13| شَـــاحِـــب كالــمَـوتَــىٰ |

97 18 13
                                    

" بالجوار "
~ الفصل الثالث عشر
< شاحب كالموتى >
' ملك هويدي '
________
قبل ما تقرأو حابه اقدم اعتذاري على عدم التزامي بالمواعيد بس انا كنت تعبانه جدًا وكنت بجاهد نفسي عشان انزل الفصل بس ملحقتش ، وانا فعليًا مش راضيه عنه بس دا غصبًا عني و كمان ممكن يكون قصير عشان انا مكنتش هلحق اطوله وكدا مكنش هينزل دلوقتي ، فمعلش سامحوني و يارب يس متتكرش مني تاني
_________



******
رائحة البصل و صلصة الطماطم تفوح في جميع اركان المنزل ، و أصوات تناثر الزيت عند القلي تملئ المطبخ ، و ها هي اخر اللمسات على طعام اليوم لتصبح السُفره جاهزه

فقط في انتظار الانسه " ميران "
رُبما الفتاتان ليسوا على وفاق معها ، لكنهم لم يغفلوا عن صنع طبقها المفضل عند مجيئها

دق جرس الباب لتنظر الفتاتان لبعضهما البعض و ركضت "مرام " سريعًا تذهب لمنزلها عبر الشُرفه حتى تُبدل ثيابها و لا تُقابلها تلك " الميران " ورائحة البصل تفوح منها !!

اما " منه " دبت بأقدامها في الارض بيأس وذهبت لتفتح الباب على مضض

فتحت الباب لتجد من ترتمي في احضانها قائله في دفعه واحده " رغم ان انا مش بحبك بس وحشتيني والله و وحشني ادايقك ، دا غير ان ربنا يكون في عونك والله انك قاعده في بيت واحد مع المعاتيه دول ، زائد ان ريحتك تُحفه "

ابتعدت عنها لتردف بكل غباء " انتِ عندك berfume بريحة الكُشري المصري ؟؟؟"

رمشت " منه " بعيناها عدت مرات تحاول استيعاب كمية الغباء الذي استمعت اليه في دفعه واحده و لكنها لم تكمل فتره استيعابها حتى وجدت " ساجد " يدفعها وهو يدخل حاملًا شنطة سفر عملاقه

انزلها من على ظهره و ارتمى على الاريكة يتنفس بعنف
" اي هو مش انتِ جايه اسبوع عشان حتة حفله ، انتِ حاطه المسرح كامل في الشنطه "

التقط قارورة المياه من على الطاوله الصغيره امامه و تجرعها كلها دفعه واحده حتى سقطت بعض القطرات مُبللة ثيابه و اكمل حديثه بنبرة اخافتها هي فهذا ليس " ساجد " الذي تعرفه " إيش حال بتلبسي hot shorts ، يعني مكملش ربع بنطلون و كمان crob tops يعني ربع بلوزه بردو ، ومفيش حجاب ، دي كلها فيها ايه؟؟؟"

قالها وهو يدفع حقيبة السفر العملاقه لتقع على الارض و يُكسر طرفها

" اوبس " قالها عندما وجد " ميران " تقترب من الحقيبه تتفقدها و ثوانٍ فقط حتى كانت تقفز فوقه و تنهال عليه بالضربات

فتحت " منه " اعينها بصدمه من كمية الذنوب الذي تحدث امامها الان و في مشهد واحد ، حيث " ساجد " نائم على الاريكة و " ميران " تجلس فوقه و تضربه في كتفه و صدره و " ساجد " يحاول جذب يدها حتى تبتعد عنه و لكن لا فائده لذا قرر جذبها من ارجلها

بالجِوَار .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن