- استتركني هنا !!؟
قالت اريانا وهي تمسك بياقة قميص نيكولاس ذو اللون الأبيض واللذي كان يبتسم ببلاهه-لقد أنهيتُ جزئي من المهمة فاللتتكفلي بالباقي
قال يمسك بكلتا يدها ويبعدها عن قميصه ليبتسم نحوها أثناء ماصكت على اسنانها لتدير وجههااريانا :لاتنسى شرطي ..
تغير الجو حول الاثنان ليؤمئ الاخر وقد غزت ملامح الجدية وجهه ليردف بصوت هادئ قبل ان يلتفت
نيكولاس:لاتقلقي بشأنه ..مع قوله لتلك الجملة رمق عدة رجال يرتدون ملابس رسمية سوداء وخلفهم سيارة فاخرة سوداء ليومئو جميعاً له ويحنون رأسهم ...في حين اريانا مازالت واقفة امام باب ذلك القصر واللذي قد فتح بالتدريج ..
لقد اختلف شكلها كلياً ..تغيرت ملامحها. وجه بارد بعيداً عن ابتسامتها الصادقة والتي لم تكن تفارق شفتيها ..،؛لما ستبتسم .؟
شخص واحد فقط يمكنه إعادتها لما كانت عليه ..وهو الشخص اللذي هي تسعى لايجاده بشتى الطرق فقط تريد ان تراه..عسى أن يكون لها سبب للعيش في البداية هي أنكرت ذلك وقالت إنها ستنتظره لاكمال اعماله ..لكن الامر أصبح صعباً ..هي قد انتهت لم تستطع التحمل اكثر
-مرحباً بك سيد نيكولاس..لقد كنتُ في انتظارك
قال ذو الشعر الطويل الابيض والاعين التي تكاد تشبه الافعى مع ابتسامته الباردة تلك يستقبل الوقف امامه والتي كانت اريانا بتغيرات بسيطة فشعرها الطويل قد قصته وجعلته قصيراً وزرقاويتيها التي بعد ماحصل قد تحولت للون الغامق قد وضعت عليها عدسات بلون أخضر لتقليد شكل احدهم رغم ان هناك فرق قليل في الملامح مع إخفاء جميع مواقع أنوثتها وارتداء ملابس رجالية ..هي قد أدارت عينها بعد التعرف للشخص اللذي استقبلها لتؤمئ له بعدم اكتراث ..،؛ليس هذا الشخص اللذي تسعى للنيل منه هي ورقة بسيطة اتوقعها مع رئيسه ..فالينتهي الامر بسرعة شوقها الى شقيقها قد تعدى مرحلة السيطرة
كوكوني :من فضلكَ اتبعني .*قال معكرا حاجبيه بعدم تصديق من تصرفها الغير مبالي هي الى الان لم تنطق بشيئ وهذا الامر ازعجه فهو لم يذهب للبنك للتأكد من كمية حسابه البنكي بسبب انه يتوجب عليه استقبال هذا الشخص ويال الحظ هذا الشخص اللذي امامه كان مغروراً لأبعد الحدود !
سار كوكوني لداخل القصر وخلفه اريانا والتي كانت قد انتحلت شخصية 'نيكولاس' ابن رئيس السفارة الإيطالية وخلفها بعض الرجال واللذين كانو يرتدون الملابس الرسمية فلم يكونو سوى عبارة عن حراس شخصين لها يتبعون الأوامر
بعد عدة دقائق قصيرة كان كوكوني جالس على الاريكة يمسك ببعض الأوراق وخلفه حارس شخصي بينما اريانا تجلس مقابلة له تضع قدماً فوق الاخرى مع ترك مسافة قصيرة ويديها متشابكة بعضهما تفكر بأمر ما بينما خلفها ثلاث من الحراس الشخصين وهناك اثنان من اتابعها يقفان بجانب باب الغرفة التي ترقد بها والعديد منهم في أماكن مختلفة بالطبع فبعضهم يتصورون انها ابن السفير
أنت تقرأ
لأجل انتقامي | Pontin |
Mystère / Thrillerرميتُ نفسي في وكر العصابة متنكرة ..كل شيئ يسير بسلاسة خططي للانتقام لا فشل بها .. لكن العيش كفتى وفي قلب عصابة قتلة وسفاحين لم يكن بالامر السهل ...فقط لما يحدث هذا معي !!