة متجاهل نداها له و صراخها عليه قفل سيارته بمفتاح و حط المفتاح بجيب ثوبه و التفت لها يشيلها على كتف وهي كانت تقاومه و تبعده عنها بدون أي فائدة حط يده بجيبه يطلع مفتاح الباب و فتح الباب الزجاجي و رجع المفتاح بجيب ثوبه قفل الباب وراه و تقدم دخل للبيت الموجود وسط مزرعته و دخل البيت وهو يرميها على الأرض بخشونة وهي طاحت و صارخت بألم من ظهرها الي ضرب على الأرض الصلبة تنهد و قعد على الكنبه البيضاء مقابلها
وهمست له بصدمة:أنت ليه جايبني هنا؟
ما رد عليها و كان بس يتأملها بِكل حده
قعدت على رجولها:أنت فيك شيء رامان أحسك منت طبيعي و بعدين إيش هذا المكان؟
هز رأسه بسخرية:رُهُد أنا ما كنت عارف انك غبية لذي الدرجة
بلعت ريقها بِتعب:وشتقصد؟
رامان قرب منها وهمس باذنها:قصدي بيوجعك خليه مخبى
و قام يخرج من البيت و يقفل الباب وراه رُهُد اول ما شافته بيقبل البيت فزت
و مسكت الباب بقوة:وين بتروح و تخليني؟
رامان دفعها للخلف بحدة و رجع للباب يقفله بحركه سريعة متجاهل ضربها للباب و صراخها باسمه و راحت للشباك تشوفه
خرج من المزرعه وهو يروح لسيارته أخذ شنطتها و فتحها أخذ جوالها و قفله و رمى الشنطة من الشباك و حط جوالها بالدرج حق سيارته فتح جواله و دخل على المحادثة يكتب:تمت أخذتها صارت عندي بالمزرعه
و شغل سيارته و حركعند رُهُد شافته من الشباك وهو خارج و ساحب عليها ولا عبر صراخها له طاحت على الأرض بِتعب
و دموعها بمحجر عيونها:حتى جوالي مو معاي شفيك يا رامان!
بعد ساعتين تعبت من البكي و قامت تفتش بالبيت لعلها تحصل جوال أو شيء ينقذها
دخلت لغرفة النوم وهي تفتح ادراج التسريحة الخشبية ولا حلصت شيء قفلتها و راحت لدولاب الملابس وهي ترمي ملابسه بعشوائية برا الدولاب شالت آخر قطعة من الملابس حصلت صندوق فتحته بهدوء و لقت قطعة قماش ابيضّ مربوط ببعض أخذته و فكته بهدوء و هي تسمي و حصلت مسدس صغير شهقت و رجفت عيونها و قلبها تسارعت انفاسها وهي تشوفه قدامها بعددته عنها بِخوف وهي بهدوء و انحنت للورقه الي طاحت من الصندوق و فتحتها
بِهدوء تقراها:والله ماعرف كيف أبدا بهالرسالة يا ولدي لكن ما حبيت اترك ذا الجحيم و أنا ما ودعتك
يا ولدي أنا عشت من عمري ثلاثة و خمسين سنه ولا عمري شفت الحياة و نعيمها إلا لما أمك بشرتني بجيتك و عدت نفسي أعيشك الحياة الي تستحقها و أعيشك الحياة الي انحرمت منها بسبب ناس الله لا يريحهم و قلت والله ما دامك ولد عائض والله لاخلي رأسك مرفوع بأبوك و لكن من اشتغلت بشركتهم و قابلت خالد ما تهنيت ولا نهيت أمك على أنهم ما قصرو علينا من نعم لكني كنت اكرهم من كرهي لخالد و قساوته معاي بالشغل و حتى بالكلام بعد ما أمك جابتك و توفت بعد ولادتك أنا ضاق عليّ وقتي و انهلت الديون علي من كل مكان و حتى مكان رزقي صار الجحيم بالنسبة لي بعد ما طلبت من المدير خالد للمرة العشرين بزيادة بالراتب هاج عليّ و حلف ما يزيدني ولا يقدم لي الراتب و صار ليلي و نهاري واحد ما عرفت من وين اصرف عليك ولا من وين اجيب لك الحليب آخر حل توصلت له إني أحطك عند دار الأيتام و أنا اسلم روحي للي خلقها يا ولدي حاولت إني أكون لك سند لكن فشلت و دروعي هي و الحياة قامو عليّ